رئيس أساقفة الروم الأرثوذكس بالقدس: نتمنى نجاح مبادرات وقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في القدس المحتلة، في حديث إذاعي صباح اليوم، إن هنالك ظاهرة في غاية الخطورة يجب الحديث عنها وبوضوح حتى وإن كنا ما زلنا في ظل الحرب وتداعياتها وآلامها وما تخلفه من معاناة وأحزان ودماء، وهي ما يتعرض له أهل غزة من إبتزازات في لقمة عيشهم وحتى في الخيم التي يستعملونها، مرددا «فبات أهل غزة لقمة سائغة لجشع التجار الذين انعدمت عندهم القيم الإنسانية والأخلاقية والوطنية فباتوا يستغلون أهل غزة ويبيعونهم المؤن بأسعار تكاد تكون أغلى من أي مكان أخر».
وأضاف عطالله، «كان الله في عون أهلنا في غزة الذين يتضورون جوعا بسبب الحرب وبسبب استغلالهم من قبل هؤلاء التجار، ناهيك عن أولئك الذين يسرقون المؤن والمساعدات التي تصل الى القطاع» .
وتابع أن هناك نحو 27 ألف شهيد وآلاف المفقودين في غزة، فالدمار منتشر في كل مكان وأصبحت المنازل في غزة والأبنية ركاما وما أكثر الاحلام والطموحات التي طمرت تحت الركام.
عطالله حنا: الدمار منتشر في كل زاوية من زوايا القطاعوأوضح أن الدمار منتشر في كل زاوية من زوايا القطاع في مشهد مروع يشير إلى همجية وعدوانية هذه الحرب، ومن يقوم بها ويؤازرونها ويدعمونها وفي المقدمة منهم الولايات المتحدة التي هي شريك مباشر في الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
واختتم حديثه قائلا «إلى متى سوف تستمر هذه الحرب وباتت المعاناة لا يمكن وصفها بالكلمات ونتمنى أن تنجح كافة المبادرات والمحاولات الهادفة لوقف هذا العدوان الذي خلف كما هائلا من المآسي الإنسانية وضحايا هذه الحرب هم من المدنيين وخاصة شريحة الأطفال» .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين المطران عطالله حنا فی غزة
إقرأ أيضاً:
فريق الأمم المتحدة يزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الصهيوني بميناء الحديدة
يمانيون/ الحديدة زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.