أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مصادر لها، أن الحرس الثوري الإيراني سحب ضباطه من سوريا بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي فقد فيها كبار مسؤولية ومستشارية.

وقالت رويترز عن مصادر في تقرير لها اليوم الخميس، إن إيران لا تريد الانخراط بالصراع الحادث الآن في المنطقة، وقررت سحب ضباط الحرس الثوري من سوريا.

ومع ذلك أشارت رويترز عن المصادر، أن إيران لا تنوي الانسحاب الكامل من سوريا، لافتة إلى أن الحرس الثوري الإيراني سيدير العمليات في سوريا عن بعد مدعوما بـ مليشيات حزب الله.

أضافت رويترز، أن إيران أبلغت سوريا بقلقها من أن هناك تسريب للمعلومات الحساسة بعد استهداف مستشاريها في الضربات الإسرائيلية الآخيرة.

أفادت وسائل الإعلام الرسمية السورية عن "هجوم جوي" شنته إسرائيل في حي المزة بدمشق، حيث ورد أن الدفاعات الجوية السورية اعترضت بعض الصواريخ. 

وتشمل تداعيات الغارة سقوط ضحايا، حيث تم الإبلاغ عن مقتل شخص وإصابة عدة جرحى، بحسب عصام الأمين، رئيس مستشفى المواساة في دمشق.

ونتيجة للضربات الإسرائيلية بصواريخ دقيقة التوجيه، تم تدمير مبنى متعدد الطوابق، والذي قيل إنه يستخدمه مستشارون تابعين للحرس الثوري الإيراني.

يتعلق بإسرائيل.. سوريا توجه طلبا مهما للأمم المتحدة بشأن الجولان المحتل بعد تهديدات بايدن.. إيران تتوعد برد سريع وحازم على استهداف أراضيها أو رعاياها

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني سوريا ايران حزب الله إسرائيل بدمشق الحرس الثوری من سوریا

إقرأ أيضاً:

مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 حتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.

استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي

وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.

الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران

وأشار، إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.

ولفت، إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.

 إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا

وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأممى: الانتهاكات الإسرائيلية تقوض الاستقرار فى سوريا
  • رويترز: إيران تعزز مواقعها النووية تحت الأرض (صور)
  • الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه
  • إسرائيـ.ـل أضاعت فرصة ضرب منشآت إيران النووية
  • ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
  • الحرس الثوري الإيراني يحتجز سفينتين أجنبيتين تنقلان وقودا مهربا في الخليج
  • مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
  • مصادر طبية: 32 شهيدًا في غزة منذ الفجر جراء غارات الاحتلال
  • معهد واشنطن: هل توفر الامارات مسارات آمنة للملاحة الإسرائيلية 
  • الحرس الثوري الإيراني يحتجز ناقلتي نفط أجنبية في مياه الخليج