أمين الأعلى للآثار: اكتشافاتنا لا تعادل 40% من ما يحويه باطن الأرض
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ألقى الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار محاضرة بعنوان الحقائق التاريخية عن أهم الاكتشافات الأثرية فى مصر، وذلك استكمالا لفعاليات البرنامج التدريبي الذي نظمه معهد إعداد القادة " إعداد قادة الوطن العربي" ويحمل شعار Leaders 2030 ، وأقيم تحت رعاية وزارتى التعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة، وبالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية، وجامعة الأقصر.
انطلقت فعاليات المحاضرة بحضور الدكتور حمدى حسين رئيس جامعة الاقصر، اللواء أ.ح. مهندس حافظ محمود مساعد وزير التجارة والصناعة الأسبق، مساعد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، الدكتور لؤى سعد الدين نصرت، نائب رئيس جامعة أسوان لشئون التعليم والطلاب، وبعض من السادة مديرى المعابد والمتاحف بالأقصر.
ومن جانبه أكد الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومدير معهد إعداد القادة، أن شباب الوطن العربي لهم دور كبير فى تحقيق التنمية المستدامة على المستوى العربي، وأن هذا الملتقى يعود بالنفع على السادة المتدربين من خلال بناء الشخصية والعمل على تنمية المهارات وتعميق الانتماء الوطنى، حيث أن القيادة السياسية تولي أهمية كبيرة لدور الشباب في بناء الجمهورية الجديدة وذلك بإعداد كوادر مؤهلة قادرة على تولي المناصب القيادية وتحمل المسؤولية وان يكون كل شاب عربي ومصري سفير داخل جامعته ودولته.
وبدوره ناقش الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أهم الاكتشافات الأثرية في مصر وما تم من إنجازات بقطاع الآثار .
وشرح للطلاب بعض الكلمات من اللغة المصرية القديمة، مؤكدا أن ما تم اكتشافه فوق سطح الأرض لا يعادل ٤٠% عن ما تحويه باطن الأرض من آثار.
وستعرض الدكتور وزيري باستعراض آخر الاكتشافات الأثرية الجديدة في مصر ولاسيما في محافظة الأقصر حيث شهدت مصر العديد من الاكتشافات المهمة خلال الفترة الأخيرة.
وناقش مصطلحات مسمى كل المحافظات فى اللغة المصرية القديمة، كما تحدث الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عن الإنجازات التي تمت بالمجلس الأعلى للآثار من أعمال ترميم بالمواقع الأثرية المختلفة وعلى رأسها معابد الكرنك وإسنا وما يتم بهما من أعمال تنظيف للنقوش لإزالة الاتساخات لإظهار النقوش والألوان الأصلية لها.
وأطلع “وزيرى”، الطلاب عن آخر الافتتاحات للمواقع الأثرية والمتاحف في مصر، وعلى رأسهم المتحف المصري الكبير.
وفى الختام، فتح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، باب النقاش والتساؤلات وتنوعت الأسئلة والإجابة عن جميع التساؤلات.
وقام الدكتور كريم همام، بإهداء درع معهد إعداد القادة للدكتور مصطفى وزيرى تقديرا له.
5 4 3 2 1المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى وزيري الحقائق التاريخية معهد اعداد القادة إعداد قادة الوطن العربي الأمین العام للمجلس الأعلى للآثار
إقرأ أيضاً:
أمين الأعلى للشئون الإسلامية: تعزيز التعاون الدولي ضرورة لمواجهة تحديات القيم الأخلاقية
شارك الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ممثلًا لوزارة الأوقاف، في فعاليات المؤتمر الدولي "آليات تعزيز التعاون الدولي للحفاظ على القيم الروحية والأخلاقية التقليدية وتعزيزها"، الذي يُعقد بمدينة محاج قلعة، عاصمة جمهورية داغستان الروسية، خلال الفترة من 20 إلى 23 من نوفمبر 2024.
تحية مصرية وإشادة بالرعاية الروسية
افتتح فضيلته كلمته بنقل تحيات وزير الأوقاف المصري، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، ورجائه بنجاح المؤتمر، مثمنًا رعاية فخامة رئيس جمهورية داغستان الروسية لهذا الحدث.
وأشاد بتنظيم الإدارة الدينية لمسلمي داغستان بالتعاون مع وزارة شئون القوميات وصندوق دعم الثقافة والعلوم والتربية الإسلامية.
تحديات القيم في عالم متغير
وأكد الدكتور البيومي أهمية عنوان المؤتمر الذي يُبرز ضرورة الحفاظ على القيم الروحية والأخلاقية، مشيرًا إلى أن العالم اليوم يواجه تحديات كبرى تتطلب التكاتف الدولي للحفاظ على تلك القيم في مواجهة الصراعات والفتن وفساد الأخلاق.
وأوضح أن مصر -بتاريخها العريق- تؤمن بدور القيم الروحية في تحقيق الاستقرار المجتمعي والتعايش السلمي، مشيرًا إلى أن هذه القيم ليست حكرًا على ثقافة واحدة، بل هي إرث إنساني مشترك يعبر عن تطلعات البشرية لمستقبل أفضل.
التعاون الدولي ضرورة ملحة
وأكد فضيلة الأمين العام أن التعاون بات ضرورة لتعزيز القيم الروحية والأخلاقية، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الأسرة والمجتمع. وأضاف أن مصر، عبر وزارة الأوقاف، تولي اهتمامًا بالغًا بالمشاركة في الفعاليات الدولية التي تدعم هذه القيم، مشيرًا إلى التزام مصر بتعزيز قيم المحبة والسلام ومواجهة التحديات التي تهدد المبادئ الأخلاقية.
الأسرة أساس المجتمع
وشدد الدكتور البيومي على أهمية دعم الأسرة بوصفها اللبنة الأولى للمجتمعات القوية، مثمنًا جهود روسيا في هذا المجال، ومقترحًا تنظيم فعاليات مشتركة بين الدول لتبادل الخبرات الناجحة في دعم الأسرة وتعزيز القيم الأخلاقية.
آليات مقترحة للتعاون الدولي
واقترح فضيلته إنشاء منصات بحثية مشتركة ومنح تمويل للدراسات المتخصصة، إلى جانب تنظيم مؤتمرات وورش عمل دورية تجمع الخبراء من مختلف الثقافات. كما دعا لنشر نتائج الدراسات الدولية لتوعية المجتمعات بأهمية القيم الروحية.
ختامًا
اختتم فضيلته كلمته بتوجيه الشكر لروسيا الاتحادية وداغستان على الاستضافة الكريمة، معربًا عن تطلعه للخروج بتوصيات تسهم في تعزيز التعاون الدولي للحفاظ على القيم الروحية ودعم الأسرة، لضمان مستقبل آمن ومستقر للمجتمعات.