هذه هي أسعار الغازوال والبنزين المفروض اعتمادها بالسوق المغربي ابتداء من الغد
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
اعتبر الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز CDT ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول أن أسعار البيع للعموم المفروض اعتمادها، ابتداء من فاتح فبراير الجاري وحتى منتصفه، لايجب أن تتعدى 11.27 درهما بالنسبة للغازوال و11.87 درهما بالنسبة للبنزين، وذلك إذا قررت الحكومة طبعا إسقاط قرار تحرير الأسعار والرجوع لتنظيمها وفق التركيبة، التي تأخذ بعين الاعتبار متوسط السعر الدولي ومصاريف التوصيل وسعر صرف الدرهم وتحديد هامش معقول لأرباح الموزعين، وما فوق هذه الأسعار، فهي أرباح فاحشة يراكمها الرواد المتحكمون في السوق المغربية للمحروقات، يؤكد اليماني.
وخلافا لما يدعيه، بعض الخبراء والمحللون يقول المتحدث في تصريح توصلت أخبارنا بنسخة منه، فإن الثابت اليوم، هو أن أرباح الفاعلين في قطاع توزيع المحروقات، قفزت بشكل مباشر مع التحرير وهو ما تظهر أثاره في حجم الاستثمارات المنجزة في كل مكان وفي انفلات هذه التجارة عن مساراتها المألوفة.. وإن كان المستهلك المغربي اليوم يتحمل قسرا وإكراها، تبعات التحرير الأعمى لسوق المحروقات وإعدام صناعات تكرير البترول، فهل يمكن لبلادنا الاستمرار في تحمل هذه النتائج السلبية؟ وماذا أعددنا لمواجهة شبح الندرة أو الانقطاع في حال تشابكت وتوسعت حرب التقتيل والإبادة ضد الشعب الفلسطيني؟ ولعل المواجهات في المضايق البحرية والقصف لبواخر الغاز و البترول وقائع تفرض علينا الاستنفار وتعبئة كل الامكانيات المتاحة، من أجل تأمين حاجياتنا الطاقية. ومن الأولويات لذلك، وجب العمل بالوطنية والمسؤولية اللازمة، من أجل استئناف التكرير بمصفاة محمد الخامس بالمحمدية والعدول عن تحرير أسعار المحروقات والمراجعة والملائمة لتشريعات القطاع الطاقي لخدمة المصالح العليا للبلاد، يقول الحسين اليماني.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
425 مليون درهم أرباح «تبريد» خلال 9 أشهر
أبوظبي (الاتحاد)
أفصحت «تبريد» عن نتائجها المالية للأشهر التسعة الأولى من عام 2024، حيث حققت الشركة نمواً ملموساً في حجم الاستهلاك على أساس سنوي بنسبة 6% خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، مما أسهم في ارتفاع صافي الأرباح بعد تعديل البنود غير المكررة للشركة وقبل خصم الضرائب بنسبة 4% ليصل إلى 462 مليون درهم.
وبلغ صافي الأرباح بعد احتساب الضريبة 425 مليون درهم في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، مقارنة بـ 285 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2023.
أخبار ذات صلة «COP29».. الإمارات تطلق مبادرة لتأسيس «التحالف العالمي لكفاءة الطاقة» ندوة تناقش دور الموروث العربي في ربط الثقافات العالميةوخلال هذه الفترة، عزّزت الشركة من مركزها المالي بالتزامن مع تحقيق نمو مستدام حافظ على هوامش ربحية قوية.
كما ارتفعت إيرادات المجموعة إلى 1.85 مليار درهم مدفوعةً بزيادة الاستهلاك عبر إضافة 29 ألف طن تبريد من التوصيلات الجديدة خلال الاثني عشر شهراً الماضية.
وانعكس هذا النمو الإيجابي على الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك التي ارتفعت إلى 933 مليون درهم، مقارنةً بـ 914 مليون درهم إماراتي للفترة نفسها من العام الماضي.
كما استقرت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على هامش الـ 50% خلال الأشهر التسعة الأولى، بما يؤكد الطبيعة المستدامة والمستقرة لنموذج أعمال شركة تبريد.
والجدير ذكره أن الربع الثالث من العام 2024 شهد توسعاً ملحوظاً في عمليات الشركة عبر إضافة 12,444 طن تبريد من التوصيلات لعملاء جدد، مقارنة بـ 4,646 طن تبريد في النصف الأول من العام.
وبجانب نمو الأعمال على المستوى المحلي، واصلت «تبريد» تنفيذ استراتيجيتها للتوسّع الدولي أيضاً، حيث أضافت أحمال تشغيلية عبر توصيلات لعملاء جدد منها 3000 طن تبريد في الهند و1500 طن تبريد في مصر.
وتؤكد النتائج متانة الوضع المالي لشركة «تبريد»، حيث سجلت تدفقات نقدية حرّة قويّة بلغت 912 مليون درهم على مدار الاثني عشر شهراً الماضية، مما يمثل عائداً صحياً يتجاوز 10%.
ونجحت «تبريد» في خفض ديونها بنسبة 12% خلال التسعة أشهر الأولى من العام، مما أسهم في تعزيز الميزانية العمومية للشركة التي شهدت تحسناً في نسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بواقع 4 أضعاف، وبذلك استطاعت «تبريد» المحافظة على تصنيفها الائتماني «درجة الاستثمار».
كما شهدت هذه الفترة جهوداً مكثفة من شركة «تبريد» للتوعية بأهمية صناعة تبريد المناطق وفوائدها القيّمة للحكومات والشركات على حد سواء، من ناحية دعم مستهدفات الحياد الكربوني وتحقيق المكاسب المادية لمشاريع تطوير المدن والمجتمعات المستدامة.
وقال خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة تبريد: تُثبت «تبريد» مجدداً القيمة العالية التي توفّرها للمستثمرين والشركاء عبر نموّ أعمالها على الصعيدين المحلي والدولي، لاسيما في ظل الطلب المتزايد على حلول التبريد المستدام، نحن ملتزمون بتحقيق الحياد الكربوني في جميع عملياتنا، ولن نتوانى عن نقل خبرتنا العريقة إلى أسواق جديدة، بينما نستمر باستكشاف الفرص المتاحة في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.