بعد أن كانت نظرات إعجاب الرهينة الإسرائيلية المحررة مايا ريغيف لأحد رجال القسام حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي قبل أسابيع، عادت اليوم لتصدمنا جميعًا بتصريحاتها المزيفة وأكاذيبها بشأن التعامل الذي تلقته من رجال القسام خلال تواجدها في غزة.

ولدى لقاءها وفد من سفراء الأمم المتحدة الأربعاء، برئاسة السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، بثت الرهينة المحررة مايا أكاذيبها على نطاق واسع والتي لا صلة لها بالواقع.

وتحدثت مايا وشقيقها إيتاي أمام المسؤولين الأمميين بتفاصيل كاذبة منذ اللحظة الأولى التي دخلوا فيها قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي وحتى إطلاق سراحهما ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل نوفمبر الماضي.

مايا وشقيقها إيتاي برفقة سفراء الأمم المتحدة 

وزعمت مايا أن رجال القسام مارسوا الإرهاب تجاهها، وتعمدوا الإساءة لها من خلال ضرب ساقها المصابة وضحكوا عليها وسخروا منها.

وتابعت: "لقد مزقوا ملابسي، وأخذوا مني هويتي واسمي، وكان الإرهابي الذي كان يراقبني يخبرني كل يوم أنه إذا جاء الجيش لإنقاذي فسوف يطلق النار علي على الفور ولن أموت وحدي". (حسب قولها)

خلال المحادثة مع السفراء الآخرين، قال إردان: "الدعوة إلى وقف إطلاق النار تعني إبقاء حماس في السلطة، وكما قالوا بالفعل - سوف يرتكبون هذه المذبحة مرارًا وتكرارًا في أقرب وقت ممكن. هدفهم هو استخدام الإرهاب ضدنا، ويجعلونا نغادر البلاد خوفًا.” (حسب قوله)

باي مايا 

في 25 نوفمبر 2023، تصدر مشهد وداع الرهينة الإسرائيلية مايا ريجيف جربي - Mia Regev Jarbi لأحد مقاتلي كتائب عز الدين القسام، ضمن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حماس والجيش الإسرائيلي، حديث الكثيرين في الأوساط العربية والإسرائيلية.

وشوهدت الأسيرة ميا في مقطع الفيديو الذي نشره الإعلام العسكري لكتائب القسام، وهي تستند بعكازتيها لدى توجهها نحو مركبة الصليب الأحمر التي كانت ستقلّها خارج حدود قطاع غزة.

باي مايا
قسما مالها نفس تروح ???????????????? pic.twitter.com/cnLEUGGg2I

— ???????????????????????????????? ???????????????? ???????? ???????????????????? (@KhawlaKhraiwesh) November 25, 2023

وفي اللحظة التي استعانت فيها بأحد مقاتلي عز الدين القسام للجلوس داخل مركبة الصليب الأحمر، لم تغفلْ الأسيرة ميا عن توديع المقاتل المُلثم، إذ سُمعت وهي تقول له باللغة العربية: “شكرًا"، فيما شوهد المقاتل وهو يلوح بيده مودعًا لها.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: القسام

إقرأ أيضاً:

كيف رد ترودو على ترامب الذي يرى في ضم كندا فرصة؟

أكد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، مجددًا على استقلالية كندا ورفضه الفكرة القائلة بإمكانية تحولها إلى الولاية الأمريكية رقم 51، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في بروكسل في ختام زيارته لأوروبا، حيث اجتمع مع عدد من زعماء العالم.

وقال ترودو في المؤتمر الصحفي: "كما أوضحت بشكل قاطع منذ البداية، لا توجد أي فرصة على الإطلاق لأن تصبح كندا الولاية رقم 51 للولايات المتحدة". وأضاف: "في الوقت نفسه، وبعد عملي مع الرئيس ترامب لأكثر من 8 سنوات حتى الآن، يمكنني أن أؤكد لكم أننا نأخذ تصريحاته على محمل الجد، ونتأكد من أننا نستجيب بشكل مناسب".

كما أشار ترودو إلى أن رد فعل الكنديين خلال الأسابيع الماضية كان "ملهمًا"، حيث أظهر المواطنون تضامنًا كبيرًا من خلال تغيير خطط إجازاتهم، ودعمهم للشركات المحلية عبر شراء المنتجات الكندية، والعمل على تنويع سلاسل التوريد باتجاه أوروبا وآسيا.

وأكد ترودو أن هذا التضامن يعكس روح الكنديين الذين يقولون: "نعم، سيكون الأمر صعبًا، لكننا سنعزز فخرنا الكندي ووقوفنا إلى جانب بعضنا البعض".

وفي مقابلة بثت الأحد الماضي قبل مباراة بطولة السوبر بول، صرح الرئيس الأمريكي بأنه جاد في رغبته بأن تصبح كندا الولاية الأمريكية رقم 51.


ورداً على سؤال عما إذا كانت فكرة ضم كندا "أمراً حقيقياً"، كما أشار إليه رئيس الوزراء الكندي، قال ترامب: "نعم، هو كذلك. أعتقد أن كندا ستكون في وضع أفضل بكثير إذا أصبحت الولاية 51، لأننا نخسر 200 مليار دولار سنوياً مع كندا. ولن أدع ذلك يحدث. لماذا ندفع 200 مليار دولار سنوياً كنوع من الإعانة إلى كندا؟".

وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة لا تقدم إعانات لكندا، بل تشتري منتجات من الدولة الغنية بالموارد الطبيعية، بما في ذلك النفط. وأضاف أن الفجوة التجارية في السلع توسعت في السنوات الأخيرة لتصل إلى 72 مليار دولار في 2023، وأن العجز التجاري يعكس إلى حد كبير واردات أمريكا من الطاقة الكندية.

وعلى صعيد تاريخي، لم يخلو التاريخ الأمريكي-الكندي من "الشطحات الأمريكية"، حيث فشلت الولايات المتحدة في غزو جارتها الشمالية عام 1812، مما أدى إلى شن بريطانيا العظمى حرباً على الولايات المتحدة ودخولها واشنطن وإحراق البيت الأبيض.

ومن المعروف أيضاً أن الولايات المتحدة أعدت في عام 1930 خطة "الحرب الحمراء" لغزو كندا وإلحاق الهزيمة ببريطانيا، وتم إنفاق 57 مليون دولار في عام 1935 لتعديل خطة الغزو، لكنها لم تنفذ مع صعود هتلر.


في تقرير نشرته مجلة "تايم" في 4 شباط/فبراير الحالي، أشارت إلى أن ترامب ينضم إلى قائمة طويلة من الرؤساء الأمريكيين، منهم الآباء المؤسسون، الذين رأوا في كندا بلداً يجب السيطرة عليه. وكان الرئيس الأمريكي توماس جيفرسون الأكثر ثقة بنفسه، إذ قال في عام 1812 لصحيفة فيلادلفيا إن "الاستحواذ على كندا... هو مسألة سير على الأقدام".

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. كم عدد الرهائن الإسرائيلية المتبقية لدى حماس؟
  • حماس تبعث رسائل جديدة خلال تسليم الدفعة السادسة من الأسرى
  • لقطة جدلية لأنشيلوتي خلال مباراة تعثر فيها ريال مدريد أمام أوساسونا
  • ماذا فعل الأسرى الفلسطينيون في ملابس التهديدات الإسرائيلية؟
  • كتائب القسام تنشر مشاهد تسليم الدفعة السادسة من الأسرى الصهاينة في قطاع غزة
  • حماس ترد على طلب موسكو للإفراج عن أسير في غزة يحمل جنسية روسية
  • حركة حماس تؤكد أن تصريحات ترامب تتناقض مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه
  • مايا مرسي: مصر أدخلت أكبر نسبة من المساعدات لقطاع غزة خلال الفترة الماضية
  • الأمم المتحدة تدين العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • كيف رد ترودو على ترامب الذي يرى في ضم كندا فرصة؟