بيت العطور الفرنسية الفاخرة “ميزون أوريجين” تختار دبي كوجهة لإطلاقها عالميًا مع مجموعة بن سليمان
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
في شهادة على مكانة وسمعة دبي المتنامية والمزدهرة كمركز عالمي للرفاهية والابتكار، اختارت دار العطور الفاخرة ميزون أوريجين “Maison Origine” مدينة دبي لإطلاق علامتها التجارية على مستوى العالم، وذلك بالتعاون مع مجموعة بن سليمان – OBS. وإدراكًا لمزيج دبي الفريد والذي يجمع بين تراثها الثقافي العريق وأجواءها العالمية العصرية، ترى ميزون أوريجين أن المدينة تجسد جوهر عطرها الجديد.
ولدت ميزون أوريجين في مدينة الحب، باريس، وتتجذر بقوة في تراثها الفرنسي في صناعة العطور، دارٌ تقدم في كل زجاجةٍ لمسةً سحرية من جوهر الحب، التي يتوق الجميع إلى تجربته، يتناغم الحنان والحب والرقة في عالم ميزون أوريجين، حيث يكتشف كل عطرٍ لغز جديد من ألغاز الحب. وتمتد رحلة عطركم عبر الزمن، من روائع الكلاسيكية إلى أناقة العصر الحديث، فكل نفحةٍ تحكي قصة وتحتفي بعظمة الماضي وروعة الحاضر.
في خطوة استراتيجية لتعزيز حضورها في الأسواق العالمية، أبرمت دار العطور الفاخرة ميزون أوريجين شراكة حصرية مع مجموعة بن سليمان التي حصلت مؤخرًا على جائزة الشركة الأسرع نموًا لعام 2023، لتوزع منتجاتها عالميًا. تنبع هذه الشراكة من خبرات مجموعة بن سليمان التي لا مثيل لها في الاستكشاف والتنقل في الأسواق المتنوعة، بالإضافة إلى شبكات توزيعها الواسعة، وتاريخها الحافل في إطلاق العلامات التجارية العالمية للعطور الفاخرة أمام جمهورٍ متنوع من العملاء. إن ما يميز مجموعة بن سليمان ليس فقط نطاقها الواسع، بل أيضًا اهتمامها الشديد بالحفاظ على سلامة العلامات التجارية، وقدرتها الفريدة على تصميم استراتيجيات تسويقية مخصصة لكل ثقافة، إلى جانب كفاءتها في تحسين سلسلة التوريد، وتعزيز مكانتها كموزعين متميزين. أما بالنسبة لميزون أوريجين، تمثل هذه الشراكة بدايةً لعلاقة تعاونية ستدفع بمكانتها العالمية إلى آفاق جديدة، وتلبي الاحتياجات المميزة لعملاء العطور الفاخرة في جميع أنحاء العالم.
وكان قد صرح عبد الله درويش، الرئيس التنفيذي لمجموعة بن سليمان قائلًا: “تلتزم مجموعة بن سليمان برعاية وتنمية العلامات التجارية الفاخرة والفنية والمعاصرة من خلال قنوات توزيع مختارة مثل سينتيتيود ونفتخر للغاية باختيارنا كموزع حصري عالمي لدار العطور ميزون أوريجين”.
وأضاف: “تتوفر عطور ميزون أوريجين الآن في جميع متاجر سينتيتيود، كما يمكن الحصول عليها عبر المتجر الإلكتروني، وذلك قبل إطلاقها رسميًا مع تجار التجزئة الآخرين في المنطقة”.
وأعرب ممثل ميزون إوريجين عن سعادته بهذه الشراكة قائلاً: “يسرنا اختيار دبي كوجهة لإطلاق عطور ميزون أوريجين عالميًا بالشراكة مع مجموعة بن سليمان، فقد اخترنا هذه المدينة لأنها أصبحت عاصمة للرفاهية والأناقة، وأردنا مشاركة عطورنا مع سكانها الذين يتشاركون معنا حب الحياة والاستمتاع بها. ندعو الجميع لاستكشاف مجموعتنا الجديدة والانطلاق في رحلة عطرية مليئة بالروائح الجذابة والقوية في الوقت ذاته، هذا ما يشكّل جوهر مجموعتنا”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المتحف المصري الكبير.. أيقونة حضارية تحصد الجوائز العالمية وتستعد لافتتاح عالمي
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقرير عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان "المتحف المصري الكبير.. هدية مصر للعالم.. استعدادات وتجهيزات مكثفة تمهيدًا لافتتاحه".
ومع اقتراب موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، تتأهب مصر لإطلاق حدث عالمي طال انتظاره، يمثل تتويجًا لسنوات من العمل المتواصل ونقلة نوعية في عرض وتوثيق الحضارة المصرية القديمة، إذ يعد المتحف أحد أبرز المنارات الحضارية في العالم، والتي تجسد رؤية الدولة في صون تراثها وتقديمه للعالم في مزيج فريد يجمع بين عراقة التاريخ وروعة التصميم، وتجربة عرض متكاملة تستخدم أحدث التقنيات التفاعلية في تقديم الآثار، بما يعكس مكانة مصر الريادية على خريطة السياحة العالمية.
واستعرض التقرير الإشادات العالمية والجوائز الدولية التي حصدها المتحف، إذ حصل المتحف على 8 شهادات "ISO" في مجالات الطاقة والصحة والسلامة المهنية والبيئة والجودة، إلى جانب منحه شهادة "EDGE Advance" للمباني الخضراء لعام 2024، كأول متحف أخضر في أفريقيا والشرق الأوسط.
وأشار التقرير إلى فوز المتحف بجائزة "فرساي"، كواحد من أجمل متاحف في العالم لعام 2024، وكذلك نال جائزة المشروع الأفضل على مستوى العالم لعام 2024، من قبل الاتحاد الدولي للمهندسين الاستشاريين "FIDIC".
وبشأن الإشادات العالمية التي حظي بها المتحف، فقد أكد دليل السفر"Lonely Planet"، أن المتحف المصري الكبير يعد أكبر مجمع متاحف أثرية في العالم مخصص لحضارة واحدة، فهو مقسم إلى عدة أقسام تغطي الحقبة من 700 ألف سنة قبل الميلاد إلى سنة 394 ميلادية.
من جانبها، أشارت منظمة "اليونسكو" إلى أن المتحف المصري الكبير سيمنح للزوار الأجانب والمصريين فرصة فريدة للتنقل عبر أكثر من 5 آلاف عام من التاريخ المصري القديم.
وأوضح التقرير أن المتحف المصري الكبير يعد أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة "حضارة مصر القديمة"، ويمتد على مساحة 490 ألف م2، ويضم مدخلًا رئيسًا بمساحة نحو 7 آلاف م2، به تمثال للملك رمسيس الثاني، كما يضم أكثر من 57 ألف قطعة أثرية تروي تاريخ مصر عبر العصور، بالإضافة إلى الدرج العظيم الذي يمتد على مساحة حوالي 6 آلاف م2، بارتفاع يعادل 6 طوابق.
ويضم المتحف 12 قاعة عرض رئيسة بمساحة نحو 18 ألف م2، وقاعات عرض مؤقت بمساحة حوالي 1700 م2، وكذلك قاعات لعرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون على مساحة تقارب 7.5 ألف م2، تشمل أكثر من 5 آلاف قطعة من كنوز الملك تُعرض مجتمعة لأول مرة، بالإضافة إلى متحف الطفل بمساحة نحو ٥ آلاف م2، ومن المتوقع أن يجذب المتحف نحو 5 ملايين زائر سنويًا.
واستعرض التقرير مراحل إنشاء المتحف في مسيرة بناء ممتدة يتوجها افتتاح عالمي، حيث بدأ العمل في تهيئة الموقع وإزالة مخلفاته في مايو 2005، ثم تأتي انطلاقة المتحف والعمل في البناء عام 2016، ليتم تشغيله تجريبيًا في أكتوبر 2024، على أن يتم افتتاحه رسميًا في 1 نوفمبر 2025.
وأوضح التقرير، أنه من المقرر أن يشهد حفل الافتتاح حضور عدد من الرؤساء والملوك وكبار الشخصيات العامة والكيانات الدولية، في حدث عالمي يعكس مكانة مصر التاريخية.
ورصد التقرير أبرز الرؤساء والمسؤولين الذين زاروا المتحف قبل الافتتاح الرسمي، وهم: رئيس فرنسا "إيمانويل ماكرون"، ورئيس فيتنام "لوونج كوونج"، ورئيس أنجولا "جواو لورينسو"، ورئيس جزر القمر "غزالي عثماني"، ورئيس سنغافورة "ثارمان شانموجاراتنام"، ورئيس وزراء كرواتيا "أندريه بلينكوفيتش".
وزار المتحف رئيس وزراء صربيا "ديورو ماتسوت"، ورئيس الوزراء اللبناني "نواف سلام"، وكذلك كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط "مسعد بولس"، بالإضافة إلى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة "بان كي مون".