قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في القدس المحتلة، في حديث إذاعي صباح اليوم، إن هنالك ظاهرة في غاية الخطورة يجب الحديث عنها وبوضوح حتى وإن كنا ما زلنا في ظل الحرب وتداعياتها وآلامها وما تخلفه من معاناة وأحزان ودماء، وهي ما يتعرض له أهل غزة من إبتزازات في لقمة عيشهم وحتى في الخيم التي يستعملونها، مرددا «فبات أهل غزة لقمة سائغة لجشع التجار الذين انعدمت عندهم القيم الإنسانية والأخلاقية والوطنية فباتوا يستغلون أهل غزة ويبيعونهم المؤن بأسعار تكاد تكون أغلى من أي مكان أخر».

حنا: كان في عون أهلنا في غزة 

وأضاف عطالله، «كان الله في عون أهلنا في غزة الذين يتضورون جوعا بسبب الحرب وبسبب استغلالهم من قبل هؤلاء التجار، ناهيك عن أولئك الذين يسرقون المؤن والمساعدات التي تصل الى القطاع» .

وتابع أن هناك نحو 27 ألف شهيد وآلاف المفقودين في غزة، فالدمار منتشر في كل مكان وأصبحت المنازل في غزة والأبنية ركاما وما أكثر الاحلام والطموحات التي طمرت تحت الركام.

عطالله حنا: الدمار منتشر في كل زاوية من زوايا القطاع

وأوضح أن الدمار منتشر في كل زاوية من زوايا القطاع في مشهد مروع يشير إلى همجية وعدوانية هذه الحرب، ومن يقوم بها ويؤازرونها ويدعمونها وفي المقدمة منهم الولايات المتحدة التي هي شريك مباشر في الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

واختتم حديثه قائلا «إلى متى سوف تستمر هذه الحرب وباتت المعاناة لا يمكن وصفها بالكلمات ونتمنى أن تنجح كافة المبادرات والمحاولات الهادفة لوقف هذا العدوان الذي خلف كما هائلا من المآسي الإنسانية وضحايا هذه الحرب هم من المدنيين وخاصة شريحة الأطفال» .

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين المطران عطالله حنا فی غزة

إقرأ أيضاً:

ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟

يشمل اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بنودا إنسانية منها بناء 6 آلاف وحدة سكنية ونصب 200 ألف خيمة، فضلا عن وصول المساعدات والخدمات إلى كافة أنحاء القطاع.

ووفقا لتقرير أعده وليد العطار للجزيرة، يفترض أن يتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع بينها 50 محملة بالوقود، وأن يكون نصف هذه المساعدات مخصصا للشمال.

وستقوم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كافة بتقديم المساعدات في أنحاء قطاع غزة خلال مراحل الاتفاق، حيث ستبدأ إعادة تأهيل البنية التحتية وإدخال معدات الدفاع المدني ورفع الأنقاض.

وينص الاتفاق أيضا على إدخال المعدات اللازمة لإقامة مخيمات الإيواء، ويشمل ذلك بناء ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة ونصب 200 ألف خيمة.

وسيتم تشغيل معبر رفح الحدودي مع مصر مع السماح بعبور 50 جريحا عسكريا يوميا مع ثلاثة مرافقين لكل منهم بعد الحصول على الموافقات اللازمة.

وسترتفع أعداد من سيعبرون باتجاه مصر مع تخفيف قيود السفر وإزالة العوائق أمام حركة البضائع والتجارة مع البدء في تنفيذ خطط إعادة الإعمار الشامل وتعويض المتضررين.

مقالات مشابهة

  • بطريرك الروم الأرثوذكس يحتفل بصلاة الغروب لعيد الأقمار الثلاثة في إسطنبول
  • “هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • رئيس الوزراء: الحكومة حريصة على نجاح المبادرة الاقتصادية مع القطاع الخاص
  • الأمم المتحدة تكشف عدد الفلسطينيين الذين عادوا إلى شمال غزة
  • القنصل العام للبنان في الإسكندرية تزور بطريرك الروم الأرثوذكس
  • ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • دير البلح.. المدينة الهادئة التي استقبلت مليون نازح تعود لـالنوم باكرا
  • جهود مُكثفة لإزالة آثار العدوان الإسرائيلي على غزة
  • إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى