مشاد تحصل على معلومات تثبت تورط منظمات دولية بتمويل جهات سياسية سودانية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
رصد – نبض السودان
اتهم مركز مشاد لحقوق الإنسان قوى ودولية وإقليمية بتأجيج الصراع في السودان، وذلك بدعم مليشيات التمرد والمرتزقة.
واشار المركز إلى أن مرصد مشاد قد تحصل على تقارير ومعلومات تثبت ضلوع منظمات دولية بتمويل جهات سياسية سودانية مناصرة لمليشيات الدعم السريع، أبرزها (الحوار العالمي للشركاء gpg – المعهد الجمهوري الدولي IRI – المعهد الديمقراطي الوطني NDI – فرع كينيا – المنظمة الدولية للأنظمة الانتخابية IFES)، حيث تتبنى تلك القوى توفير التمويل المباشر بطرق ملتوية لزعزعة أمن واستقرار السودان، بغرض تحقيق مطامعها وتوسيع نفوذها الإستعماري في السودان.
ونبه مركز مشاد لحقوق الإنسان أنه من خلال المعلومات التي حصل عليها أن القوى السياسية المتآمرة مع القوى والمنظمات المشبوهة وتتخفى خلفها بعض الدول تلعب دوراً كبيراً في الصراع والعدوان الذي تقوده المليشيات على المدنيين بالسودان.
وحمل المركز كافة الجهات الداعمة للمليشيات مسؤولية العواقب الوخيمة جراء الانتهاكات والفظائع التي ارتكبتها بحق المواطنيين في السودان. وكما يعتبرها شريك اصيل في سفك دماء الشعب والسعي لتدمير الدولة السودانية.
وتعهد مركز مشاد بأنه سيستمر في تحركاته الحقوقية والقيام بإعداد مذكرة ولائحة اتهام ضد كل الجهات الداعمة للمليشيات، ومن ثم تقديمها لمؤسسات العدالة الدولية لمعاقبة ومحاسبة كل من ثبت تورطه الجرائم المرتكبة بحق السودانيين.
ودعا المركز جميع الهيئات الحقوقية والإنسانية الدولية والإقليمية والوطنية لإعلان استنكارها وإدانتها لانتهاكات المليشيات، ومواصلة جهودها لكشف وفضح جرائم انتهاكات حقوق الإنسان.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: مشاد تثبت تحصل على معلومات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترسم صورة قاتمة للأوضاع في جنوب السودان
متابعات ــ تاق برس رسمت هيئة حقوقية تابعة للأمم المتحدة صورة قاتمة للأوضاع في جنوب السودان وتوقعت أن تتدهور أكثر بما يهدد البلاد بالانزلاق إلى الفوضى. واعتبرت الهيئة بحسب “الشرق” إلقاء القبض على عدد كبير من المسؤولين المحسوبين على نائب الرئيس رياك مشار بمثابة مهدد حقيقي لعملية السلام الهشة في جنوب السودان. وأثارت الاعتقالات مخاوف بشأن مستقبل اتفاق السلام المبرم عام 2018 والذي أنهى حرباً أهلية استمرت 5 سنوات بين القوات الموالية لكل من كير ومشار وأودت بحياة ما يقرب من 400 ألف شخص. وأفادت ياسمين سوكا رئيسة لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان في بيان: “نشهد تراجعاً مثيراً للقلق من شأنه أن يمحو التقدم الذي تحقق بشق الأنفس على مدى سنوات. بدلاً من تأجيج الانقسام والصراع، يتعين على القادة إعادة التركيز بشكل عاجل على عملية السلام ودعم حقوق الإنسان لمواطني جنوب السودان وضمان انتقال سلس إلى الديمقراطية”. الأمم المتحدةجنوب السودان