بوليانسكي: روسيا لن تقبل اضطهاد الناطقين بالروسية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
أكد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أن موسكو مستعد للعيش بسلام مع كييف، لكنها لن تتسامح مع انتهاك حقوق الجزء الناطق بالروسية في أوكرانيا.
بوليانسكي: من مصلحة الغرب إضعاف روسيا لتأخير ولادة عالم جديد متعدد الأقطابوقال بوليانسكي: "ما زلنا نتعامل مع الأوكرانيين كأخوة وأخوات ومستعدون دائما للعيش في سلام ووئام وحسن الجوار، كما كان الحال قبل عام 2014، على عكس ما قد تسمعه من الدعاة الغربيين والأوكرانيين، لم نضع لأنفسنا أبدا مهمة تدمير الهوية الأوكرانية، وترويس أوكرانيا (جعل أوكرانيا روسية)".
وشدد الدبلوماسي، على أن السلطات الروسية لم تضع على عاتقها مهمة "إضفاء الطابع الروسي" على أوكرانيا، لكنها لم ولن تتسامح مع اضطهاد الجزء الناطق بالروسية من السكان الأوكرانيين، و"تمجيد الأتباع النازيين" وقصف دونباس.
وأشار بوليانسكي إلى أن هدف الغرب في العملية العسكرية الخاصة، هو تأليب الشعبين الشقيق الروسي والأوكراني، فضلا عن منع إحياء روسيا كقوة عالمية.
المصدر: غازيتا.رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا
الثورة /وكالات
أكدت وكالة «رويترز» أنّ القوات الروسية تعمل ببطء على تشديد الخناق حول مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، والتي تعدّ مركزاً لوجستياً رئيسياً تتعرّض خطوط إمداده الرئيسية للتهديد.
ورأت الوكالة أنّ تطويق المدينة أو سقوطها قد يضع روسيا في موقف قوي لشنّ هجمات في عدة اتجاهات في الشرق وزيادة الضغط على كييف في مرحلة حاسمة من الحرب.
وأشارت إلى أنّ الحياة في بوكروفسك قاتمة. فوفقاً لحاكم المنطقة، لم يتبقَ سوى 7000 ساكن من إجمالي عدد السكان قبل الحرب، والذي بلغ 60 ألف نسمة، وقد أغلق مكتب البريد الأخير مؤخّراً ـ والآن، يتمّ تسليم البريد بواسطة شاحنات مدرّعة.
وفي الأيام القليلة الماضية، وفقاً للوكالة، وصلت قوات موسكو إلى خط السكك الحديدية الرئيسي المؤدّي إلى المدينة من أهم مركز لوجستي في شرق أوكرانيا؛ مدينة دنيبرو.
وقال نائب قائد اللواء الهجومي رقم 59 في أوكرانيا الذي يقاتل على جبهة بوكروفسك: «الوضع صعب بشكل عام. العدو يهاجم باستمرار سيراً على الأقدام».
وقال الضابط: «العدو (روسيا) لديه أعداد أكبر بكثير من المشاة، وهاجم في مجموعات صغيرة، وكان مستعداً لتكبّد خسائر بشرية عالية للغاية، واستغلّ بمهارة الطبيعة وظروف الطقس منخفضة الرؤية لإخفاء نفسه من الطائرات من دون طيار».
وقال مايكل كوفمان، وهو زميل بارز في مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي» في واشنطن، إن طرق العبور في بوكروفسك تعني أن القوات الروسية قد تستخدمها كنقطة انطلاق للهجوم شمالاً أو غرباً في حال سقطت.
وأضاف كوفمان: «هذا يهيّئ القوات الروسية لتقدّم محتمل نحو منطقة دنيبروبيتروفسك… خلف خطوط المواجهة، حيث يقومون ببناء وإصلاح خطوط السكك الحديدية. وبعد ذلك، يمكنهم تحسين لوجستياتهم الخاصة، وهذا يمكّنهم من المضي قدماً نحو الغرب».
وأشارت «رويترز» إلى أنّ اتصال بوكروفسك بالطرق والسكك الحديدية جعل منها مركز إمداد مهماً لقسم كبير من خط المواجهة في أوكرانيا، على الرغم من أن تهديد المدفعية والطائرات من دون طيار الروسية في الأشهر الأخيرة حدّ من هذه الوظيفة.
وأكدت أنّ سيطرة موسكو على جزء من هذه المنطقة قد يعزّز موقفها في المفاوضات المستقبلية، في ظلّ ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانبين للتوصّل إلى اتفاق سلام.