يحتفل العالم في يوم واحد من شهر فبراير بـ اليوم العالمي للحجاب، تم تخصيص يوم للحجاب من أجل نشر المزيد من الوعى والفهم حول اختيار هذه النساء للحجاب، وفيما يلي أجمل قصائد وأشعار عن الحجاب 2024:
اقرأ ايضاًأجمل ما قيل عن الحجاب في يوم الحجاب العالميقصائد وأشعار عن الحجاب 2024أختـاه يا ذات الحجـاب تحية
كم أنت في عفافـك رائعـة جميله
يا روضة في الأرض فاح عبيرهـا
وشريعـة الإسـلام دوحتها الظليله
تيهي على الأرض فخاراً وانسجي
ثـوب الإبـاء و جرجري زيـوله
و إذا طغى الطوفان لا تستسلمي
لبواعث الطوفـان و اجتنبي سيولـه
ما قيمة الخـفـاش في تصخابـه
و الليل فوق جيوشه أرخى سدولـه
زرعـت فأنبتت الثمار فكيف لا
يزهو بها التاريخ أعمـالاً جليـلـه
من روعة القـرآن يغرف قلبهـا
و بجانب المحـراب تحتضن البطولـه
قمر توشحَ بالسَحابْ.
غَبَش توغل, حالما بفجاجِ غابْ.
فجر تحمم بالندى
وأطل من خلف الهضابْ.
الورد في أكمامه.
ألق اللآلئ في الصد فْ.
سُرُج تُرفرفُ في السَدَ فْ.
ضحكات أشرعة يؤرجحها العبابْ.
و مرافئ بيضاء
تنبض بالنقاء العذبِ من خلل الضبابْ.
من أي سِحرٍ جِئت أيتها الجميلهْ ؟
من أي باِرقة نبيلهْ
هطلت رؤاك على الخميلةِ
فانتشى عطرُ الخميلهْ ؟
من أي أفقٍ
ذلك البَرَدُ المتوجُ باللهيبِ
و هذه الشمسُ الظليلَهْ ؟
من أي نَبْعٍ غافِل الشفتينِ
تندلعُ الورودُ ؟من الفضيلَهْ.
هي ممكنات مستحيلهْ
قمر على وجه المياهِ
يلُمهُ العشب الضئيلُ
وليس تُدركه القبابْ.
قمر على وجه المياه
سكونه في الإضطراب
وبعده في الإقترابْ.
غَيب يمد حُضورَه وسْطَ الغيابْ.
وطن يلم شتاته في الإغترابْ.
روح مجنحة بأعماق الترابْ
وهي الحضارة كلها
تنسَل من رَحِم الخرابْ
وتقوم سافرة
لتختزل الدنا في كِلْمتين: ( أنا الحِجابْ )قصيدة عن الحجاب 2024
في حجابكِ عزةٌ واحتشامُ، قدرةٌ فيه، وعفةٌ وسلامُ.
لستِ تخشين فيه غدر الليالي، فهو درعٌ فيه للعرض حامي.
جابكِ رمزٌ للفضيلة والدين، ستارٌ يحفظ الدر والياقوت.
ليس قيدًا، بل فيه تحريرٌ، وفي كل خطوة، ثباتٌ وصمود.
يا من ترتدين الحجاب بفخرٍ،تاجكِ في الدنيا، رمز الإباء.
كل خصلةٍ تحته سرٌّ،وكل نظرةٍ إليه احترام وإجلال.
في طيات الحجاب قصةٌ، عن نقاءٍ وعن عزة النفس.
ليس مجرد قماشٍ وخيوط، بل رسالةٌ في زمن اللاوعي.
كوني في حجابكِ مثل اللؤلؤة المكنونة،جمالها في سترها وحفظها.
واعلمي أن في كل خطوةٍ بحجابكِ،دربًا للجمال الذي لا يُرى بالعيون.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الحجاب عن الحجاب اللهم إنی
إقرأ أيضاً:
دولة قيرغستان تمنع النقاب وتفرض غرامة على من يرتديه في الأماكن العامة
في خطوة مثيرة للجدل، أصبحت قيرغيزستان أحدث دولة في آسيا الوسطى ذات الأغلبية المسلمة التي تحظر النقاب، وهو لباس طويل يغطي الجسم والشعر والوجه باستثناء العينين، يدخل الحظر حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 فبراير، ويشمل فرض غرامة قدرها 20,000 سوم (حوالي 230 دولارًا أمريكيًا) على النساء اللاتي يرتدين النقاب في الأماكن العامة.
منع النقاب لأسباب أمنيةجاء ذلك نقلًا عن إذاعة "RFE/RL"، وكان النقاب موضوعًا لجدل عام طويل في قيرغيزستان، حيث تراوحت الآراء بين مؤيد ومعارض. وقد اعتبرت الحكومة أن الحظر ضروري لأسباب أمنية، بهدف ضمان قدرة الأفراد على التعرف على بعضهم في الأماكن العامة والمكاتب الحكومية. ومع ذلك، يعترض المعارضون على هذه الخطوة، معتبرين أنها تمثل تقييدًا لحرية النساء في اختيار ملابسهن.
تفاصيل قانون تعديل "المجال الديني"يشمل الحظر تعديلًا على قانون "المجال الديني" الذي وقع عليه الرئيس صدر جاباروف في 21 يناير، حيث يُمنع ارتداء الملابس التي تعيق التعرف على الأشخاص في الأماكن العامة.
وبينما لا يذكر التعديل النقاب بشكل صريح، إلا أنه يشير إليه بشكل غير مباشر، ويُستثنى من الحظر الأغطية الوجهية التي تفرضها متطلبات العمل أو التي تستخدم لأسباب طبية.
وبينما أصرّ المسؤولون الدينيون المدعومون من الحكومة على أن الحظر لا يشمل الحجاب، الذي يغطي الشعر والعنق ولكن يترك الوجه مكشوفًا، أشار بعض النقاد إلى أن هذه السياسة قد تساهم في تهميش النساء اللواتي يفضلن ارتداء النقاب.
الحكومة: الحظر لا يشمل الحجابالجدير بالذكر أن قيرغيزستان هي الدولة الوحيدة في آسيا الوسطى التي تسمح بارتداء الحجاب في المدارس والمكاتب الحكومية، حيث أكد رئيس البرلمان نورلانبيك شاكيف أنه لن تكون هناك أي قيود على الحجاب، مشيرًا إلى أن ارتداء الحجاب جزء من تقاليد الدين والثقافة المحلية.
وقد أثار الحظر أيضًا ردود فعل من بعض النساء، حيث أعربت إحداهن عن قلقها من تأثيره على حياتها، قائلةً إنها لا تعرف كيف ستواجه هذا التغيير، خصوصًا في ظل الضغوط الاجتماعية والزوجية.
وأضافت أنها أصبحت تتجنب الخروج من منزلها إلا إذا كانت مضطرة، وعندما تغادر المنزل تستخدم الكمامة الطبية لتغطية وجهها.
ويُذكر أن بعض الدول المجاورة في آسيا الوسطى، مثل كازاخستان وطاجيكستان وأوزبكستان، قد فرضت حظرًا على ارتداء الحجاب في المدارس والمكاتب الحكومية، بينما تشدد السلطات على أن هذه الإجراءات تهدف للحفاظ على الأمن الوطني وحماية القيم التقليدية.