أكد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أن موسكو مستعد للعيش بسلام مع كييف، لكنها لن تتسامح مع انتهاك حقوق الجزء الناطق بالروسية في أوكرانيا.

بوليانسكي: من مصلحة الغرب إضعاف روسيا لتأخير ولادة عالم جديد متعدد الأقطاب

وقال بوليانسكي: "ما زلنا نتعامل مع الأوكرانيين كأخوة وأخوات ومستعدون دائما للعيش في سلام ووئام وحسن الجوار، كما كان الحال قبل عام 2014، على عكس ما قد تسمعه من الدعاة الغربيين والأوكرانيين، لم نضع لأنفسنا أبدا مهمة تدمير الهوية الأوكرانية، وترويس أوكرانيا (جعل أوكرانيا روسية)".

وشدد الدبلوماسي، على أن السلطات الروسية لم تضع على عاتقها مهمة "إضفاء الطابع الروسي" على أوكرانيا، لكنها لم ولن تتسامح مع اضطهاد الجزء الناطق بالروسية من السكان الأوكرانيين، و"تمجيد الأتباع النازيين" وقصف دونباس.

وأشار بوليانسكي إلى أن هدف الغرب في العملية العسكرية الخاصة، هو تأليب الشعبين الشقيق الروسي والأوكراني، فضلا عن منع إحياء روسيا كقوة عالمية.

المصدر: غازيتا.رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

لمواجهة روسيا.. أوكرانيا تراهن على الشركات الناشئة لإنتاج الأسلحة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسعى أوكرانيا إلى زيادة إنتاجها من الأسلحة عبر تشجيع استثمار القطاع الخاص في مصانع الأسلحة والذخيرة، سعياً لمواجهة روسيا التي تتفوق في عديد الجنود وحجم الاقتصاد، وذلك بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

وبتشجيع من التخفيضات الضريبية وإلغاء القيود والمنح الحكومية، ظهرت أكثر من 200 شركة ذخيرة جديدة منذ بداية الحرب الروسية في عام 2022، حسب مسؤولين أوكرانيين. على الرغم من أنهم يصنعون كل شيء بدءاً من الذخيرة والبارود، إلا أن معظمهم ينتجون الطائرات المسيرة بشكل أساسي.

عندما بدأ رجل الأعمال أندريه بوندارينكو في صنع طائرات بدون طيار، لم يكن لديه خبرة في مجال الأسلحة، لكن من خلال العمل مع صديق، استغرق الأمر شهراً واحداً لتطوير نموذج أولي من طائرة مسيرة. ولم يمر سوى شهر حتى كانت أولى طائرات الشركة تضرب الخنادق الروسية. لم تكن هناك حاجة إلى عقود أو موافقات حكومية.

بعد أكثر من عام، جمعت شركة Ark Robotics التي أنشأها بوندارينكو أكثر من مليون دولار من المستثمرين، وأصدرت 20 إصداراً محدثاً من طائرتها المسيرة، وتعمل على نظام اتصالات يتيح للطيارين التحكم في الطائرات بدون طيار من أماكن بعيدة.

تتناقض السوق المفتوحة في أوكرانيا مع الإنتاج الحربي في روسيا، حيث مولت الحكومة الإنتاج الضخم للأسلحة في المصانع المملوكة للدولة. لا تستطيع كييف مضاهاة إنتاج موسكو ولا تزال تعتمد بشكل كبير على الغرب للحصول على الإمدادات، وخاصة الأسلحة بعيدة المدى.

بمجرد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير، يمكن أن يتضاءل تدفق الأسلحة من الولايات المتحدة، ما لن يؤدي إلا إلى زيادة اعتماد أوكرانيا على شركاتها الناشئة في مجال التكنولوجيا الدفاعية للتخفيف من ميزة روسيا على الأقل.

 

مقالات مشابهة

  • لمواجهة روسيا.. أوكرانيا تراهن على الشركات الناشئة لإنتاج الأسلحة
  • أوكرانيا تتهم روسيا بإعدام أسرى حرب
  • بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق روسيا وشعبها
  • بوتين : روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط لأزمة أوكرانيا
  • أوكرانيا تنقل الحرب إلى "قلب" روسيا
  • أوكرانيا تقصف منطقة في عمق روسيا
  • بهجمات "الدرونز".. أوكرانيا تنقل الحرب إلى قلب روسيا
  • روسيا تهاجم أوكرانيا بمئات المسيّرات
  • ‏أوكرانيا: روسيا هاجمت البلاد بـ 113 طائرة مسيرة خلال الليل
  • أكدت إسقاط 57.. أوكرانيا: روسيا أطلقت 113 طائرة دون طيار