كست الثلوج الكثيفة جميع أنحاء مدينة سانت كاترين باللون الأبيض بعد تساقطها على قمم الجبال في مشهد لم تره مدينة سانت كاترين منذ سنوات.

وعمت الفرحة سكان سانت كاترين بموسم  تساقط الثلوج على المدينة، والذي ينتظره السكان سنويا مثل العيد.

وتعرضت المدينة لموجة شديدة البرودة، وانخفضت درجة الحرارة لدرجة 5 تحت الصفر، وخرج السكان من بدو سانت كاترين للاحتفال بتساقط الثلوج في الشوارع والتقاط الصور التذكارية للثلج الذي بدأ يتساقط على كل أنحاء المدينة.

 

وتعرضت مدينة سانت كاترين ليلة أمس، الأربعاء، لعاصفة ثلجية شديدة، يصحبها انخفاض شديد في درجات الحرارة.

وقال علي عبد البصير، نائب رئيس مدينة سانت كاترين، إن العاصفة الثلجية التي تتعرض لها المدينة شديدة، ومن المتوقع أن تزداد على مدار الليل، وذلك للانخفاض المستمر في درجات الحرارة، مؤكدا أن العاصفة الثلجية تسقط على المدينة فقط والجبال التي تقع في نطاقها، ولم تشهد الوديان والقرى التابعة للمدينة تساقط ثلوج أو أمطار.

وأكد نائب رئيس المدينة أن سانت كاترين اكتست باللون الأبيض، وتحولت إلى قلعة بيضاء تشبه المدن الأوروبية.

وأوضح أنه جرى رفع حالة الطوارئ القصوى، واتخاذ جميع التدابير اللازمة، ومنها تزويد المدينة بمحولات كهربائية، وتوفير كميات كافية من الوقود والسلع الغذائية، والتواصل مع جميع الجهات المعنية أول بأول، وجاهزية المعدات الثقيلة للتحرك الفوري والسريع في حالة حدوث أي طوارئ.

ولفت إلى أن جميع الطرق المؤدية للمدينة، والطرق الرئيسية التي تربط المدينة بالقرى والوديان التابعة لها مفتوحة وتعمل بشكل طبيعي حتى الآن.

الثلوج تغطي سانت كاترين FB_IMG_1706771925618~2 FB_IMG_1706771940736~3 FB_IMG_1706771953650 FB_IMG_1706771934166 FB_IMG_1706771912417

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء ثلوج 6 درجات تحت الصفر مدینة سانت کاترین

إقرأ أيضاً:

مساع أوروبية لتقليل الاعتماد الاستخباراتي العسكري على أميركا

دفعت شكوك دول الاتحاد الأوروبي في التزام إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالدفاع عنها هذا التكتل الأوروبي إلى السعي لبناء شبكة أقمار اصطناعية جديدة لتوفير المعلومات الاستخباراتية العسكرية.

وعزز هذه الشكوك انسحاب إدارة ترامب المؤقت من تبادل المعلومات مع أوكرانيا الأمر الذي جعل الاتحاد الأوروبي يحفز جهوده لبناء هذه الشبكة الجديدة لتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة.

ويهدف هذا النظام إلى استبدال القدرات الأميركية جزئيا، بعد أن سلط تعليق ترامب تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا في شهر مارس/آذار الجاري، الضوء على اعتماد أوروبا على أميركا.

ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن "مفوض الدفاع والفضاء" في الاتحاد الأوروبي أندريوس كوبيليوس قوله "نظرا للتغيرات في الوضع الجيوسياسي، تدرس المفوضية الأوروبية توسيع قدراتها في مجال الأقمار الاصطناعية لتحسين الدعم الاستخباراتي الجغرافي المكاني للأمن".

وأوضح أن شبكة الأقمار الاصطناعية الجديدة ستستخدم للكشف عن التهديدات، مثل حركة القوات، وتنسيق العمل العسكري مضيفا أن الاتحاد بحاجة إلى شبكة تكمل برامج أخرى تستخدم في الملاحة ومراقبة الأرض.

وستحتاج هذه الشبكة إلى إنتاج معلومات محدثة بوتيرة أعلى من "نظام كوبرنيكوس" منخفض المدار، الذي يرصد تغير المناخ والكوارث الطبيعية، ولكنه ينتج صورا كل 24 ساعة تقريبا.

إعلان

وأقر كوبيليوس بأن المشروع سيكون مكلفا ويستغرق وقتا طويلا في الإنشاء، وقال إنه سيسأل الدول الأعضاء عما إذا كانت ترغب في "نهج تجاري مؤقت". مشيرا إلى أنه يسعى إلى إنشاء نظام مُحدد كخدمة حكومية لمراقبة الأرض.

ويرى أن هذا النظام المأمول "سيتمتع بتكنولوجيا عالية وتوافر بيانات عال و سيعمل في مدار أرضي منخفض" واستدرك قائلا إن هذه الشبكات تتطلب عشرات الأقمار الاصطناعية.

هكذا صور أحد الفنانين الألمان ترامب في كرنفال "اثنين الورود" في  مدينة دوسلدورف غرب ألمانيا (الأوروبية) أ التوقيت والتكلفة

و حول توقيت الكشف عن هذا المسعى ذكرت الصحيفة أن تصريحات كوبيليوس لها تأتي قبل إطلاق خطة دفاعية أوروبية الأسبوع المقبل.

وأضافت  أن المفوضية وفرت 150 مليار يورو (اليورو يساوي 1.09 دولار) كقروض للدول الأعضاء، وستسمح لها باستثناء بعض الإنفاق الدفاعي من قواعدها المالية، مما سيُتيح لها الالتزام بما يصل إلى 650 مليار يورو إضافية.

كما ستسمح الخطة، التي اطلعت عليها صحيفة "فايننشال تايمز"، للدول الأعضاء بطلب شراء الأسلحة من المفوضية، وتجميع الطلب لضمان أسعار أفضل.

ولم تحدد المفوضية بعد كيفية تقييد الإنفاق، لكن الرئيسة أورسولا فون دير لاين قالت إنه ينبغي إنفاق الأموال على المنتجات الأوروبية.

وقال كوبيليوس إن الدول المشمولة بهذا النطاق "ستشمل النرويج، وآمل أن تشمل المملكة المتحدة" مضيفا أن تركيا "لا تزال قيد المناقشة".

و أشار كوبيليوس إلى أن رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، التقى بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 13 مارس/آذار، وهو ما كان "رمزًا واضحًا".

وقال إن الأموال يمكن استخدامها أيضا لشراء أسلحة من أوكرانيا لقواتها المسلحة وأضاف أن أسعارها نصف أسعار الأسلحة الغربية، و"بالطبع، تدعم الاقتصاد الأوكراني".

وأشار كوبيليوس إلى أن الخطة ستسلط الضوء على المجالات الإستراتيجية التي تعتمد فيها دول الاتحاد الأوروبي بشكل كبير على الولايات المتحدة. وتشمل هذه المجالات قدرات النقل الجوي، والتزود بالوقود جوًا، والإنذار والسيطرة الجوية. كما ستُعطى الأولوية لنظام دفاع صاروخي، قد تبلغ تكلفته 500 مليار يورو.

إعلان

وحول طرق التنفيذ تساءل: "هل سنطور هذا الدفاع الجوي لكل دولة على حدة أم بشكل جماعي؟" وأجاب قائلا " أعتقد أنه من الأفضل وجود نظام مشترك للتنسيق يغطي كامل أراضي الاتحاد".

مقالات مشابهة

  • مساع أوروبية لتقليل الاعتماد الاستخباراتي العسكري على أميركا
  • مسئول روسي: إرسال قوات أوروبية لأوكرانيا "خدعة"
  • «أجواء حارة وشبورة كثيفة».. حالة الطقس في مصر اليوم 16 مارس 2025
  • تركيا.. تحذير من كارثة طبيعية في منطقة البحر الأسود
  • ضمن أجواء الاحتفال بالذكرى الـ 14 للثورة السورية.. مسير للكشاف يجوب شوارع مدينة حمص
  • الثلوج تعود من جديد إلى مرتفعات أوكايمدن بإقليم الحوز
  • بلدية رفح تعلن توقف تزويد جميع آبار المياه في المدينة بالوقود
  • الثلوج تعود إلى إسطنبول! الأرصاد الجوية تحذر، والسلطات تحدد الموعد
  • "كواليس" ضغوط أوروبية على زيلينسكي للاعتذار لترامب
  • درجة الحرارة تتجاوز 30.. أجواء صيفية في الأسبوع الثالث من رمضان 2025