النائب العام يضطلع على الكشوف ربع السنوية ونسب إنجاز قضايا الاستئناف
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
التقى النائب العام المستشار محمد شوقي رئيس الاستئناف لنيابة استئناف الإسماعيلية والمحامين العموم الأول والمحامين العموم لنياباتها الكلية؛ حيث استقبل على مدار الأسابيع الماضية، رؤساء الاستئناف لنيابات استئناف أسيوط وقنا وبني سويف والمحامين العموم الأول والمحامين العموم لنياباتها الكلية حيث عرضوا عليه الكشوف ربع السنوية، ونسبة إنجاز القضايا عن تلك الفترة وعن العام الميلادي المنقضي
كما عرضوا على النائب العام أيضًا قضايا السنوات السابقة، ونسبة ما تم إنجازه منها، حيث شهدت تقدمًا كبيرًا مقارنة بالأعوام الماضية.
وقد أثنى المستشار محمد شوقي على الجهد المبذول من أعضاء النيابة العامة في أدائهم لمهام عملهم، على نحو يحقق العدالة الناجزة، كما أكد ضرورة الالتزام بالمبيت بالفترة المسائية حفاظًا على سلامتهم.
هذا وقد أشار النائب العام إلى عزمه عقد مزيد من اللقاءات مع باقي النيابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب العام
إقرأ أيضاً:
2024: عام قضائي حافل باستئنافية البيضاء ونخب سياسية ورياضية في مواجهة القضاء
في كل مرة، تنجح محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء في استقطاب اهتمام الرأي العام بالمغرب، بسبب جلسات محاكمة وجوه بارزة في ميادين السياسة والقضاء والرياضة.
طيلة سنة 2024، حظيت المحكمة، لاسيما القاعة 8، باهتمام المغاربة. أبرز المحاكمات بهذه المحكمة، ما يسمى إعلاميا بـ »إسكوبار الصحراء ». 25 متهما في هذا الملف المثير، الذي يتعلق بتجارة المخدرات، ويجمع وجوها سياسية ورياضية وأمنية ورجال أعمال.
وفي مقدمتهم سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، القياديان السابقان في حزب الأصالة والمعاصرة، بالإضافة إلى رجال أعمال بارزين في جهة الشرق، مثل فؤاد اليزيدي والبرلماني السابق المير بن قاسم. كما يشمل الملف، دركيين، وغيرهم.
إلى جانب « إسكوبار الصحراء »، هناك بمحكمة الاستئناف تحديدا في القاعة 8، محاكمة الوزير السابق في الوظيفة العمومية محمد مبديع. الوزير متابع بتهم تتعلق بالفساد، بعد شكاية تقدمت بها الجمعية المغربية لحماية المال العام.
وإن كان قد جرى توقيف محمد بودريقة، الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاء، بألمانيا ولم يتم بعد ترحيله إلى المغرب، فإن محاكمة شقيقه عبد الله ظلت متواصلة على مدار السنة 2024، بالمحكمة الاستئنافية بتهمة التزوير.
وقد قضت المحكمة بست سنوات سجنا نافذا في حق عبد الله وموثق معروف بالدار البيضاء. وفي ملف آخر مرتبط يواجه عبد الله بودريقة تهمة التزوير أيضاً بالاشتراك مع نفس الموثق، الذي يدعى « ي.السايح »، وآخرين.
علاوة على وجوه بارزة أخرى، مثل عزيز البدراوي المتابع في حالة اعتقال وقضيته التي لا تزال قيد التحقيق، بالإضافة إلى محاكمة محمد أوزال الرئيس السابق للرجاء البيضاوي بثلاث سنوات ونصف حبسا في قضية فساد.
واستقبلت محكمة الاستئناف القاضية مليكة العمري المتهمة بالتشهير بشخصيات قضائية، عبر فيديوهات، بوسائل التواصل الاجتماعي، بعد إدانتها بـ3 سنوات حبسا نافذا، تدور هذه القضية حول ادعاء قاضية سابقة بأن «مافيا عقارية» استولت على أرض والدها، والتي تقدر قيمتها بـ 38 مليار سنتيم.
وتشير القاضية إلى أن الورثة باعوا الأرض إلى شركة خاصة، لكن الشركة لم تتمم أداء المبلغ بعد نزاع حصل بسبب حكم قضائي مكن شخصا ليس له علاقة بالوراثة من الحصول على حكم يضمن له حق الشفعة في الأرض.
كلمات دلالية الدارالبيضاء محكمة الاستئناف