صاحبة لقطة باي مايا .. الرهينة الإسرائيلية تنشر أكاذيب جديدة عن القسام
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بعد أن كانت نظرات إعجاب الرهينة الإسرائيلية المحررة مايا ريغيف لأحد رجال القسام حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي قبل أسابيع، عادت اليوم لتصدمنا جميعًا بتصريحاتها المزيفة وأكاذيبها بشأن التعامل الذي تلقته من رجال القسام خلال تواجدها في غزة.
ولدى لقاءها وفد من سفراء الأمم المتحدة الأربعاء، برئاسة السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، بثت الرهينة المحررة مايا أكاذيبها على نطاق واسع والتي لا صلة لها بالواقع.
وتحدثت مايا وشقيقها إيتاي أمام المسؤولين الأمميين بتفاصيل كاذبة منذ اللحظة الأولى التي دخلوا فيها قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي وحتى إطلاق سراحهما ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل نوفمبر الماضي.
مايا وشقيقها إيتاي برفقة سفراء الأمم المتحدة
وزعمت مايا أن رجال القسام مارسوا الإرهاب تجاهها، وتعمدوا الإساءة لها من خلال ضرب ساقها المصابة وضحكوا عليها وسخروا منها.
وتابعت: "لقد مزقوا ملابسي، وأخذوا مني هويتي واسمي، وكان الإرهابي الذي كان يراقبني يخبرني كل يوم أنه إذا جاء الجيش لإنقاذي فسوف يطلق النار علي على الفور ولن أموت وحدي". (حسب قولها)
خلال المحادثة مع السفراء الآخرين، قال إردان: "الدعوة إلى وقف إطلاق النار تعني إبقاء حماس في السلطة، وكما قالوا بالفعل - سوف يرتكبون هذه المذبحة مرارًا وتكرارًا في أقرب وقت ممكن. هدفهم هو استخدام الإرهاب ضدنا، ويجعلونا نغادر البلاد خوفًا.” (حسب قوله)
باي مايافي 25 نوفمبر 2023، تصدر مشهد وداع الرهينة الإسرائيلية مايا ريجيف جربي - Mia Regev Jarbi لأحد مقاتلي كتائب عز الدين القسام، ضمن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حماس والجيش الإسرائيلي، حديث الكثيرين في الأوساط العربية والإسرائيلية.
وشوهدت الأسيرة ميا في مقطع الفيديو الذي نشره الإعلام العسكري لكتائب القسام، وهي تستند بعكازتيها لدى توجهها نحو مركبة الصليب الأحمر التي كانت ستقلّها خارج حدود قطاع غزة.
باي مايا
قسما مالها نفس تروح ???????????????? pic.twitter.com/cnLEUGGg2I
وفي اللحظة التي استعانت فيها بأحد مقاتلي عز الدين القسام للجلوس داخل مركبة الصليب الأحمر، لم تغفلْ الأسيرة ميا عن توديع المقاتل المُلثم، إذ سُمعت وهي تقول له باللغة العربية: “شكرًا"، فيما شوهد المقاتل وهو يلوح بيده مودعًا لها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: القسام
إقرأ أيضاً:
ما قصة نسيم خليبات الفلسطيني الحامل للجنسية الإسرائيلية الذي سلمه المغرب لإسرائيل؟
ما قصة المواطن الفلسطيني نسيم خليبات الذي قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تسلمته من المغرب؟، فقد أفادت الشرطة الإسرائيلية أنها تسلمت من المغرب، نسيم خليبات المطلوب لديها، بتهم القيام بعملية تفجير في مدينة الناصرة.
قضية هذا الشاب، أثارت جدلا بعد مناشدة العديد من المنظمات الحقوقية المغربية للسلطات المغربية بعدم تسليمه.
اعتقل خليبات بمطار مراكش الدولي في يناير 2023 قادما من تركيا، بناء على نشرة حمراء من الانتربول، ومذكرة بحث دولية صدرت عن السلطات الإسرائيلية. وقد كان يحمل جوازا إسرائيليا وتبين أنه من عرب 1948.
وفي 23 يناير 2023 تم إيداعه في سجن سلا، وأخبرت السلطات المغربية نظيرتها الإسرائيلية باعتقاله، حسب تصريح محاميه نيك كوفمان، الذي نقلته عنه مجلة »جون أفريك » الفرنسية.
وفي 19 فبراير وجهت وزارة العدل الإسرائيلية طلبا إلى نظيرتها المغربية قصد مباشرة إجراءات ترحيل خليبات.
وتشير معطيات حصلت عليها « اليوم 24″، إلى أن وفدا قضائيا مغربيا زار السلطة الفلسطينية في رام الله قبل أشهر، للتحقق من وضعية الشاب نسيم.
وقد تبين أن السلطات الإسرائيلية ، أصدرت في دجنبر 2022 مذكرة اعتقال ضد الفلسطيني خليبات، بتهمة حمل السلاح بطريقة غير قانونية ومحاولة تفجير ممتلكات عمومية، وهي تهم تصل عقوبتها إلى ما لا يقل عن 15سنة سجنا.
خليبات شاب أعزب من مواليد 2002، يحمل الجنسية الإسرائيلية، ويعتبر من عرب 1948 المقيمين داخل ما يسمى الخط الأخضر.
تعود وقائع قضيته إلى أواخر سنة 2021، حين اتهمته إسرائيل بالتخطيط لتفجير مبنى لمكتب صحي في مدينة الناصرة رفقة شخصين أحدهما من أقاربه: علي وجعفر.
وحسب الرواية الإسرائيلية، فإنه وضع قنبلة تم تفجيرها عن بعد ما تسبب في تدمير واجهة المبنى. وتمكن منفذو العملية من الفرار، لكن التحقيقات قادت حسب صحيفة « جون أفريك » الفرنسية، إلى اعتقال علي وجعفر، في 8 مارس 2022 فيما فر نسيم خليبات في 9 مارس 2022، أي في اليوم الموالي إلى دبي ومنها إلى تركيا ثم إلى المغرب، حيث اعتقل بمطار مراكش.
وكان وزير العدل عبد اللطيف وهبي، وقع مع وزير العدل الإسرائيلي جدعون ساعر، اتفاقية في يوليوز 2022، تخص التعاون لتحديث منظومة العدالة ورقمنة الخدمات القضائية، ومكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، لكن لم يتم توقيع « اتفاقية لتسليم المجرمين »، ما يعني أنه لا يوجد إطار قانوني لتبادل تسليم المجرمين، إلا إذا تم الاعتماد على التعاون المتبادل في مجال الترحيل، في سياق التفاهمات والاتفاقيات التي تم إبرامها.
وكان الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان وجه رسالة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش لطلب التدخل العاجل للحيلولة دون تسليم المواطن الفلسطيني إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
كما راسلت الكتابة التنفيذية للائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان رئيس لجنة مناهضة التعذيب، بجنيف قصد التدخل العاجل لدى الدولة المغربية لحثها على عدم تسليمها لسلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطن نسيم خليبات وانه عكس ذلك سيشكل انتهاكا منها للحق في الحياة والحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي لهذا المواطن الفلسطيني الحامل للجنسية الإسرائيلية، وتنكرا من المغرب لالتزاماته الدولية.
كلمات دلالية إسرائيل المغرب نسيم خليبات