تنبأ بـ"تسونامي فضائي".. باحث مصري يشارك في فريق إنجاز التنبؤ باضطرابات الغلاف الجوي (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كشف محمد فريشح، الباحث بجامعة ووهان الصينية، عن مشاركته مع فريق إنجاز التنبؤ باضطرابات الغلاف الجوية بجامعة ووهان الصينية، قائلا إن الدراسة عملت على التقنيات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، ومحاولة دمج أكثر من نموذج للاستفادة من مميزات كل طريقة على حدة، وأردف: "استطعنا تدريب الموديل، وبدأ في اكتساب الرؤية في التنبؤ باضطرابات على المدى القصير بدقة سواء في شدته أو التوزيع للاضطرابات".
وأضاف "فريشح"، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن "الموديل" يستطيع أن يتنبأ في مدة 30 دقيقة، والقوة الخاصة بالبحث تكمن في أن هذا النوع من الاضطرابات كان منذ وقت قريب مصنف بأنه لا يمكن التنبؤ به، ومن خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي توصلوا إلى هذا التنبؤ.
وأوضح أن العواصف الشمسية تتكون من نوعين، النوع الأول هو التوهج الشمسي، ويكون عبارة عن موجات سينية تصل الأرض في دقائق معدودة، والنوع الثاني يسمى "الانبعاث الإكليلي للشمس"، وهذا يصل خلال أيام، والنوعين يمكن أن يكون تأثيرهما يؤدي إلى ما يسمى ب "تسونامي فضائي".
وأشار إلى أن هذا التسونامي يمكن أن يكون له تأثير بجسيمات مشحونة كهربائيا، ويستطيع في وقت من الأوقات أن يحصل تأثير على الشبكات الكهرباء حتى يمكن أن يؤدي للانقطاع، وهو ما حدث في 1989 في كيبك الكندية بسبب تأثير الوهج الشمسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الغلاف الجوي تقنيات الذكاء الإصطناعى وهان الصيني
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون من معهد غلين بيغز لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية في جامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو بالتعاون مع كلية الطب بجامعة بوسطن أن ارتفاع درجات مؤشر الالتهاب الغذائي (DII) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بأنواعه المختلفة، بما في ذلك مرض ألزهايمر.
وكشف الباحثون ـنه بحلول عام 2050 من المتوقع أن يصل عدد المصابين بالخرف إلى 152 مليون حالة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما يضع ضغطا متزايدا على الأنظمة الصحية حول العالم.
ولإجراء الدراسة استخدم الباحثون بيانات من مجموعة فرامينغهام للقلب لتحليل العلاقة بين النظام الغذائي ومعدلات الإصابة بالخرف وتشخيصات مرض ألزهايمر لـ 1487 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 60 عاما أو أكثر، وكانوا جميعا خاليين من الخرف في بداية الدراسة.
وجمع الباحثون خلال مدة الدراسة المحدةة البيانات الغذائية من استبيانات تواتر الطعام (FFQs) التي تم إجراؤها خلال 3 دورات فحص بين عامي 1991 و2001.
وتم حساب درجات DII بناء على 36 مكونا غذائيا، صُنّف بعضها كمكونات مضادة للالتهابات (مثل الألياف والفيتامينات A وC وD وE، وأحماض أوميغا 3 الدهنية)، بينما صُنّف البعض الآخر كمكونات محفزة للالتهابات (مثل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة).
وتوصل الباحثون إلى أن مع كل زيادة في درجة DII، ارتفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 21% وعند تقسيم المشاركين بناء على درجات DII الخاصة بهم، تبين أن أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية محفزة للالتهابات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 84% مقارنة بالأفراد الذين يتبعون الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات.
ودعمت نتائج هذه الدراسة قول أن الالتهاب الناتج عن النظام الغذائي يساهم في العمليات العصبية التنكسية، من خلال تأثيره على مسارات الالتهاب الجهازية .
وتشير النتائج إلى أن التدخلات الغذائية التي تركز على الأطعمة المضادة للالتهابات قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما يمكن أن تساعد في تطوير استراتيجيات غذائية مستهدفة لتحسين صحة الدماغ والوقاية من الخرف، وخاصة في الفئات المعرضة للخطر.