الصحة العالمية: وقف تمويل الأونروا ستكون له عواقب كارثية على سكان غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
حذَّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية -أمس الأربعاء- من أن وقف التمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة، سيكون له "عواقب كارثية" على سكان قطاع غزة الذي دمرته الحرب.
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس "القرارات التي اتخذتها دول عدة بوقف التمويل للأونروا، أكبر مورد للمساعدات الإنسانية في هذه الأزمة، ستكون لها عواقب كارثية على شعب غزة".
وأضاف "لا يوجد كيان آخر لديه القدرة على تقديم حجم ونطاق المساعدة التي يحتاجها مليونان و200 ألف شخص في غزة بشكل عاجل. ونحن نناشد إعادة النظر في هذه القرارات".
من جهته شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -أمس- على أن الأونروا تمثّل "العمود الفقري" للمساعدات في غزة.
وقال غوتيريش للجنة تابعة للأمم المتحدة تُعنى بحقوق الفلسطينيين "التقيت بالأمس مع مانحين للإصغاء إلى مخاوفهم وتحديد الخطوات التي نفعلها للتعامل معها.. الأونروا هي العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة بأكملها".
وأكدت وكالات أممية في بيان مشترك -الثلاثاء الماضي- بأن تعليق تمويل الأونروا "أمر خطير وقد يؤدي إلى انهيار النظام الإنساني في غزة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تقرر إغلاق برنامج مساعدة ضحايا التعذيب وأسر المختفين في العراق التابع للأمم المتحدة
آخر تحديث: 12 مارس 2025 - 12:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء تلقيه إشعارات إنهاء الخدمة من الحكومة الأمريكية لخمسة من مشاريعه، مما أجبره على إغلاق بعض البرامج بما في ذلك “مساعدة ضحايا التعذيب في العراق”.وقالت المتحدثة باسم حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، رافينا شامداساني، لوكالة رويترز،إن “الإشعارات كانت لمشاريع في غينيا الاستوائية والعراق وأوكرانيا وكولومبيا، وكذلك لصندوق للسكان الأصليين، والتي تمولها وكالة التنمية الدولية التابعة للولايات المتحدة”.وأضافت شامداساني: “هناك بعض البلدان التي سيتعين علينا فيها خفض بعض أعمالنا، بما في ذلك كولومبيا، بما في ذلك العراق، وفي أماكن أخرى نحاول إعادة نشر التمويل”.وأشارت إلى أن “برنامج العراق، الذي ساعد ضحايا التعذيب وأسر المختفين، سيتم إغلاقه بالكامل”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.ويخفض الرئيس دونالد ترامب مليارات الدولارات في برامج المساعدات الخارجية على مستوى العالم، كجزء من إصلاح كبير للإنفاق من قبل أكبر مانح للمساعدات في العالم، مع ظهور تفاصيل التخفيضات وآثارها العالمية الآن.ولدى مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مكاتب وفرق في جميع أنحاء العالم لتوثيق الانتهاكات ومساعدة الأشخاص في الاحتجاز غير القانوني وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان.وكانت واشنطن في السابق أكبر مانح لمكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث قدمت ما يقرب من 14٪ من ميزانيته في العام الماضي بالإضافة إلى الرسوم الإلزامية للأمم المتحدة.