الدبيبة يناقش مع المعنيين ضبط ملف مرضى الأورام ودعم العلاج محليا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
اطلع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد_الدبيبة، من رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان حيدر السائح، على ملف مرضى الأورام في البلاد، والخطوات التي اتخذتها الهيئة الوطنية بشأنه.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، أن السائح قدما عرضا شاملا بشأن خطوات الهيئة في هذا الشأن، وأبرزها تنصيب المنظومة بالمراكز والمستشفيات الأورام المحلية، وربطها ببعضها، وإصدار البطاقات الإلكترونية لكافة المرضى الذين وصل عددهم إلى 22059 مريضا من كافة المدن الليبية.
كما تطرق السائح للتنسيق مع لجنة العطاء العام وجهاز الإمداد الطبي، بشأن توفير الأدوية المتخصصة وتحديد النواقص من الأدوية للعمل على توفيرها لكافة المرضى، إلى جانب إطلاق حملة التوعية والكشف المبكر للحد من المرض من خلال خطط محددة تشمل كل المدن.
وأكد السائح إطلاق العلاج الإشعاعي في عدد من مراكز الأورام المحلية للمساهمة في توطين علاج الأورام محلياً.
من جهته أوضح مدير إدارة شؤون المرضى بجهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية، أن عدد مرضى الأورام بالخارج بلغ 5620 مريضا، منهم 4416 في تونس، و970 في مصر، و186 في تركيا، و48 في ألمانيا.
وأضاف أن التنسيق مستمر بين الهيئة وجهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية لتوطين العلاج بالداخل، وإرجاع نحو 45 حالة، خاصة التي تتطلب علاجا كيميائيا وإشعاعيا بعد التأكد من توفير الأدوية وتفعيل العلاج الإشعاعي بالمراكز المحلية.
من جانبه، أكد رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك ضرورة تفعيل الصيدليات الخاصة لتوفير الأدوية للمرضى، وفق القواعد الواردة في العطاء العام، على أن يتم ضبطه من حيث تزويده بالمنظومة.
وشدد الدبيبة خلال الاجتماع، على ضرورة إيقاف إصدار رسائل العلاج إلا بعد إصدار التوصية من الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، والعمل بشكل جاد لتوفير أدوية الأورام ومكملاتها، ودعم خطة الهيئة لتقديم الخدمات اللازمة لمرضى الأورام، وتوحيد جهود كل مؤسسات الدولة لتنظيم هذا الملف والحد من استنزاف المخصصات المالية، ووضع الضوابط اللازمة التي تسهم في دعم العلاج بالداخل.
وحضر الاجتماع، وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء عادل جمعة، ، ومدير عام الرقابة على القطاعات الخدمية بديوان المحاسبة، ومديري شؤون المرضى وإدارة التخطيط بجهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية. ـ
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: عبد الحميد الدبيبة لجنة العطاء ملف مرضى الأورام
إقرأ أيضاً:
بالفيديو| لمرضى السكري.. كيف تحقق التوازن بين الأدوية ونمط الحياة الصحي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن علاج مرض السكري لا يقتصر على تناول الأدوية فقط، بل يعتمد بشكل أساسي على تغيير نمط الحياة بالكامل، مشيرًا إلى أن الالتزام بالرياضة، وتجنب الانفعالات، واتباع نظام غذائي صحي ضروري لضبط معدلات السكر في الدم.
وخلال تقديمه في برنامج "رب زدني علمًا" المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الأدوية وحدها لن تكون فعالة إذا لم يلتزم المريض بالعادات الصحية السليمة، مؤكدًا أن التحكم في المرض يتطلب تكاملًا بين العلاج الدوائي والسلوك الحياتي الصحيح.
كما أشار إلى أن الشعور بالتنميل الذي يعاني منه بعض مرضى السكري ليس مؤشرًا على ضبط أو اضطراب معدلات السكر، بل هو نتيجة لالتهاب الأعصاب، وهو عرض شائع بين المصابين بالمرض حتى وإن كانت مستويات السكر لديهم مستقرة.
وأضاف حسام موافي أن التهاب الأعصاب لا يقتصر على الأطراف فقط، بل يمكن أن يصيب أعصاب المخ أيضًا، لافتًا إلى أن العلاج الفعّال للسكري يتمثل في ثلاثة عناصر رئيسية: ممارسة الرياضة، اتباع نظام غذائي صحي، وروشتة علاجية متكاملة.
وفي ختام حديثه، شدد على أهمية إجراء الفحوصات الطبية الدورية لمصابي السكري، خاصة قبل ممارسة التمارين الرياضية، للتأكد من عدم وجود أي مشكلات صحية أخرى قد تؤثر على حالتهم.