رئيس الشاباك السابق: من غير الممكن تدمير حماس إلا بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال عامي أيالون الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"، إنه من غير الممكن تدمير حركة المقاومة الإسلامية "حماس في غزة إلا عبر حل الدولتين.
وأضاف أيالون، في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأمريكية، "أنه من الصعب جدا أن أعطي إجابة قصيرة حول انتصار إسرائيل بالحرب لذا، إذا لم أتمكن من تعريف النصر، فأنا لست متأكدا من أن أي شخص يستطيع أن يخبرك بأننا نفوز بشيء لا نعرف بالضبط إلى أين نتجه".
وتابع، "لدينا إنجازات على الأرض، لكن هناك فجوة كبيرة بين الفوز في المعركة والفوز في الحرب لذا، ما لم نقرر بالضبط كيف سيكون اليوم التالي، أو ما هو معنى النصر في هذه الحرب ضد حماس، لا أستطيع أن أعطيكم إجابة واضحة".
وحول مجريات الأحداث مؤخرا، أكد أيالون، "ليس لدي أي رأي حول هذا الموضوع، إلا إذا كنت أعرف إلى أين سنذهب في اليوم التالي، إذا كان المستقبل أو اليوم التالي سيكون وقف إطلاق النار لمدة شهر أو ثلاثة أشهر أو أي شيء آخر، فأنا أعلم تمامًا أنه بدون إطار الدولتين، لن يتم تدمير حماس. ستزدهر حماس من جديد".
وأردف، "علينا أن نفهم أن هذه الحرب تجري على جبهتين، الأولى هي ساحة المعركة، والأخرى هي حرب الأفكار، ولن تُهزم حماس إلا على الجبهة الثانية وحرب الأفكار".
وأشار "إلى أن الهزيمة الكبرى التي ستتلقاها حماس هو مستقبل حل الدولتين.، وما لم نناقش مستقبل حل الدولتين، فلن تكون هناك طريقة لهزيمة حماس وخلق أفق سياسي أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين".
واستدرك، "كان هناك فهم خاطئ للفلسطينيين من قبل الحكومة الإسرائيلية على مستويين الأول سياسي، حيث كان الفهم الخاطئ بقيادة نتنياهو خلال السنوات الـ 14 أو 15 الماضية وهو في السلطة".
وبين "أن معظم الفلسطينيين، يرون حماس باعتبارها المنظمة الوحيدة التي تناضل من أجل حريتهم، لذا، فإن معظم الفلسطينيين، كما تعلمون، تركوا أبو مازن. واليوم لن يحصل أبو مازن على أكثر من 15 في المائة من التأييد بين الفلسطينيين".
وأردف، "على المستوى الاستخباراتي، مرة أخرى، كانت فكرة ردع حماس خطأ فادحا، لأنني كنت أقول: نحن نقيس الأجهزة وهم يقيسون البرامج، أي أننا رأينا بعد أيار/ مايو تعرضوا لهزيمة كبيرة على الصعيد العسكري، لأنهم فقدوا الكثير من المقاتلين والناشطين والبنية التحتية العسكرية، لكنهم لا يهتمون ما يهمهم هو دعم الشعب الفلسطيني.
وأستدرك، "بعد هذه الهزيمة العسكرية، تضاعف دعم الشعب الفلسطيني للحركة، لذا فإن فكرة ردع حماس وأنها لن تهاجم، جعلتنا نعتقد أنه إذا لم يهاجموا، فقد قمنا بنقل جميع قواتنا إلى الضفة الغربية والشمال. وهذا ما أدى إلى أحداث 7 أكتوبر الرهيبة".
ويتواصل العدوان الوحشي على قطاع غزة، لليوم الـ118 على التوالي، عبر شن غارات عنيفة على كافة مناطقه، فضلا عن القصف المدفعي العنيف، الذي يستهدف الفلسطينيين الباحثين عن موقع آمن للاحتماء فيه، في ظل نزوح متكرر. في المقابل تواصل المقاومة تصديها بقوة للتوغلات.
ووفقا لأحدث إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد استشهد 26900 فلسطيني، في حين أصيب 65949 آخرون، 70 بالمئة من الضحايا من النساء والأطفال.
وبالرغم من طول أمد العدوان ووحشيته، لم يستطع الاحتلال تحقيق أي من أهدافه في غزة وعلى رأسها تحرير أسراه بالقوة وإنهاء المقاومة وقتل قادتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الشاباك المقاومة حماس غزة العدوان الاحتلال حماس غزة الاحتلال المقاومة الشاباك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس النواب الأردني: نقدر موقف الصين من الحرب على غزة ودعمها لحل الدولتين
أكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي تقدير المملكة للموقف الصيني من الحرب الغاشمة على قطاع غزة، ودعمها المستمر لحل الدولتين الضامن لحق الشعب الفلسطيني.
ملك الأردن ووزير الدفاع السعودي يبحثان مستجدات المنطقة الأردن: نرفض الانتهازية الإسرائيلية لما يحدث في سورياجاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس النواب الأردني، اليوم الأحد، مع سفير الصين لدى الأردن تشن تشوان دونغ؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة بخاصة البرلمانية منها.
وأوضح الصفدي الحرص على توثيق العلاقات البرلمانية المشتركة بما يعود بالنفع على البلدين، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون التجاري المتبادل.
وقال "إن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني يشكل دائمًا صوت الحكمة والاعتدال في منطقة مليئة بالتوترات، ويدعو دائمًا لتغليب لغة الحوار والحل السياسي سبيلًا لمختلف الأزمات".
من جانبه..أكد السفير الصيني حرص بلاده على تعزيز مختلف آفاق التعاون مع الأردن، معربًا عن تقدير الصين للدور الأردني بقيادة الملك عبدالله الثاني في السعي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وحرصها على تعزيز العلاقات المشتركة بكافة المجالات.
الإمارات والمغرب تؤكدان أهمية تضافر الجهود العربية للحفاظ على وحدة سوريابحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الإماراتي، خلال اتصال هاتفي اليوم الأحد، مع ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية المغربي مجمل التطورات في المنطقة، لاسيما الأوضاع في سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أن الجانبين تطرقا، خلال الاتصال الهاتفي، إلى أهمية تضافر جهود الدول العربية وتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي بهدف الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا، وصون أمن واستقرار شعبها وتلبية تطلعاته في التنمية والازدهار.. كما بحث الجانبان العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة.