السيسي لـ المنفي: ندعم المسار السياسي للوصول لتسوية شاملة تُفضي إلى انتخابات حرة ونزيهة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ليبيا – التقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي،الخميس بقصر الاتحادية،الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
اللقاء ناقش بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي،أهمية استمرار العمل المشترك لتعزيز علاقات التعاون بما يخدم مصلحة البلدين في مختلف المجالات،وخاصة الملف السياسي والأمني، بالإضافة لأهمية دعم العملية السياسية في ليبيا للوصول إلى الانتخابات.
ومن جهته، أكد الرئيس السيسي، استمرار دعم بلاده لرئيس المجلس الرئاسي في قيادة المسار السياسي الليبي للوصول لتسوية سياسية حقيقية وشاملة تُفضي إلى انتخابات حرة ونزيهة تحقق تطلعات الشعب الليبي، معرباً عن تقديره للتقدم المحرز في ملف المصالحة الوطنية الذي يقوده المجلس بمساندة الاتحاد الإفريقي.
بدوره،أشاد المنفي، بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الجارين، مثمناً الدور المصري الداعم لليبيا على جميع الأصعدة، مؤكداً مواصلة العمل لاستكمال مسار الانتخابات، بما يحقق إرادة الشعب الليبي والحفاظ على مقدراته ومصالحه العليا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يراهن على قوائم منفصلة في انتخابات 2025
24 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تُشير التطورات السياسية الأخيرة إلى أن انتخابات تشرين الثاني 2025 ستكون محطة حاسمة في رسم خارطة النفوذ بالعراق، حيث تبرز المحافظات المختلطة كساحة تنافس معقدة.
وتُظهر ديناميكيات التحالفات، خصوصاً في ديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوى، تفاعلات متشابكة بين القوى الشيعية والسنية والكردية، وسط غياب تحالف موحد للإطار التنسيقي.
و تُعكس هذه الاستراتيجية رغبة القوى السياسية في تعزيز مواقعها المحلية، مع الاحتفاظ بمرونة التفاوض بعد الانتخابات.
وتُبرز هذه الخطوة انقسامات داخلية ضمن الإطار، حيث تسعى كل كتلة لتوسيع قاعدتها الشعبية عبر قوائم منفصلة أو تحالفات محدودة، مما يعكس تنافساً محموماً على السلطة المحلية.
وَتُعزز هذه التحالفات الخاصة في المحافظات المختلطة أهمية الهويات الطائفية والإثنية في تشكيل المشهد السياسي.
وتُظهر تجارب الانتخابات المحلية منذ 2003 أن التحالفات الانتخابية كانت حاسمة في تحديد مراكز القوى، لكنها غالباً ما أدت إلى استقطابات حادة فيما تُشير النتائج الأولية لانتخابات 2023 في نينوى، على سبيل المثال، إلى نجاح تحالفات مثل “نينوى الموحدة” في استقطاب أغلبية الناخبين عبر دمج قوى عربية وكردية، لكن تراجع مقاعد الكرد في ديالى يكشف تحديات التشتت السياسي. تُعكس هذه التحولات هشاشة التوازنات في مناطق التنوع الإثني.
وَتُؤكد قرارات الإطار التنسيقي على إجراء الانتخابات في موعدها استراتيجية واضحة لتثبيت النفوذ الشيعي، لكن التحالفات المتعددة قد تُضعف تماسكه.
وتُبرز مشاركة قوى مثل دولة القانون، الفتح، والحكمة بقوائم منفصلة تنافساً داخلياً قد يُعيق تشكيل حكومات محلية متماسكة.
وتُشير تقارير إلى أن قادة الإطار، مثل نوري المالكي وهادي العامري، يراهنون على إعادة توحيد الصف بعد الانتخابات لضمان هيمنة نيابية، لكن هذا الرهان يواجه مخاطر الانقسامات العميقة.
وَتُسلط الأضواء على التحديات التي تواجه المحافظات المختلطة، حيث تُعد الانتخابات اختباراً لقدرة القوى السياسية على تجاوز الخلافات الطائفية.
و تُظهر التجربة التاريخية أن الصراع على السلطة المحلية غالباً ما يُفاقم التوترات الاجتماعية، مما يتطلب حواراً شاملاً لضمان استقرار ما بعد الانتخابات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts