أطباء بلا حدود تأسف لفرض قيود على عملياتها في غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أطباء بلا حدود: ربما نقوم اليوم بـ1 في المئة مما كنا تمكنا من القيام به في غزة
أعرب رئيس بعثة "أطباء بلا حدود" إلى الأراضي الفلسطينية ليو كان، عن أسفه لمشكلات "الأمن والوصول والإمداد" التي تصطدم بها المنظمات الإنسانية في غزة بمواجهة المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يحرق منازل أهالي قطاع غزة
ومنذ بدء عدوان الاحتلال على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أصيبت مستشفيات وسيارات إسعاف بالضربات في القطاع المحاصر ما أدى إلى خروجها عن الخدمة، فيما تزعم تل أبيب بأن حركة حماس تستخدم المرافق المدنية لإخفاء المقاومين.
ولقي ثلاثة من موظفي "أطباء بلا حدود" حتفهم في قطاع غزة في غارات الاحتلال. وتعد "أطباء بلا حدود" نحو 300 موظف في قطاع غزة.
وقال كان في تصريحات نقلتها "فرانس برس": "شاهدت غالبية من النساء والأطفال بين المرضى في المستشفيات. إنها أول مرة نرى ذلك، وقد عملنا مع زملائي في أوضاع حرب أخرى، في أفغانستان وسوريا وجنوب السودان. إنه بنظرنا دليل واضح على أن القصف عشوائي. ثمة الكثير من المعاناة في المستشفيات، الناس يصرخون، يقولون إنهم يتألمون، وهناك إمكانات ضئيلة جدا للتكفل بذلك".
وأضاف: "مطلبنا الأول هو وقف إطلاق نار فوري، لأن ما يجري في الوقت الحاضر مجزرة. هناك نحو 150 امرأة وطفلا يستشهدون يوميا، بحسب تقديرات متدنية. هذا عدد يفترض أن يثير الهلع ويشكل تحذيرا للأسرة الدولية بكاملها. ثمة الكثير من الشهداء غير المرئيين، لأنهم لا يُنسبون حكما إلى عمليات القصف، إنها مأساة".
وتابع: "نواجه مشكلات هائلة على ارتباط بالأمن. لا يمكن اليوم إجلاء مرضى من مستشفى إلى آخر بسبب الأمن. وهناك أيضا مشكلة وصول، فجيش الاحتلال يعرقل بصورة شبه منهجية إرسال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة".
وقال: "بتقديري، ربما نقوم اليوم بـ1 في المئة مما كنا تمكنا من القيام به لو لم تكن هناك هذه القيود على صعيد الأمن والوصول والإمداد".
وأضاف كان: "نشهد منذ بدء الحرب هجمات منتظمة على مرافق صحية، هذا أمر غير مسبوق إطلاقا بالنسبة لأطباء بلا حدود. في الحروب، تكون هذه المواقع على الدوام مناطق حساسة إلى حد ما، وتقع دائما حوادث، لكن الأمر هنا منهجي. المرافق الصحية لم تعد تتكفل سوى بالحالات الطارئة الحيوية، أحيانا لا تتمكن حتى من الاستجابة لها. رأينا قبل خمسة أيام في مستشفى ناصر (في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة) مريضا مصابا وصل للخضوع لعملية جراحية في العظم، لكنه توفي إذ لم يكن هناك جراح".
وأكد كان أنه لم يعد هناك علاجات لمرضى السرطان في غزة، وهم يموتون بسرعة متزايدة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي أطباء بلا حدود فی غزة
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تأسف لفشل مجلس الأمن بفرض وقف إطلاق النار بغزة
كوالالمبور - صفا أعربت ماليزيا عن خيبة أملها الشديدة إزاء فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مرة أخرى في تبني قرار لفرض وقف إطلاق النار وتسهيل الوصول الفوري إلى الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية في غزة. وأشارت وزارة الخارجية الماليزية، في بيان يوم الجمعة، إلى أن القرار الذي أيدته أغلبية أعضاء مجلس الأمن، هُزِم من خلال حق النقض يوم أول أمس. واعتبرت استخدام حق النقض يحبط رغبة المجتمع الدولي في إنهاء الإبادة الجماعية في غزة، ويُقوض الجهود الرامية إلى إيجاد حل للأزمة المستمرة. ودعت ماليزيا مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة، والقيام بدوره الأساسي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، ودعم المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة وحماية قدسية القانون الدولي. وأكدت تضامنها مع فلسطين، والتزامها الثابت بإيجاد حل سلمي ومستدام للقضية الفلسطينية التي طال أمدها.