بعد السقوط أمام ليفربول.. بوكيتينو يكشف ما يحتاجه تشلسي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشلسي بعد الهزيمة 4-1 أمام ليفربول على ملعب أنفيلد، الأربعاء، إن فريقه بحاجة للمزيد من الثقة إذا أراد إيقاف سلسلة النتائج السيئة خارج ملعبه.
وخسر تشلسي، الذي أنفق أكثر من 400 مليون جنيه إسترليني (506 ملايين دولار) خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، 5 من آخر 6 مباريات خارج أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بينما فاز 4 مرات متتالية في ستامفورد بريدج.
وتغلب متصدر الدوري على فريق بوكيتينو، الأربعاء، وقال المدرب الأرجنتيني إن تشلسي يحتاج للوقت لتقليص الفارق.
ويملك ليفربول، الذي لم يخسر على ملعب أنفيلد هذا الموسم في جميع المسابقات، 51 نقطة من 22 مباراة.
وقال بوكيتينو عن التفاوت في الأداء على أرضه وخارجها إنه "بسبب جزء من شخصيتنا، وشخصيتنا أيضا. نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر ثقة في أنفسنا. نحن بحاجة للثقة. نحن بحاجة إلى أن تكون لدينا القدرة على تقديم نفس الأداء الذي نقدمه على أرضنا عندما نلعب خارجها. إنها مسألة وقت. كنا نتنافس ضد المتصدر وبالطبع، من الجيد بالنسبة لنا أن نشعر أننا بحاجة للتحسن".
وسيلتقي تشلسي مع ليفربول مرة أخرى في 25 فبراير في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية على ملعب ويمبلي، وأعرب بوكيتينو عن أمله في أن يحدث الملعب المحايد الفارق.
وأضاف: "بالتأكيد سنكون في ويمبلي، وسيكون الأمر مختلفا في مكان محايد. بالطبع الأمر مختلف دائما. هذا هو الشعور الذي يشعر به اللاعبون الآن".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تشلسي الانتقالات الصيفية الدوري الإنجليزي الممتاز تشلسي كأس رابطة الأندية الإنجليزية ملعب ويمبلي ليفربول لاعب ليفربول تشلسي نجم تشلسي نادي تشلسي تشلسي الانتقالات الصيفية الدوري الإنجليزي الممتاز تشلسي كأس رابطة الأندية الإنجليزية ملعب ويمبلي دوري إنجليزي
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: ثمة شخص واحد يحتاجه ترامب في إدارته
قال مقال رأي في صحيفة نيويورك تايمز إن على الرئيس المنتخب دونالد ترامب تعيين أفراد يدعمون سياساته المتعلقة بالتعريفات الجمركية بالكامل للوفاء بوعده بإعطاء الأولوية للعمال الأميركيين والتصنيع المحلي، ويعتقد الكاتب أن روبرت لايتهايزر، الممثل التجاري السابق لترامب، هو الخيار الأمثل لهذه المهمة.
ويرشح مؤسس مجلة كومباكت ماثيو شميتز -في مقاله- لايتهايزر لأن بعض أعضاء حكومة ترامب معروفون بدعمهم تخفيض الرسوم الجمركية، فعلى سبيل المثال أشاد الملياردير إيلون ماسك بتخفيض الأرجنتين للتعريفات الجمركية في عهد الرئيس خافيير ميلي من أجل تعزيز التجارة الحرة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مسيرات تركية وطائرات روسية.. الحرب الجوية تجتاح الساحلlist 2 of 2هآرتس: وفاة طبيب غزة الشبح تفضح نفاق إسرائيل وضميرها المعوجend of list تاريخ حافلوأشار الكاتب إلى أن لايتهايزر كان له دور رئيسي بالحرب التجارية مع الصين خلال فترة رئاسة ترامب الأخيرة عندما تحدّت الإدارة عقودا من سياسات التجارة الحرة ووضعت رسوما جمركية كبيرة على السلع الصينية.
ومن ثم فإن لايتهايزر مؤهل، وفق الكاتب، لدعم الإجراءات التي اقترحها ترامب، والتي تعدّ تحولا كبيرا في السياسة التجارية الأميركية، إذ يريد الرئيس المنتخب فرض تعريفات جمركية بنسبة 60% على البضائع الصينية وتعريفات شاملة بنسبة 20% على الواردات الأخرى، وتهدف هذه السياسات إلى زيادة الإيرادات وفصل الاقتصاد الأميركي عن الصين وإنعاش الصناعة الأميركية.
ويحذر الاقتصاديون من أن هذه التعريفات قد ترفع الأسعار وتضرّ بالوظائف، إلا أن لايتهايزر انتقد المؤيدين للتجارة الحرة قائلا إن انتقاداتهم غير دقيقة، حسب المقال.
وأشار في مقابلة إلى تحذيره في عام 1997 من أن دخول الصين إلى منظمة التجارة العالمية بهدف تعزيز التجارة الحرة سيضر بالصناعة الأميركية، وهو تنبؤ أكدته خسارة 985 ألف وظيفة أميركية من عام 1999 إلى 2011 بسبب "صدمة الصين".
الخيار الأمثلوما يجعل لايتهايزر خيارا ممتازا، وفق الكاتب، هو أنه جمهوري بنى علاقات مع الحزب الديمقراطي، بما في ذلك مع أحد رموز الحقوق المدنية جون لويس وقادة العمال مثل ريتشارد ترومكا، وهو ما سيسهل حشد الدعم لقرارات ترامب التجارية.
ووفقا للكاتب، يدعو لايتهايزر إلى "اقتصاديات الصالح العام" التي تعطي الأولوية لتوفير وظائف جيدة للأميركيين وبناء عائلات قوية ومجتمعات صحية، ويجمع هذا النهج بين التعريفات الجمركية والدعوة إلى خفض الضرائب.
ويميز ذلك لايتهايزر عن كل من المحافظين والليبراليين التقدميين في مجال التجارة الحرة، ويجعله خيارا جذابا لدى الناخبين الذين صوّتوا لترامب لظنهم أنه سيدعم حقوق العمال.
ويؤكد الكاتب دعم الشعب لنهج لايتهايزر، مستشهدًا باستطلاع للرأي أجري في سبتمبر/أيلول أظهر أن 56% من الناخبين سيؤيدون مرشحا يدعو إلى فرض تعريفات جمركية بنسبة 60% على الواردات الصينية و10% على السلع الأخرى.