أكد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أن موسكو مستعد للعيش بسلام مع كييف، لكنها لن تتسامح مع انتهاك حقوق الجزء الناطق بالروسية في أوكرانيا.

بوليانسكي: من مصلحة الغرب إضعاف روسيا لتأخير ولادة عالم جديد متعدد الأقطاب

وقال بوليانسكي: "ما زلنا نتعامل مع الأوكرانيين كأخوة وأخوات ومستعدون دائما للعيش في سلام ووئام وحسن الجوار، كما كان الحال قبل عام 2014، على عكس ما قد تسمعه من الدعاة الغربيين والأوكرانيين، لم نضع لأنفسنا أبدا مهمة تدمير الهوية الأوكرانية، وترويس أوكرانيا (جعل أوكرانيا روسية)".

وشدد الدبلوماسي، على أن السلطات الروسية لم تضع على عاتقها مهمة "إضفاء الطابع الروسي" على أوكرانيا، لكنها لم ولن تتسامح مع اضطهاد الجزء الناطق بالروسية من السكان الأوكرانيين، و"تمجيد الأتباع النازيين" وقصف دونباس.

وأشار بوليانسكي إلى أن هدف الغرب في العملية العسكرية الخاصة، هو تأليب الشعبين الشقيق الروسي والأوكراني، فضلا عن منع إحياء روسيا كقوة عالمية.

المصدر: غازيتا.رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: روسيا تسعى إلى تجميد خط المواجهة مع أوكرانيا

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن روسيا تسعى إلى تجميد خط المواجهة في أوكرانيا على وضعه الحالي مثلما حدث بين الكوريتين عام 1953، بحيث تبقى الأمور على ما هي عليه وتحتفظ موسكو بسيطرتها على المناطق الأربع التي تعتبرها أراضي روسية.

وأضاف الفلاحي -خلال فقرة التحليل العسكري- أن هذه المناطق الأربع هي لوغانسك ودونيتسك وزاباروجيا وخيرسون، مشيرا إلى أن المعارك تحتدم حاليا في 3 مناطق رئيسية مع تصعيد روسي على محاور عدة.

ولفت الخبير العسكري إلى أن روسيا استغلت فترة الهدنة خلال أيام عيد الفصح لنقل معدات وآليات كبيرة جدا، وهي تتحرك نحو زاباروجيا لإحكام السيطرة عليها، خاصة أنها تسيطر بالفعل على 60 إلى 70% من الأراضي في هذه المنطقة الإستراتيجية.

وفما يتعلق بالعمليات العسكرية الروسية، أوضح الفلاحي أنها تتخذ اتجاهين رئيسيين: الأول باتجاه كييف وسومي لجعل هذه المنطقة منطقة عازلة، معتبرا إياه "هجوما ثانويا"، في حين يجري الهجوم الأساسي في المناطق الجنوبية.

السيطرة على إقليم دونباس

وبحسب الفلاحي، فإن روسيا تحاول أيضا السيطرة على أكبر قدر من الأراضي في إقليم دونباس، متوقعا أن تشهد زاباروجيا خلال الأيام المقبلة حملة روسية كبيرة جدا للحصول على أكبر ما يمكن من الأراضي في هذه المنطقة.

إعلان

وعلى الصعيد الدبلوماسي، أوضح الفلاحي تفاصيل المقترح الأميركي للتسوية، والذي يستند إلى نقاط رئيسية عدة، أبرزها: نشر قوات أوروبية بين أوكرانيا وروسيا كجزء من الضمانات الأمنية بين الطرفين، وقبول أوكرانيا بالتنازل عن 20% من الأراضي التي تسيطر عليها روسيا حاليا، وكذلك تشكيل لجنة مراقبة مشتركة بين الطرفين تضم دولة خارج حلف شمال الأطلسي تكون هي التي تقوم بعملية المراقبة لمجريات الأمور بين الطرفين.

وكانت الولايات المتحدة قد هددت اليوم الأربعاء بالانسحاب من الوساطة في حال لم تتلق ردا إيجابيا من روسيا وأوكرانيا على مقترحاتها لإبرام سلام بينهما، في حين أكدت كييف أنها مستعدة للتفاوض وليس الاستسلام، ففي تصريحات أدلى بها في نيودلهي خلال زيارته الهند قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إن بلاده قدّمت ما وصفه بالمقترح العادل لروسيا وأوكرانيا.

وأضاف "قدّمنا مقترحا واضحا جدا للروس والأوكرانيين، وحان الوقت للطرفين ليقولا نعم، وإلا فإن الولايات المتحدة ستتخلى عن هذه العملية".

مقالات مشابهة

  • لافروف: روسيا مستعدة لعقد اتفاق بشأن أوكرانيا
  • روسيا: وجود قوات غربية في أوكرانيا قد يشعل حرباً عالمية
  • ترامب: روسيا قدمت تنازلا كبيرا لإنهاء حرب أوكرانيا
  • روسيا تعلن قصف مجمع صناعي عسكري في أوكرانيا
  • زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لتنفيذ كل ما يقترحه الشركاء لكنها لا تستطيع القيام بما يتعارض مع دستورها
  • هل تريد من أوكرانيا الاعتراف بسيادة روسيا على القرم؟.. ترامب يرد
  • أوكرانيا وأوروبا تضغطان للحصول على ضمانات قبل السلام مع روسيا
  • الكرملين: روسيا تؤكد مجددا معارضتها نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا
  • خبير عسكري: روسيا تسعى إلى تجميد خط المواجهة مع أوكرانيا
  • روسيا تدعو أوكرانيا إلى إزالة العقبات أمام المفاوضات