خربين بعد الإقصاء من كأس آسيا: سوريا لم تخسر اليوم!
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعرب نجم المنتخب السوري عمر خريبين، عن رضاه على أداء فريقه أمام المنتخب الإيراني رغم توديع بطولة كأس آسيا لكرة القدم من الدور الـ16.
وبلغت إيران المرشحة للقب البطولة، الدور ربع النهائي من كأس آسيا بفوزها على سوريا بركلات الترجيح 5-3 (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1) الأربعاء على استاد "عبدالله بن خليفة".
وقال خربين في تصريحات تليفزيونية لقناة ssc عقب المباراة: "لعبنا مباراة جيدة أمام منتخب إيران المرشح الأبرز للقب، ويضم أفضل لاعبي آسيا، فزنا اليوم بالأداء والروح، ولم نخسر إلا بركلات الحظ".
وأضاف: "الجميع قدم ما عليه، لم يبخل أي لاعب بجهد أو نقطة عرق، هذا الجيل رائع، لقد أصبح لدينا منتخبا قويا يمتلك شخصية وعلينا أن نبني على ذلك".
وختم خربين حديثه: "نشكر الجماهير السورية التي ساندتنا طوال أحداث البطولة، والأفضل سيأتي في الأيام المقبلة".
القائد عمر خريبين وهدف تاريخي جديد ©️????????#كأس_آسيا2023 | #هَيّا_آسيا | #إيران_سورياpic.twitter.com/PgxmUCnv5K
— #كأس_آسيا2023 (@afcasiancup_ar) January 31, 2024 إقرأ المزيدوللمرة الأولى في هذه البطولة، ارتأى مدرب سوريا الأرجنتيني هكيتور كوبر إشراك مهاجم الوحدة الإماراتي عمر خريبين صاحب هدف الفوز في مرمى الهند الذي تأهل بفضله منتخب بلاده إلى الدور ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته السبع.
وتصدى الخريبين لتنفيذ ركلة الجزاء لمنتخب بلاده ليدرك التعادل واحتكم المنتخبان لركلات الترجيح مع استمرار سيطرة التعادل على نتيجة الأشواط الإضافية، لكن الحظ لم يبتسم لنسور قاسيون.
ومن أصل 8 منتخبات عربية بلغت الدور ثمن النهائي، نجح اثنان منها فقط في بلوغ ربع النهائي وهما قطر حاملة اللقب وصاحبة الارض والاردن.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب الإيراني المنتخب السوري كأس آسيا کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
الإقصاء والاعتقال يطالان فنانين أتراك بسبب دعمهم للمقاطعة
متابعة بتجــرد: تشهد الساحة الفنية التركية موجة واسعة من الإجراءات العقابية بحق عدد من الممثلين الأتراك، إثر دعمهم العلني لحملة المقاطعة الشعبية التي انطلقت بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، والتي اعتبرتها الحكومة “حملة تخريب اقتصادي”، وسط تنديد واسع من أوساط المعارضة والفن.
وكان من أبرز المتضررين من هذه الحملة الممثلة آيبوكي بوسات، التي تم استبعادها من بطولة مسلسل “المنظمة” من قبل قناة TRT، بعد أن نشرت عبر خاصية القصص المصورة في “إنستغرام” دعوة للمقاطعة أطلقها حزب الشعب الجمهوري، رغم أنها سارعت لاحقًا لحذفها.
ولم يتوقف الأمر عند بوسات، إذ تم لاحقًا استبعاد حبيبها الفنان فوركان أنديتش من بطولة مسلسل “المراسل” من إنتاج شركة “SO Medya”، بعد تضامنه معها عبر منشور قال فيه: “إلى جانبكِ يا وردتي”. وأُلغي تصوير مشاهده التي استمرت ليومين، وبدأت الشركة بالبحث عن بديل له.
كما طالت الإجراءات الفنانة باشاك جومولسينيلي أوغلو، التي استُبعدت بدورها من مسلسل “المنظمة” لدعمها بوسات، عبر مشاركة صورتها.
وفي السياق نفسه، تم إبعاد الفنان بوران كوزوم من المشاركة في مسلسل “مغامرة الروح”، الذي كان سيُعرض على قناة TRT، وذلك قبل يوم واحد فقط من بدء التصوير. كوزوم كان قد نشر منشورًا داعمًا لحملة المقاطعة وحذفها لاحقًا، كما أظهر تضامنه مع بوسات علنًا.
من جهته، عبّر كوزوم عن امتنانه لدعم الجمهور له قائلاً: “شكراً جزيلاً لكم على دعمكم لي وعدم شعوري بالوحدة. الكثير من الحب لكم جميعاً.”
الاعتقالات تصل إلى أبطال الدراما
وفي تطور خطير، اعتُقل الممثل جيم يغيت أوزوم أوغلو، بطل مسلسل “عائلة شاكر باشا”، على خلفية مشاركته في مظاهرات دعم المقاطعة، بحسب الصحفية التركية بيرسين ألتونش. وعلّق زميله الممثل كوبيلاي أكا على الواقعة قائلاً: “إن اعتقال أي زميل بسبب تعبيره عن رأيه بحرية أمر خطير جداً على مستقبل هذا البلد.” وأضاف: “أطلقوا سراح أخينا جيم.”
حجب حسابات وحرية رأي مهددة
كما شمل التضييق الرقمي حظر الوصول إلى حسابات الممثلين روجدا ديميرير وأليكان يوجيسوي، بعد دعوتهما إلى المقاطعة، في خطوة أثارت استنكاراً من جمهورهم.
أما الممثل مارت رمضان ديمير، فقد عبّر عن تضامنه مع المعتقلين قائلاً: “ما يحدث انتهاك واضح للحقوق الأساسية… لن يكون أي منا بخير حتى يشعر كل فرد في هذا البلد بالمساواة والأمان والحرية.”
وتأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد التوتر بين المعارضة والحكومة التركية، مع استمرار حملة المقاطعة التي تحولت إلى إحدى أدوات المواجهة السياسية، وسط صمت رسمي تجاه وضع الفنانين الذين وجدوا أنفسهم في مرمى النار، فقط بسبب تعبيرهم عن آرائهم.
View this post on InstagramA post shared by Birsen Altuntaş (@1birsenaltuntas)
main 2025-04-04Bitajarod