“إيه آي كيو” و”مايلستون سيستمز” تتعاونان لتوسيع نطاق حلول السلامة الصناعية الذكية المدعمة بالذكاء الاصطناعي على مستوى العالم
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ستعمل “إيه آي كيو”، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي المدعم بالذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، على رفع مستوى مراقبة الصحة والسلامة في المواقع الصناعية من خلال تعاونها الجديد مع “مايلستون سيستمز”، الرائدة في مجال تقنيات الفيديو القائمة على البيانات للحلول الأمنية.
وقامت “إيه آي كيو” بتطوير SMARTi، وهو حل ذكي حائز على الجوائز لمراقبة السلامة التشغيلية، وسيتم تطبيقه في منصة Xprotect VMS لدى “مايلستون”.
وبذلك، ستتمكن “إيه آي كيو” من توسيع نطاق المنتج بسلاسة في مختلف القطاعات والأسواق. ويركز التعاون أيضاً على تحسين البنى التحتية الهجينة وزيادة كفاءة الحوسبة الطرفية والحوسبة السحابية للمعالجة المتطورة لبيانات الفيديو وأجهزة الاستشعار.
كما أن الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ SMARTi في المراقبة البيئية ستساعد في الامتثال الصارم للمعايير البيئية واكتشاف المخاطر المحتملة وتحليلها وتبسيط إجراءات الاستجابة لحالات الطوارئ.
تم تطوير SMARTi لتحسين الصحة والسلامة في البيئات الصناعية من خلال استخدام الرؤية الحاسوبية المدعمة بالذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات من تدفقات كاميرات CCTV الحالية للرصد والكشف والإبلاغ عن انتهاكات بروتوكولات السلامة والحوادث. وتستخدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي أنظمة الفيديو الحالية مع التحليلات للكشف عن امتثال معدات الوقاية الشخصية والسلامة السلوكية والكشف عن الحوادث، مع إعداد التقارير الآلية وإرسالها إلى تطبيق القيادة المركزية. ويتم استخدامه حالياً ويقوم بأكثر من مليار عملية تنبؤية يومياً لعملاء “إيه آي كيو”.
وبهدف تحقيق النمو والتميز في المنتجات على المستوى الدولي، يأتي هذا الإعلان الرئيسي الثاني لتوسيع النطاق بقيادة الرئيس التنفيذي الجديد لشركة “إيه آي كيو”. وبهذا الصدد، قال الدكتور كريس كوبر: “نعزز التزامنا بقيادة السلامة التشغيلية في جميع أنحاء العالم من خلال دمج SMARTi الحل الحائز على الجوائز مع منصة Milestone Systems XProtect. ونهدف من تعاوننا مع “مايلستون سيستمز” إلى تمكين عملائنا في مختلف القطاعات من تحسين قدرتهم بشكل كبير على مراقبة السلامة والامتثال للتفاعل بشكل أفضل مع الحوادث وتعزيز ثقافاتهم الشاملة في مجال الصحة والسلامة والبيئة”.
من جانبه قال سيباستيان دولنر، نائب الرئيس لدى شركة مايلستون سيستمز: “يسرنا أن نعمل مع قادة التكنولوجيا الأفضل في فئتهم. ويُعدّ هذا التعاون وعداً بتعزيز عروضنا التقنية للفيديو والارتقاء بابتكاراتنا إلى مستوى جديد. ونتطلع لاستقبال “إيه آي كيو” في بيئة شركائنا الناجحة لدمج تقنياتهم مع منصتنا المفتوحة XProtect VMS القائمة على البيانات وتوفير الإمكانيات الجديدة والمهمة لعملائنا”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بالذکاء الاصطناعی إیه آی کیو
إقرأ أيضاً:
علاج في 10 دقائق.. شباب يبتكرون نموذجا بالذكاء الاصطناعي لمرضى السرطان
من 7 ساعات لـ 10 دقائق.. هذه المُدة التي نجح نموذج الذكاء الاصطناعي أن يتولى فيها أمر تحديد أجزاء العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان، ذلك المشروع الذي ابتكره مجموعة من الشباب الذين سيطر عليهم الطموح والإصرار بإفادة البشرية ومحاولات إنقاذ المرضى.
كشف الطبيب الشاب أنس منصور أحد أعضاء الفريق في تصريحات خاصة لصدي البلد عن تفاصيل المشروع قائلًا: مرضى السرطان يلجأون بصفة عامة للدكتور الفيزيائي لتحديد الورم السرطاني الذي يحتاج للعلاج الإشعاعي.
وأضاف أنس منصور أن الطبيب يحتاج 7 ساعات لكي يضع مقاسات محددة وواقعيه للورم السرطاني لأن لو العلاج الإشعاعي اتجه لأي عضو من أعضاء الجسم الغير مصاب بالورم تكون نتيجته خاطئه وقد يؤدي إلى تلف عضو سليم للمريض.
وأكد منصور ان فريق العمل متمثلا في كلا من محمد فضل ،أحمد طارق ،خالد شاكر و حازم وداعةالله.
وتابع منصور أنشأنا نموذجا بالذكاء الاصطناعي نجح في تحديد حجم الورم السرطاني من 5 لـ 10 دقائق لكي تظهر نتيجة مقاسات الحالة فعليه لافتا الي انه باستخدام هذا النموذج يتيح للطبيب تشخيص أكثر من ٥٠ حاله في اليوم بدلا من تشخيص ٤ حالات في الوضع المعتاد عليه قبل اكتشاف هذا النموذج.
وقال منصور: أنا من الوادي الجديد وباقي أعضاء الفريق من القاهرة منهم مُحلل بيانات وخريجين كلية علوم وطب، قدمنا على مؤسسة تعليمية دولية لتدريس الكورسات في مختلف المجالات توفر ممولين للمشروعات، شاركنا فيها بفكرتنا وأخدنا منحة لمدة 8 أشهر وكنا حوالي 50 فريق، وبتوفيق الله حصلنا علي المركز الأول على مستوي مصر والشرق الأوسط.
وعن تجارب البحث أضاف: اشتغلنا على بيانات حقيقية من حالات شخصية وتجارب واقعية والنتائج كانت دقيقة بـ نسبة 98%، وكان هدفنا من التجارب إننا نتعاقد مع عدد كبير من المستشفيات للحصول على بيانات واقعية للمرضى، وركزنا في التجارب والأبحاث على مرضى سرطان المخ والرقبة، لأن كل مكان في الجسم يحتاج لتصميم نماذج ذكاء اصطناعي مُحددة.