كأس رئيس الدولة للخيول العربية في مضمار أبوظبي 17 فبراير
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، يستضيف نادي أبوظبي للفروسية كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، للفئة الأولى لمسافة 2200 متر بنسخته الـ 31 يوم السبت 17 فبراير، ضمن برنامج الموسم.
ووجه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بزيادة جوائز كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة للفئة الأولى، لترتفع إلى إجمالي قدره 4.
ويتوقع مشاركة أكثر من 100 خيل في 7 أشواط ضمن فئات ومسافات متنوعة خلال الحدث الذي يعد واحداً من أكبر المشاركات بسباقات الخيول العربية الأصيلة في مضمار أبوظبي، كما يتصدر كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول الأصيلة سباقات الأمسية، إذ ينطلق الشوط الأول وفق برنامج البطولة في تمام الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر بتوقيت الإمارات.
وكان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أطلق بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة لأول مرة في عام 1994، وذلك حرصاً منه على إبراز أهمية الخيول العربية الأصيلة والاحتفاء بها على الصعيدين المحلي والعالمي.
من جانبه، أشاد المهندس علي الشيبه، المدير العام لنادي أبوظبي للفروسية، بدعم واهتمام القيادة الرشيدة الدائم، بالخيول العربية الأصيلة، وهو الأمر في تطوير سباقاتها وإعلاء شأنها وتطورها إلى مستويات عالمية.
وصرح قائلًا: ''بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة تعكس روح رياضة الفروسية الفريدة، والتي تعد منصة تسهم في تعزيز مكانة الخيول العربية الأصيلة، ومعانيها الرفيعة المتصلة بقيم مجتمعنا، وكذلك بالتزامنا الراسخ في تعزيز التراث الغني لسباقاتها، إذ يدفع الملاك بأفضل الخيول، وبقيادة نخبة الفرسان في سباق يبحث خلاله الجميع عن الفوز بلقبه السامي.''
أضاف: «فخورون بتنظيم واستضافة هذه البطولة الغالية على قلوب الجميع، ونتمنى التوفيق والنجاح لجميع المشاركين، ومتابعة شيقة للحضور وجماهير السباقات».
أًسسَ نادي أبوظبي للفروسية عام 1976، انطلاقاً من الحلم المُلهمِ للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وسرعان ما برز نادي أبوظبي للفروسية كقوة ديناميكية في عالم رياضة الفروسية العربية، والذي ظهر في البداية كملاذ للمخلوقات المهيبة والخيول الأصيلة، لكنه تطور ليصبح مكاناً رئيساً للأحداث الحصرية والهامة، حيث افتتح مضمار السباق النابض بالحياة أمام الجمهور في عام 1980، كما شهد إجراء تجديدات تحويلية مهمة في عام 1994، بما في ذلك مضمار عشبي متطور وأضواء كاشفة للسباق الليلي، مما عزز مكانة نادي أبوظبي للفروسية كرمز للرياضة المرتبطة بإرث الشيخ زايد وتفكيره المستقبلي.
أخبار ذات صلة «أفكار» تتصدر الأفراس في بطولة الشراع الدولية لجمال الخيل 1423 ترشيحاً لـ 868 خيلاً في أمسية كأس دبي العالمي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الخيول العربية الأصيلة كأس رئيس الدولة للخيول سباقات الخيول سباقات الخيول العربية مضمار أبوظبي للفروسية
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يستقبل المشاركين في برنامج جسور خليجية
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن الوحدة والترابط بين أهل الخليج هي الأساس الصحيح والأخُّوة الحقيقية التي تربوا عليها جميعاً، ويجب أن تُبنى على العلم والمعرفة والتعاون والثقافة، مشيراً إلى أن الشباب هم الذين يكتبون المستقبل وفق هذه المعاني السامية والقيم الفاضلة، وذلك بالترابط وإسناد بعضهم البعض عبر اللقاءات المشتركة والتعاضد بينهم والذي يُعطيهم القوة والتفوق.
جاء ذلك خلال استقبال سموه صباح اليوم الأربعاء، في دارة الدكتور سلطان القاسمي، بالمدينة الجامعية، المشاركين في برنامج “جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية”، في دورته الأولى والذي يُعقد تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وتنظمه ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة، التابعتان للمؤسسة.
ورحب سموه بالمشاركين من الشباب من دول الخليج، قائلاً: :نرحب بكم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي إمارة الشارقة وفي هذه الدارة التي تحمل كثيرا من العلوم وبها كل ما كُتب عن الخليج وفيها ما ينفع الباحث أو المطّلع”.
وتناول صاحب السمو حاكم الشارقة تاريخ منطقة الخليج من الناحية الاقتصادية وتسامح وتعاون أهلها مع الناس الذين وفدوا إليها للعمل، وكيف أن الله سبحانه وتعالى فتح على أهلها من الرزق الوفير، حيث كانت البداية استخراج اللؤلؤ الطبيعي الذي كان أغلى أثمان التجارة، وبعد كساد تجارته وتوقفها مع بداية إنتاج اللؤلؤ الصناعي، منّ الله تعالى على المنطقة بتدفق النفط لتبدأ مرحلة جديدة من التجارة والتطور، مؤكدا أنه يجب على الناس في المجتمعات الخليجية خلال هذه المرحلة أن يظلّوا على قلب رجلٍ واحد وأن يعلّموا الأجيال الجديدة الترابط والوحدة لأنهم أصحاب الكلمة في المستقبل.
وأكد سموه خلال كلمته أهمية الوحدة بين دول المنطقة ودورها في تقوية المجتمعات، بحيث لا تكون عُرضة لأية مؤثراتٍ خارجية تُضعفها أو تبعدها عن أصلها، وقال سموه مخاطباً الحضور من الشباب: “قدومكم اليوم في الشارقة تضعون به اللبنة الأولى التي نتحول فيها إلى أشواكٍ قوية وليس أعشابٍ ضعيفة، وهذا يتطلب منا أن نكون على علمٍ وعلى معرفة حتى نستطيع إذا ما حاججنا أحد، أن نردّ عليه باللسان القوي والفكر النيّر، ولذا يجب أن نبدأ بأنفسنا بأن نكون متعلمين وواثقين وأن نشدّ على أيدي بعضنا البعض فإذا ما أختلّ مكانٌ بيننا نسارع كلنا إلى احتوائه بحيث لا يتهاوى أو ينزلق”.
وقدم سموه في ختام كلمته عدداً من النصائح الأبوية إلى الشباب من الحضور، تناولت أهمية العمل على بناء الشخصية القوية الواضحة على أساس القراءة والاطلاع ومعرفة الذات والمنطقة وتاريخها، متمنياً سموه لهم التوفيق في لقاءاتهم المقبلة.
وألقى خالد بن علي السنيدي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كلمة خلال الاستقبال، قدم فيها الشكر والامتنان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على استقبال سموه لأبنائه من شباب دول المجلس ودعمه اللامحدود ومساندته المتواصلة لتحقيق تطلعات أبناء المنطقة نحو مزيد من الترابط والتكامل والوحدة، كما قدم شكره وتقديره إلى سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين على دعم سموها للشباب وتوفير البيئة المحفزة على الإبداع والابتكار والتميز.
وتناول السنيدي في كلمته الدور الكبير لدول الخليج في الاهتمام بالشباب نظرا لدورهم المحوري في تحقيق التنمية المستدامة المنشودة، وتعزيز دعم جهودهم والاستمرار في تمكينهم والاستفادة من ابداعاتهم وتشجيعهم على الريادة في المستقبل.
وأشاد الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ببرنامج جسور خليجية، الذي يترك أثرا بالغا في تعزيز عمق الروابط وقوتها بين أبناء دول المجلس، لافتا إلى أن مشاركة الشباب في موضوعات العمل المشترك والتحاور الفاعل بشأنها، يمثل فرصة ثمينة لهم ليكونوا جزءاً من عمليات اتخاذ القرارات وتنفيذها.
وفي نهاية الاستقبال تفضل صاحب السمو حاكم الشارقة، باستلام دروع تذكارية من الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن رؤساء وفود الدول المشاركة، ومن مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، كما تفضل سموه بالتقاط صورة تذكارية مع المشاركين في برنامج جسور خليجية.
وكان برنامج “جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية”، قد انطلقت أعماله في دورته الأولى بالشارقة في 22 ديسمبر الجاري على أن تختتم في 27 من الشهر نفسه.
ويتضمن البرنامج عدداً من الفعاليات والأنشطة المتنوعة وسلسلة من الورش النوعية التي تستهدف 40 شاباً وشابة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يثري مهاراتهم ويعزز قدراتهم في مجالات الإبداع التقني والتميز القيادي.وام