طهران-سانا

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني اليوم أن أي عقوبات أمريكية جديدة على فنزويلا هي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة.

وقال كنعاني في بيان له: “إن أي تهديدات من الولايات المتحدة الأمريكية باستئناف عقوباتها على فنزيلا هو تدخل مباشر في الشؤون الداخلية للدول وينتهك القوانين الأممية”، مشيراً إلى أن “استمرار العقوبات الأمريكية الحالية على فنزويلا سيزيد من مقاومة الدول المستقلة لمثل هذه السياسات التدخلية”.

كما أكد السياسي الإيراني أن “سلاح العقوبات الذي تلوح به واشنطن ضد دول أخرى ينافي حقوق الحكومات والشعوب في تقرير مصيرها، ويعارض حقوق الإنسان ومعايير القانون الدولي”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

محادثات جديدة وانتظار رسالة من «ترامب».. هل تشهد العلاقات الأمريكية-الإيرانية تحولًا؟

في ظل التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران، تلوح في الأفق إمكانية عقد محادثات جديدة بين الطرفين، بعد حالة من الجمود، وخلافات مستمرة حول الملف النووي والسياسات الإقليمية.

المحادثات المرتقبة

وتشير تقارير دبلوماسية إلى أن هناك جهودًا حثيثة لإعادة إطلاق الحوار بين واشنطن وطهران، خاصة بعد فشل المحادثات السابقة في التوصل إلى اتفاق شامل.

ويُتوقع أن تركز المحادثات الجديدة على عدة قضايا رئيسة، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الأمريكية، ودور إيران الإقليمي في الشرق الأوسط. وقد أبدت إيران استعدادها للتفاوض، لكنها شددت على ضرورة رفع العقوبات كشرط مسبق لأي تقدم.

انتظار رسالة من ترامب

ويترقب المراقبون إمكانية وصول رسالة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى القيادة الإيرانية. وقد تكون رسالته محاولة لفتح قنوات اتصال غير مباشرة مع إيران، أو لتقديم رؤية جديدة لحل الأزمة. ومع ذلك، فإن طبيعة هذه الرسالة وأهدافها لا تزال غامضة، مما يزيد من حدة التكهنات.

رد الفعل الإيراني

من المتوقع أن تتعامل إيران بحذر شديد مع أي رسالة من ترامب أو مع المحادثات المرتقبة، حيث تدرك القيادة الإيرانية أن أي تفاوض مع الولايات المتحدة يجب أن يأخذ في الاعتبار المصالح الإيرانية، خاصة فيما يتعلق بضمانات أمنية واقتصادية.

وقد أعربت طهران عن استعدادها للتفاوض، لكنها ستشدد على ضرورة احترام سيادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

ردود الفعل الدولية

وتثير المحادثات المرتقبة ورسالة ترامب اهتمامًا واسعًا على الساحة الدولية، حيث يرحب الحلفاء الأوروبيون للولايات المتحدة، الذين كانوا داعمين للاتفاق النووي الإيراني، بأي خطوة نحو تخفيف التوترات. في المقابل، تقف إسرائيل، على أهبة الاستعداد، حيث ترى أن أي اتفاق مع إيران يجب أن يأخذ في الاعتبارات الأمنية.

التحديات والمستقبل

ورغم التفاؤل الحذر بشأن إمكانية تحقيق تقدم دبلوماسي، إلا أن الفجوة الكبيرة في المواقف بين الولايات المتحدة وإيران، بالإضافة إلى المصالح الجيوسياسية المتضاربة للقوى الإقليمية والدولية، تجعل من الصعب التوصل إلى حل سريع، ومع ذلك، فإن أي خطوة نحو تحسين العلاقات بين واشنطن وطهران ستكون موضع ترحيب من قبل المجتمع الدولي.

اقرأ أيضاًترامب: زيلينسكي مرحب به في البيت الأبيض

ترامب: صفقة مرتقبة لبيع تيك توك

ترامب: غير قلق بشأن المناورات العسكرية بين روسيا والصين وإيران

مقالات مشابهة

  • روبيو : الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • الأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • الخزانة الأمريكية تصدر رخصة جديدة بشأن الاتصالات في اليمن
  • فرض عقوبات أمريكية على وزير النفط الإيراني
  • الخزانة الأمريكية تصدر رخصة عامة جديدة بشأن الاتصالات في اليمن
  • بريطانيا تتوعد بعرقلة النووي الإيراني عبر العقوبات
  • الأمم المتحدة تحذر من موت الملايين من الناس جراء نضوب المساعدات الأمريكية 
  • بريطانيا تلوح بإعادة فرض عقوبات أممية على إيران
  • محادثات جديدة وانتظار رسالة من «ترامب».. هل تشهد العلاقات الأمريكية-الإيرانية تحولًا؟
  • مرتبطة بإيران.. عقوبات أمريكية على شبكة سويدية يتزعمها الثعلب