اكتشاف ملعقة تواليت تعود للعصر الروماني ببريطانيا.. لن تصدق فيما كانت تستخدم
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
اكتشف أحد كاشفي المعادن في بريطانيا كنزًا من نوع خاص وهو "ملعقة تواليت" فضية تعود للعصر الروماني في بريطانيا.
توصل فالنتيناس أفديجيفاس إلى هذا الاكتشاف الغريب في عام 2020 أثناء استكشاف مقاطعة فالي أوف جلامورجان في ويلز.
وقام بتسليم القطعة الأثرية المعدنية إلى مخطط الآثار المحمولة في ويلز، وهي سلطة محلية تعمل مباشرة مع كاشفي المعادن الذين اكتشفوا القطع الأثرية.
تحتوي الملعقة الفضية (المعروفة أيضًا باسم الليجولا الرومانية) على وعاء دائري ضحل متصل بمقبض رفيع منحني، وكانت تستخدم لاستخراج مستحضرات التجميل والعطور من الزجاجات ذات العنق الطويل.
ونظرًا لأن الأداة كانت مصنوعة من الفضة بدلاً من سبائك النحاس الأقل تكلفة، يعتقد الباحثون أنها كانت تستخدم لاستخراج الصبغات أثناء الإجراءات الطبية، لأن الفضة لها خصائص مضادة للميكروبات.
وتم العثور على "ملاعق مراحيض" مماثلة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك ملعقة عاجية تصور صقرًا من مصر القديمة، وتوفر نظرة ثاقبة للحياة اليومية للأشخاص من العصور القديمة والرومانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العصر الروماني بريطانيا الاجراءات الطبية
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الولايات المتحدة تخشى العدالة الدولية ومتناقضة فيما يخص قراراتها
قال العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، إن هناك تناقض في الموقف الأمريكي، فمنذ أشهر كان هناك إشادة أمريكية بقرارات المحكمة الجنائية الدولية وبقضاتها ومصداقيتها، وذلك عند إصدارها قرارا باعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولكنها الآن تهاجم قضاة المحكمة بمجرد إصدارها مذكرة اعتقال لأحد حلفائها.
أمريكا شاركت في نقاشات إقامة الجنائية الدوليةوأضاف سريوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست عضو في المحكمة، إلا أنها شاركت في كل النقاشات التي دارت لإنشاء هذه المحكمة ووافقت عليها، لكنها لم تلتزم ولم توقع على اتفاق روما، لخوفها من العدالة الدولية وأن تتهم العدالة الدولية ظباط وعناصر الجيش الأمريكي.
أمريكا متناقضة فيما يخص العدالة الدوليةوتابع: «من الواضح أن أمريكا متناقضة فيما يخص العدالة الدولية، وتخاف منها، ولا تريد أن تخضع الظباط والجنود الأمريكيين إلى العدالة الدولية، وتمارس الازدواجية مع كل دول العالم، وتريد أن تفرض قانونها على العالم».