مقاتلة روسية تحلق بدرجة قريبة خطيرة من طائرة حربية أمريكية فوق سوريا
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
أعلن مسؤولون أمريكيون عن تحليق مقاتلة روسية قرب طائرة استطلاع أمريكية فوق سوريا، ما أجبر الطائرة الأمريكية على المناورة من أجل المرور.
وقال المسؤولون إن الحادث يشكل تصعيدا كبيرا ضمن سلسلة مواجهات بين طائرات أمريكية وروسية في سوريا خلال الأسابيع الماضية.
إقرأ المزيدوأضاف المسؤولون أن اعتراض الطائرة الروسية "سوخوي-35" أعاق قدرة الطاقم الأمريكي على تشغيل طائرتهم "إم سي-12" بأمان، ووصفوا الحادث بأنه "مستوى جديد من السلوك غير الآمن الذي قد يؤدي لوقوع حادث أو خسائر في الأرواح".
لم يذكر المسؤولون، الذين تحدثوا للأسوشيتد برس شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين مناقشة تفاصيل العملية العسكرية، مدى اقتراب الطائرة الروسية من الطائرة الحربية الأمريكية.
يتواصل ضباط عسكريون أمريكيون وروس بشكل متكرر عبر الهاتف لتفادي أي حوادث خلال المواجهات.
وأكد نائب رئيس مركز المصالحة الروسي، أوليغ غورينوف، في وقت سابق أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا، خرق بروتوكولات عدم التصادم مرات عديدة، وخلق حوادث تهدد الطائرات المدنية.
وأشار إلى أنه تم تسجيل 6 انتهاكات للأجواء السورية في منطقة التنف من قبل مقاتلتين من طراز "إف – 16" ومقاتلتي "تايفون" تابعات للتحالف.
المصدر: ا ب + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا التحالف الدولي حميميم
إقرأ أيضاً:
مقاتلات أمريكية تعترض طائرة مدنية فوق منتجع ترامب
واشنطن
اعترضت مقاتلات تابعة للقوات الجوية الأمريكية، أمس الأحد، طائرة مدنية اخترقت المجال الجوي المحظور فوق منتجع مارا لاجو في ولاية فلوريدا، الذي يملكه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وجاء هذا التدخل بعد أن خالفت الطائرة قيود الطيران المؤقتة (TFR) المفروضة على المنطقة، ما استدعى تحركًا فوريًا من القوات الجوية.
وأثناء عملية الاعتراض، أطلقت الطائرات المقاتلة قنابل ضوئية كإجراء تحذيري، وهو إجراء تكتيكي شائع لجذب انتباه الطيارين الذين قد لا يدركون أنهم دخلوا منطقة محظورة، وأكدت مصادر عسكرية أن هذه القنابل آمنة ولا تشكل أي تهديد للأفراد على الأرض.
ولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها، إذ أفاد تقرير لموقع “أكسيوس” بأنها الثانية خلال 48 ساعة فقط، ضمن سلسلة حوادث مشابهة شهدتها منطقة بالم بيتش في الأسابيع الأخيرة، وتشير الإحصاءات إلى أن قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (NORAD) تعاملت مع أكثر من 20 انتهاكًا جويًا منذ 20 يناير.
ووفقًا لسياسات إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، تُفرض قيود جوية صارمة فوق مواقع إقامة الرؤساء الأمريكيين، وذلك لضمان أمنهم ومنع أي تهديدات محتملة، وهذه الإجراءات تشمل فرض مناطق حظر طيران دائمة أو مؤقتة، واستعداد القوات الجوية لاعتراض أي طائرة غير مصرح لها بالتحليق في المجال الجوي المحظور.
وأكد الجنرال جريجوري جيلوت، قائد قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية، أن احترام إجراءات الطيران في المناطق المحظورة أمر ضروري لضمان الأمن القومي وسلامة المجال الجوي، وشدد على أن القوات الجوية ستواصل تنفيذ مهامها لحماية الأجواء الأمريكية والاستجابة الفورية لأي اختراقات.
إقرأ أيضًا
ترامب: سنطرد كل من يحتج أو يتظاهر بشكل غير قانوني من بلادنا