بالفيديو: مدمرة أمريكية تتصدى لصاروخ باليستي حوثي بمدافع رشاشة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بعد فشل المنظومات الدفاعية البعيدة على متن المدمرة الأمريكية USS Gravley في اعتراض صاروخ باليستي أطلقته جماعة الحوثيين اليمنية، وهو يقترب بشكل ملحوظ من المدمرة على بعد كيلومتر واحد، اضطرت السفينة إلى اللجوء إلى استخدام المدافع الرشاشة المضادة للطائرات لصد الهجوم.
وتعد منظومة Phalanx CIWS خط الدفاع الأخير للسفينة، وهي مصممة للتعامل مع الأهداف الجوية على مسافة قصيرة.
وفي ضوء الوضع الحرج، استخدمت USS Gravley هذه المدافع الرشاشة لتحييد الصاروخ القادم.
ضربات جوية استباقيةوأعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتاكوم" اليوم الخميس عن تنفيذ ضربات جوية استباقية استهدفت مرابض الطائرات المسيرة التابعة للحوثيين، وكذلك محطة تحكم أرضية، حيث تم إسقاط صاروخ باليستي مضاد للسفن.
وفي بيان صادر عبر موقع "إكس"، أوضحت "سنتاكوم" أنه في الثامن والثلاثين من يناير، قام مسلحو الحوثي المدعومين من إيران بإطلاق صاروخ باليستي مضاد للسفن من مناطق سيطرتهم في اليمن باتجاه خليج عدن.
Houthi Anti-Ship Ballistic Missile and Iranian UAVs Shot Down in Gulf of Aden pic.twitter.com/hMpm561TZ1
— U.S. Central Command (@CENTCOM) February 1, 2024وأشار البيان إلى نجاح "يو.إس.إس كارني" في اعتراض وتدمير الصاروخ بنجاح.
وفي تمام التاسعة والعاشرة مساء، قامت "يو.إس.إس كارني" بإسقاط ثلاث طائرات إيرانية بدون طيار في المنطقة دون تسجيل أي إصابات أو أضرار.
وأكد البيان أنه جرت ضربات جوية استباقية على طائرات مسيرة ومحطة تحكم أرضية تابعة للحوثيين في اليمن في الأول من فبراير، حيث تم تدمير محطة التحكم الأرضية بنجاح عبر الضربات الجوية التي نفذتها القوات الأمريكية.
CENTCOM Self-Defense Strike Against Houthi UAVs and Ground Control Station pic.twitter.com/9LUKQS2HEB
— U.S. Central Command (@CENTCOM) February 1, 2024 عملية عسكرية برية في الحديدةوتفيد تقارير بوجود ترتيبات أمريكية وبريطانية لتنفيذ عملية عسكرية برية بالتعاون مع قوات يمنية، تستهدف مواقع الحوثيين في محافظة الحديدة جنوب البحر الأحمر، بهدف تحقيق السيطرة على تلك المنطقة.
وتتسع هجمات الحوثيين، التي كانت تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو القادمة إلى موانئها، لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية، ردا على الضربات الجوية التي تشنها واشنطن ولندن على مواقع للحوثيين.
وتستهدف هذه الضربات الأهداف العسكرية للحد من قدرة الحوثيين على شن هجمات بحرية في البحر الأحمر.
ومنذ 12 يناير، تقوم طائرات حربية أمريكية وبريطانية بشن غارات على مواقع عسكرية للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، بهدف تقليل قدرتهم على شن هجمات بحرية.
إلا أن الحوثيين يؤكدون استمرارهم في هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، مشددين على عدم تأثير تلك الضربات على قدراتهم العسكرية، ومعلنين استمرار الهجمات حتى وقف الأعمال العسكرية في قطاع غزة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من نتنياهو على استهداف مواقع للحوثيين في اليمن
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الضربات على الحوثيين في اليمن "لن تتوقف حتى اكتمال المهمة"، وإن إسرائيل ستواصل "قطع ذراع الإرهاب لمحور الشر الإيراني".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عبر منصة "إكس" أن طائرات مقاتلة نفذت ضربات على أهداف عسكرية تابعة للحوثيين على الساحل الغربي والداخل اليمني قبل فترة وجيزة.
وأضاف أن الميليشيا اليمنية كانت قد هاجمت إسرائيل مراراً بطائرات دون طيار وصواريخ أرض-أرض.
وأوضح البيان أن الجيش الإسرائيلي استهدف البنية التحتية العسكرية التي تستخدمها الميليشيا في أنشطتها العسكرية في كل من مطار صنعاء الدولي ومحطتي حزيز ورأس قنتيب للطاقة. بالإضافة إلى قصف البنية التحتية العسكرية في موانئ الحديدة والصليف ورأس قنتيب على الساحل الغربي".
ومن أبرز الأهداف التي قصفتها إسرائيل في اليمن، وفقاً للإعلام العبري، هي برج المراقبة والطائرات في مطار صنعاء، ما أسفر عن حدوث أضرار في ميناء الحديدة ومنشآت الكهرباء والطاقة، ومنها حزيز في صنعاء.
وهذه الاستهدافات تزامنت مع كلمة زعيم الحوثيين الذي تفاخر بـ"فشل الردع الإسرائيلي".
وكثفت المقاتلات الإسرائيلية، خلال الأيام الماضية، غاراتها على مواقع سيطرة الحوثيين في اليمن، ردًا على صواريخ تطلقها الميليشيا اليمنية على إسرائيل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد الأسبوع الماضي، أنه أوعز إلى الجيش "تدمير البنى التحتية للحوثيين" بعدما أطلقوا صواريخ باتجاه إسرائيل، أسفر أحدها عن إصابة 16 شخصا بجروح طفيفة في تل أبيب.