“موسم ربع قرن” في الشارقة تفاعل يبرز مواهب الأجيال الصاعدة والواعدة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نظمت مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين “موسم ربع قرن”، تحت شعار ” شارقة الإبداع “، في مركزي الطفل بالقرائن وسجايا فتيات الشارقة.
وتسعى المؤسسة من تنظيم الفعالية، لإبراز الدور الريادي الذي تلعبه مؤسساتها المنضوية (أطفال الشارقة، وسجايا فتيات الشارقة، وناشئة الشارقة، ومؤسسة الشارقة لتطوير القدرات ” تطوير” )، في إعداد أجيال واعية ومؤثرة بشكل إيجابي في المجتمع وخدمته وتطوره.
وحظيت الفعالية بحضور أكثر من 1600 زائر، وشارك في الورش المقدمة أكثر من 740 مشاركا، إضافة إلى لقاءات حوارية ملهمة تعزز روح التعاون وتشجع على تطوير المهارات والقدرات.
وأتاح موسم ربع قرن للجمهور، فرصة المشاركة في أكثر من 80 ورشة عمل إبداعية وتفاعلية ركزت على مجموعة متنوعة من المسارات والتي شملت: ورش في مسار الآداب واللغات التي تساهم في غرس حب القراءة في نفوس الأطفال والنشء والشباب، كورش كتابة القصص وتحليل الأعمال الأدبية، والتحديات القرائية، وورش مسار المهارات الحياتية كالتصوير والطهي والأعمال اليدوية، والبودكاست الذي تعرفوا من خلاله على كيفية إعداد الحلقات والتقديم والمونتاج، إضافة إلى جلسات نقاشية لشورى أطفال الشارقة التي تناولت محور الاستدامة وأهمية المحافظة على البيئة، وشورى شباب الشارقة التي تطرقت إلى محور التدخين وأثره على الفرد والمجتمع.
أما في ورش العلوم والتكنولوجيا فقد تمكن الحضور من تجربة الروبوتات التي تم تصميمها وتركيبها وبرمجتها من قبل منتسبي مؤسسات ربع قرن، والتعرف على تكنولوجيا الطائرات بدون طيار بطريقة تعليمية وترفيهية في آن واحد، كما حظي الجمهور بخوض تجربة فريدة من نوعها من خلال القبة الفلكية التي عرفتهم على قصص رواد الفضاء والكواكب والنجوم والمجرات.
بينما ركزت ورش الفنون على الرسم والتلوين، وورش التشكيل بالفخار، والطباعة، إضافة إلى المعارض الفنية، والجداريات التي تقدم تجربة مميزة أتاحت للمشاركين فرصة للتعبير عن أفكارهم بشكل واقعي، وتم إنشاء عمل فني على الحائط يعكس أفكار وتصاميم الشباب وتجسد الثقافة الإماراتية بطريقة حديثة وملهمة، إضافة إلى ورش المسرح وفنون العرض التي ارتكزت على صناعة الدمى وخيال الظل.
كما شهدت الفعالية مجموعة من العروض المسرحية، حيث قدمت نخبة من المواهب الصاعدة في مسار المسرح وفنون العرض 7 عروض مسرحية تناقش موضوعات شيقة التي تتناسب مع مختلف الفئات العمرية، إضافة إلى الأداء الحي للمعزوفات الموسيقية المتنوعة من إبداعات منتسبي ربع قرن، الذين تلقوا تدريبات على أيدي نخبة من المختصين.
وقالت شيخة الشامسي مدير سجايا فتيات الشارقة، شهدت الاحتفالية، التي استمرّت يومين، طاقات مبدعة من الأطفال واليافعين والشباب الملهمين، لافتة إلى أن الحضور أبدوا اهتماماً كبيراً بالجانب التطويري والإنساني الذي تلعبه مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، موضحة أنه يتم تسليط الضوء على هذه المواهب المتألقة في مختلف المجالات. وأضافت :” نتطلع لاستقبال الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 6 – 18 عاماً فما فوق في مؤسساتنا الأربعة المتميزة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إضافة إلى ربع قرن
إقرأ أيضاً:
“أكثر فعالية من أوزمبيك”.. قرص جديد يحقق نتائج سريعة في خسارة الوزن دون آثار جانبية
إنجلترا – حقق علاج واعد لفقدان الوزن، يتمثل في قرص دواء يحتوي على مزيج من المواد الهلامية، نتائج مثيرة للاهتمام “متفوقا على الحقن المعروفة مثل “أوزمبيك””.
لطالما كانت أقراص إنقاص الوزن موضع جدل، فقد يسبب بعضها مشكلات هضمية مثل الإسهال. ولكن أقراص “سيرونا” الجديدة التي يتم تجربتها حاليا في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة (NHS)، تساعد المرضى على خسارة ما يصل إلى 10% من وزن أجسامهم في 3 أشهر فقط، دون تسجيل أي آثار جانبية ضارة حتى الآن.
وتؤخذ الكبسولة صباحا مع كوب من الماء، حيث تمتص السائل وتتمدد في المعدة خلال 30 دقيقة. وتشغل هذه الكتلة الهلامية مساحة في المعدة، ما يعزز الشعور بالشبع ويحد من تناول الطعام، ما يؤدي إلى فقدان الوزن. ومن أبرز نتائج التجربة، أن أحد المشاركين شهد انخفاض مؤشر كتلة الجسم من 37.7 (مؤشر يصنف ضمن فئة السمنة ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب ومجموعة من الحالات الصحية الأخرى) إلى 31.2 في غضون 12 أسبوعا فقط.
وأشار الدكتور آصف همايون، أخصائي الغدد الصماء في NHS، إلى أن “سيرونا” يمثل جيلا جديدا من علاجات إنقاص الوزن، وهو مفيد خاصة لمرضى السمنة والمشاكل الصحية المرتبطة بها.
ومن جانبها، قالت الدكتورة كاميلا إيستر، الرئيسة التنفيذية لشركة أكسفورد للمنتجات الطبية (المصنّعة للكبسولة)، إن بيانات التجربة السريرية أكدت فعالية “سيرونا” في إدارة الوزن، حيث يعمل كحل مكمل لحقن إنقاص الوزن.
وشملت التجربة السريرية، التي استمرت ثلاثة أشهر، 9500 مريض يعانون من السمنة في مستشفيات NHS في جنوب شرق وغرب إنجلترا، ووجدت أن المشاركين فقدوا في المتوسط 3.6 كغ، أي حوالي 10% من وزنهم.
كما أظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا “سيرونا” استهلكوا 400 سعرة حرارية أقل يوميا دون أي آثار جانبية خطيرة.
وتخطط شركة أكسفورد للمنتجات الطبية لإجراء المزيد من الدراسات لتوسيع نطاق استخدام “سيرونا” في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مع التركيز على استخدامها كأداة مساعدة لفقدان الوزن إلى جانب النظام الغذائي والتمارين الرياضية.
ومع تزايد استخدام حقن إنقاص الوزن في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، يحذر الأطباء من الآثار الجانبية مثل الغثيان وآلام البطن، بالإضافة إلى مشكلات هضمية وآلام في العظام.
المصدر: ديلي ميل
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية