رصد – نبض السودان

اتهم مركز مشاد لحقوق الإنسان قوى ودولية وإقليمية بتأجيج الصراع في السودان، وذلك بدعم مليشيات التمرد والمرتزقة.

واشار المركز إلى أن مرصد مشاد قد تحصل على تقارير ومعلومات تثبت ضلوع منظمات دولية بتمويل جهات سياسية سودانية مناصرة لمليشيات الدعم السريع، أبرزها (الحوار العالمي للشركاء gpg – المعهد الجمهوري الدولي IRI – المعهد الديمقراطي الوطني NDI – فرع كينيا – المنظمة الدولية للأنظمة الانتخابية IFES)، حيث تتبنى تلك القوى توفير التمويل المباشر بطرق ملتوية لزعزعة أمن واستقرار السودان، بغرض تحقيق مطامعها وتوسيع نفوذها الإستعماري في السودان.

ونبه مركز مشاد لحقوق الإنسان أنه من خلال المعلومات التي حصل عليها أن القوى السياسية المتآمرة مع القوى والمنظمات المشبوهة وتتخفى خلفها بعض الدول تلعب دوراً كبيراً في الصراع والعدوان الذي تقوده المليشيات على المدنيين بالسودان.

وحمل المركز كافة الجهات الداعمة للمليشيات مسؤولية العواقب الوخيمة جراء الانتهاكات والفظائع التي ارتكبتها بحق المواطنيين في السودان. وكما يعتبرها شريك اصيل في سفك دماء الشعب والسعي لتدمير الدولة السودانية.

وتعهد مركز مشاد بأنه سيستمر في تحركاته الحقوقية والقيام بإعداد مذكرة ولائحة اتهام ضد كل الجهات الداعمة للمليشيات، ومن ثم تقديمها لمؤسسات العدالة الدولية لمعاقبة ومحاسبة كل من ثبت تورطه الجرائم المرتكبة بحق السودانيين.

ودعا المركز جميع الهيئات الحقوقية والإنسانية الدولية والإقليمية والوطنية لإعلان استنكارها وإدانتها لانتهاكات المليشيات، ومواصلة جهودها لكشف وفضح جرائم انتهاكات حقوق الإنسان.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: مشاد تثبت تحصل على معلومات

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نصف سكان جنوب السودان يواجهون مستويات كارثية من الجوع

حذرت ممثلة برنامج الأغذية العالمي والمديرة القطرية في جنوب السودان، ماري-إلين ماكغروارتي من أن ما يقرب من 7.7 مليون شخص في جنوب السودان - أي أكثر من نصف السكان - يواجهون مستويات كارثية من الجوع، واصفة الوضع بأنه من بين الأسوأ منذ استقلال البلاد.

وفي إحاطة للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الأربعاء، أشارت ماكغروارتي إلى تصاعد العنف في منطقة أعالي النيل الكبرى خلال الأسابيع الأخيرة، مؤكدة أن الصراع والانقسامات السياسية والأمنية المتزايدة تضاعف من الوضع الإنساني الصعب واليائس.

وأوضحت أن القتال يدفع الناس والمجتمعات من ديارهم في أكثر المناطق ضعفا وانعداما للأمن الغذائي، وذلك بالتزامن مع دخول البلاد موسم العجاف السنوي الذي يبلغ فيه الجوع ذروته.

وكشفت المسؤولة الأممية أن 40% من هؤلاء الجياع موجودون في منطقة أعالي النيل الكبرى المتأثرة بتصاعد الصراع، حيث يعاني أكثر من 60% من السكان من انعدام حاد في الأمن الغذائي ولا يستطيعون تأمين وجبة واحدة لعائلاتهم يوميا.

وأكدت ماكغروارتي أن القتال في المنطقة أجبر ما يقرب من 100,000 شخص على الفرار من منازلهم، مما أدى إلى تعليق المساعدة الغذائية الإنسانية الضرورية لدرء الجوع الكارثي خلال موسم العجاف.

نهب المواد الغذائية يفاقم الكارثة
وأوضحت ماكغروارتي أن برنامج الأغذية العالمي اضطر إلى تعليق عملياته وأصبح غير قادر على الوصول إلى أكثر من 213,000 شخص في ست مقاطعات بسبب الصراع. وأشارت إلى أن هذه المجتمعات والعائلات محاصرة بالفعل في "آفة الجوع" بسبب تكرار العنف وتغير المناخ وغياب الاستقرار والتنمية في مناطق تعد من بين الأكثر بعدا في البلاد ويصعب الوصول إليها حتى في الظروف العادية. ومع تصاعد القتال، أصبح من المستحيل على البرنامج الوصول إلى هذه المناطق عبر النهر أو البر، حيث لا توجد طرق أو وسائل نقل مناسبة.

وأعربت عن أسفها للإبلاغ عن نهب أكثر من 100 طن متري من المواد الغذائية والإمدادات الغذائية، خاصة للأطفال الذين يعاني أكثر من 17% منهم من سوء التغذية في تلك المناطق. وشددت على أن هذه الموارد لا يمكن تعويضها وأن المخزونات الإنسانية في جنوب السودان مستنزفة بالفعل.

وحذرت ماكغروارتي من أن تفشي الكوليرا الذي يمثل تهديدا مميتا آخر يتفاقم مع استمرار الصراع وعدم الاستقرار وزيادة النزوح في منطقة أعالي النيل.

تأثير الحرب في السودان
بالإضافة إلى ذلك، لفتت المسؤولة الأممية إلى أن الحرب في السودان تدفع المزيد من الأشخاص إلى الفرار إلى جنوب السودان، حيث وصل حتى اليوم أكثر من 1.1 مليون شخص، العديد منهم عائدون ولاجئون وصلوا بلا شيء. كما أدت الحرب في السودان إلى تعطيل سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار المواد الغذائية في الولايات المتاخمة للسودان بصورة كبيرة.

وفي الختام، قالت ماكغروارتي: "جنوب السودان ليس في وضع يسمح له بتحمل حرب أخرى. تصاعد الصراع مدمر بالنسبة للعائلات والمجتمعات التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي... شعب جنوب السودان يستحق التحرر من الصراع والجوع، ويستحق اهتمامنا ودعمنا".

   

مقالات مشابهة

  • الإمارات تفند أمام «العدل الدولية» اتهامات السودان الزائفة
  • هلالي: الكيان الصهيوني لم يعترف بأي اتفاقيات دولية تحترم حقوق الإنسان
  • تحذير أممي من التداعيات الإنسانية في دارفور
  • الأمم المتحدة: نصف سكان جنوب السودان يواجهون مستويات كارثية من الجوع
  • بمشاركة جهات دولية ومحلية رفيعة.. انطلاق فعاليات المؤتمر الرابع للاتحاد المصري لطلاب الصيدلة 30 إبريل
  • سوهاج تحصل على المركز الخامس في تقديم خدمات مبادرة دعم صحة المرأة المصرية
  • محكمة العدل الدولية تنُظر في قضية تورط الإمارات في الحرب ودعمها الإبادة الجماعية في دارفور
  • لاعبة نادي الجيش آليسار محمد تحرز المركز الثالث في بطولة أندية غرب آسيا لألعاب القوى
  • السودان.. اتجاه لاعادة الكهرباء بتمويل من المواطنين
  • معهد دبي القضائي يحصل على اعتماد المركز الوطني للمؤهلات