أوكرانيا تعرض مسارا بديلا لتصدير الحبوب
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
أعلن السفير الأوكراني لدى أنقرة فاسيلي بودنار أن السلطات الأوكرانية تدرس مسارا جديدة لتصدير المنتجات الزراعية، عبر المياه الإقليمية لرومانيا وبلغاريا في البحر الأسود.
وقال بودنار للتلفزيون الأوكراني، يوم الثلاثاء، إن "تركيا تحاول إيجاد حل وسط وتقليص المخاطر. ونحن قمنا بتأسيس صندوق الضمانات من جانبنا، وبإمكاننا إشراك الشركات التي تمنح سفنها لنقل الحبوب".
وتابع: "من وجهة نظرنا، يمكن تحقيق ذلك حتى من دون استخدام المسار المتفق عليه سابقا، ونقلها عبر المياه الإقليمية لرومانيا وبلغاريا".
وأضاف أن كييف تعتبر هذا الخيار "ممكنا"، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي "يجب أن يتحمل مسؤولياته" و"يمكن أوكرانيا من تحقيق هذا السيناريو، ومن جهة أخرى أن يضغط على روسيا.
إقرأ المزيدوأشار إلى أن السلطات الأوكرانية تعمل على إيجاد حل للقضية حاليا وتجري مشاورات على الساحة الدولية، حيث يعمل وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا مع الأمم المتحدة من أجل تحقيق "توافق دولي" بشأن تمديد مبادرة نقل الحبوب.
يذكر أن روسيا أعلنت وقف مشاركتها في صفقة تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود بعد 17 يوليو الجاري، وسحبت ضماناتها الأمنية للسفن في تلك المنطقة التي تعتبر منطقة النزاع.
وتوجه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى تركيا بطلب مواصلة تطبيق الصفقة بدون مشاركة روسيا، حيث يفترض أن القوات المسلحة التركية قد تضمن الحماية للسفن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتزم تجديد عرضها للوساطة بين روسيا وأوكرانيا
يعتزم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تكرار عرض بلاده استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا في اجتماع للزعماء الأوروبيين في لندن غدا الأحد، والتأكيد أيضا على التزام أنقرة بسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها.
ونقلت وكالة رويتر -اليوم السبت- عن مصدر تركي مطلع قوله "من المتوقع أن يؤكد فيدان أن تركيا، مستعدة لتولي هذا الدور في الفترة المقبلة، ويدعو جميع الأطراف إلى التركيز بشكل مشترك على الأمن والاستقرار الإقليمي الدائم، فضلا عن الرخاء الاقتصادي".
يذكر أن تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) استضافت محادثات أولية بين الجانبين بعد أشهر من الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، مما ساعد في تأمين اتفاق للمرور الآمن لصادرات الحبوب في البحر الأسود. وقالت إن أي محادثات سلام مستقبلية يجب أن تشمل البلدين.
وفي حين دعت أنقرة مرارا إلى وقف إطلاق النار منذ عام 2024، رحبت بالمبادرة الأميركية لإنهاء الحرب، والتي خرجت عن مسارها بسبب جدال علني بين الرئيسيين الأميركي دونالد ترامب، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة.
وتتمتع تركيا، وهي دولة ساحلية على البحر الأسود مثل أوكرانيا وروسيا، بعلاقات جيدة مع كلا البلدين منذ بداية الحرب. وقد قدمت لكييف الدعم العسكري، في حين رفضت المشاركة في العقوبات الغربية ضد موسكو.
إعلانوزار زيلينسكي تركيا الشهر الماضي، وقال نه يرى تركيا كضامن أمني مهم لأوكرانيا، وفي اليوم نفسه الذي التقى فيه ممثلون عن الولايات المتحدة وروسيا لإجراء محادثات -دون مشاركة كييف- في الرياض بهدف إنهاء الحرب.
ويوم الاثنين، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أيضًا محادثات في أنقرة. ويوم الخميس، اجتمعت وفود من الولايات المتحدة وروسيا في إسطنبول لإجراء محادثات تهدف إلى معالجة القضايا الثنائية المتعلقة بعمليات سفارتيهما.