دعا نائب جمهوري في الكونغرس الأمريكي إلى المزيد من التدمير، والقتل في غزة، وقال: " لايوجد أبرياء ولا أطفال في غزة، وعليهم أن يرحلوا".

ووثق مقطع فيديو تم تداوله الساعات الأخيرة بشكل ملحوظ، تصريحات للنائب الجمهوري "بريان ماست"، وهو يدعو لمزيد من الدمار.

وظهر ماست، وهو يرد على تصريحات ناشطتين؛ حول الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة على غزة.

هناك المزيد الذي يحتاج إلى التدمير..
عضو بالكونجرس الأميركي يدعم الإبادة الجماعية في غزة وقتل الأطفال pic.twitter.com/wXFqhypt5b

— شبكة رصد (@RassdNewsN) January 31, 2024

وعند سؤاله عن رأيه في نصف مليون فلسطيني يموتون جوعًا في غزة ، قال: "عليهم أن يخرجوا من هناك، ويشكلوا حكومة لا تهاجم إسرائيل".

وسألته ناشطة أخرى محتجة فيما لو كان يريد رؤية الناس في غزة يموتون جوعا بعد قطع عدة دول دعمها للأونروا، فرد بأنه يدعم قطع المساعدات عن الأونروا قائلاً: "أريد أن أتأكد من ألا نعطي دولارا واحدا أو سنتا واحدا للأونروا، وأن تُلغى تماما".

إحدى الناشطات قال له إن إسرائيل دمرت حجما كبيرا من البنية التحتية في غزة، ليجيب بأن "هناك بنية تحتية أخرى يجب تدميرها.. هناك المزيد يحتاج إلى التدمير، وسيكون هناك المزيد مما سيتم تدميره".

تصريحات النائب الأمريكي دفعت إحدى الناشطتين إلى توبيخه قائلة: "أنت بلا قلب.. هل تدرك مدى قسوتك؟ هؤلاء الأطفال يذبحون، والآن تريد أخذ القليل الباقي من الطعام والماء والإمدادات والدواء؟".

وكان ماست واحدا ممن خدموا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ووقف داخل الكونغرس الأمريكي في شهر أكتوبر 2023، مرتديا زيّه العسكري الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً

الشاباك: حماس جندت إسرائيليين يهود لمهمات خاصة

 

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الكونغرس بريان ماست حرب غزة تهجير الفلسطينيين فی غزة

إقرأ أيضاً:

ضحايا الحرب الأبرياء.. العدوان يقتل أطفال لبنان بلا رحمة

إلى مراكز الإيواء رحّلت الحرب أطفال لبنان، محوّلة مدارس العلم الى مراكز حماية من الصواريخ والقذائف. هؤلاء الصغار خسروا أمنهم وانتزعت منهم أبسط الأمور.. سلبوا طفولتهم والبعض خسر حياته! العدوان الإسرائيلي لا يمّيز بين كبير وصغير، بهمجيّة يشنّ هجماته، يخلّف الكوارث والدمار وينقل الجميع الى جحيم الكوابيس، خاصة الأطفال. أصوات المسيّرات، جدارات الصوت، دوي الانفجارات ومشاهد الغارات التي إن نجا الأطفال جسدياً منها، لن يفلتوا من ندوباتها النفسية.
 
"جلجلة" أطفل لبنان
لا تقتصر الحرب على الأحداث العنيفة والتطورات المروعة التي نتابعها ونعيشها، بل هي تجربة مؤلمة نمرّ بها ونتعايش مع قساوتها.. إنها الجلجلة الجديدة للكبار؛ فما حال الأطفال؟!
آلة التدمير والقتل الإسرائيلية انتهكت حرمة المنازل ووصلت الى أحلام الأطفال التي باتت تلخّص بـ"العودة الى المنزل"، وهي جملة ترددها لمى، ابنة الثامنة ربيعاً بعدما اضطرت اسرتها من مغادرة منزلهم الكائن في نطاق الضاحية الجنوبية لبيروت الى إحدى مدارس العاصمة. وتروي الطفلة لـ"لبنان 24" أنها تفتقد لعبها وسريرها ومدرستها وزملاءها كثيراً". وتقول إنها تحلم دوماً بالعودة الى بيتها واحتضان جدّتها التي أصبحت في مكان آخر بعيد الآن عن مكان إقامتها.
لمى وبكلّ براءة، تخبر عن منزلها وألعابها. تتكلّم والحزن ظاهر في نظراتها. وتقول والدتها لـ"لبنان 24" إنها لم تألف مركز الإيواء بعد وانها لا تفارقها طيلة الوقت وتجلس بالقرب منها حتى انها لا تغفو الّا إن تاكدت أنها الى جانبها".
 
وتوضح اختصاصية علم النفس، كاندي أبو سرحال، أنّ "مرحلة الطفولة هي الأهمّ في حياة الانسان، فخلالها ينمو جسد الطفل وعقله ويكسب المهارات متأثراً بكلّ ما يحدث في محيطه، لذا يعتبر الأطفال الأشدّ تضرراً من الحرب من الناحية النفسية".
وتقول في حديثها لـ"لبنان 24" إن "المجريات المحلية والعدوان الحاصل عل لبنان، سيترك آثاراً نفسية عميقة لدى الأطفال بحيث أنهم يشهدون صدمات شديدة بشكل متكرر جراء العنف والدمار الذي يرونه في مختلف المناطق اللبنانية، حتى تلك التي قيل لهم انها آمنة".
الخوف والقلق هو ما يعاني منه أطفال لبنان، تقول أبو سرحال، مشيرة الى أن تزايد المشاهد المتعلقة بالحرب من دمار ودماء يولّد توتراً وحزناً مستمرّاً لديهم، فهم خسروا منازلهم الدافئة، ألعابهم الجميلة واصدقاءهم أو أحد أفراد عائلتهم. وتضيف: "يخشون المزيد من الخسارة، فالموت كثر حولهم وهم غير مستعدّين لتحمّل وفهم مثل هذه الأخبار والأحداث".
ولا يقف الأمر عند هذا الحدّ، بل ان الأطفال يصبحون أكثر انطواءً وعدائية كما انهم يعانون من الكوابيس نتيجة ما شاهدوه وسمعوه خلال يومهم الدامي.
وبحسب أبو سرحال، وسط كل ما يراه الطفل من عنف وقتل خاصة ان خسر أحد أفراد اسرته، يصبح بناء العلاقات مع الآخرين أكثر صعوبة بالنسبة له؛ لأنّه يفقد الثقة بمن حوله ويخاف خسارة المزيد من المرّبين له. حتّى أن بعض الأطفال يميلون الى الانعزال والتصرف بعدوانية لإبعاد الآخرين عنه. وتكمل: "في مراكز الايواء، يسعى العاملون الاجتماعيون والمتطوعون في الجمعيات الاهلية الى خلق بيئة صديقة للأطفال لدمجهم مع محيطهم عبر حثهم على اللعب والرسم والتعارف ".
 
الحرب تقضي على الأحلام وتقتل أطفال لبنان
بالعودة الى زمن الحرب والوقائع، قرعت اليونيسف جرس الاستغاثة، يوم الاثنين الماضي، مشيرة في تقريرها الى أنه "خلال الشهرين الماضيين، قُتل في لبنان ما يعادل أكثر من ثلاثة أطفال كل يوم. وأصيب كثيرون آخرون بجروح وصدمات نفسية".
 
وذكرت المنظمة الأممية ان "مئات الآلاف من الأطفال أصبحوا بلا مأوى في لبنان"، كما انه "على الرغم من الجهود التي بُذلت في أوائل تشرين الثاني لفتح بعض المدارس أبوابها للتدريس، فقد أُغلقت جميعها مرة أخرى، نظرا لتوسع نطاق الهجمات خلال عطلة نهاية الأسبوع"، لافتة الى "التشابه المخيف مع غزة من حيث التأثير النفسي الخطير على الأطفال. فقد أصبحت علامات الاضطراب النفسي مقلقة وواضحة بشكل متزايد".
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • بهذه الطريقة.. دي ماريا يسجّل واحداً من أروع أهدافه في مسيرته الكروية
  • رئيس الوزراء النيبالي يدعو المليادير الأمريكي إيلون ماسك لزيارة نيبال
  • ضحايا الحرب الأبرياء.. العدوان يقتل أطفال لبنان بلا رحمة
  • خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية التدمير والسحق يستهدف القرار اللبناني
  • نائب عميد معهد الكبد الأسبق: هناك كشف مبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال
  • النوفل: هناك ناس قاتلوا لتشويه صورتي كشبابي.. فيديو
  • حكومة الفجيرة تشارك في الكونغرس العالمي للإعلام 2024
  • كيف ساعدت فطيرة البنجر المدرس الأمريكي على بلوغ المائة عام (فيديو)
  • علماء المسلمين يدعو أحرار العالم لوقف الحرب في غزة.. أدان الفيتو الأمريكي
  • خبير سياسي: هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي