بكتيريا يمكن مواجهتها بـ3 مشروبات.. ما سر آلام الكلى أثناء الإصابة بالبرد؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نزلات البرد من الأمراض الشائعة خلال فصل الشتاء، وقد تؤثر على عدد من الأجهزة في الجسم، منها الكلى، التي تظهر لها بعض الأعراض، وتؤثر على أداء الجسم، ويشعر بتأثيراته أكثر مرضى الكلى، لذا نقدك كل ما تريد معرفته عن تأثير البرد على الكلى، وطرق علاج الأعراض.
كيف يؤثر البرد على الكلى؟تقول الدكتورة هايدي فايز، أخصائي طب الباطنة والجهاز الهضمي، خلال حديثها لـ«الوطن»، إن نزلات البرد تتسبب في كثير من المشكلات للكلى، منها الالتهابات والمغص الكلوي: «قد يتسبب البرد في آلام شديدة بالكلى، ينتج عنها تضرر الكلى، بسبب انتشار العدوى البيكتيرية في الجسم، التي تتركز من خلالها تركز البكتيريا والفيروسات في الكلى، ويحدث انقباض في الأوعية الدموية، بسبب ذلك».
أشارت «هايدي»، إلى أن الأعراض تتمثل في التالي:
- ألم شديد في الجانبين.
- الشعور بألم أسفل الظهر.
- آلام المعدة المستمرة التي لا تزول.
- الشعور بالغثيان.
- القيء الشديد.
- الشعور بالحمى.
- الشعور بالقشعريرة الشديدة في الجسد.
علاج آثار البرد على الكلىيوضح الدكتور محمد عز العرب، استشاري الجهاز الهضمي والباطنة والكبد، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن سبب تأثر الكلى عند الإصابة بنزلات البرد، ترسب البكتيريا في المسالك البولية، ما قد يؤثر على مجرى البول، ما يسبب آلالام.
وأوضح أنه عند الشعور بآلام الكلى أثناء الإصابة بنزلات البرد، يتوجب استشارة الطبيب، لافتا إلى أن العلاج في تلك الحالة يعتمد على:
- تحسين أداء الأعضاء الحيوية، مع الحرص على نظام صحي لتغذية الجسم.
- حسب شدة الالتهاب يكون الدواء، فمثلًا الشعور بشدة البرد، يلزمه تناول المضاد الحيوي من الباراسيتامول لتسكين الآلم، وليس منها ضرر.
- تجنب مضادات الالتهاب.
كيف تتخلص من وجع الكلى؟أوضح عمر ناجي، أخصائي التغذية العلاجية، خلال حديثه، لـ«الوطن»، أن تقليل الشعور بالألم في الكلى، يكون من خلال:
- اعتماد نظام غذائي صحي.
- تقليل الكافيين في المشروبات: «الكافيين بيبقى شديد جدًا على المعدة، فلازم نبعد عنه لتسكين الألم».
- تناول المشروبات العشبية كمادة دافئة على البطن.
- تناول الماء والسوائل بانتظام.
- تناول الكرفس يمكن أن يزيل السموم من الجسم، وينقي الكلى ويعالج البرد.
- شراب الليمون يساعد على علاج المغص الكلوي.
- تناول البرتقال مع الماء ويشرب على فترات طوال اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض الكلى
إقرأ أيضاً:
أسامة الأزهري بمعرض الكتاب: "40 تياراً تكفيرياً يمكن مواجهتها بالتصوف"
استضافت القاعة الرئيسية في بلازا 1 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين لقاء مع الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ضمن محور "مع الفكر".
وحضر اللقاء عدد كبير من شيوخ الأزهر ووزارة الأوقاف الذين حرصوا على الاستماع إلى الوزير وتبادل النقاش معه.
بدأ الدكتور أسامة الأزهري حديثه قائلاً: "تشرفت بحضور افتتاح معرض الكتاب أمس مع وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، مؤكداً أن المعرض يعد ثاني أكبر المعارض في العالم. لقد استهل المعرض أول دوراته في الستينات وما زال باقياً حتى الآن، وقد تحول إلى حدث ينتظره العديد من أعلام العلم والثقافة، إضافة إلى عشاق الكتاب من جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "يعد معرض الكتاب بمثابة شبكة للتلاقي بين الناشرين والقراء، فضلاً عن كونه حدثاً يعزز دور مصر البارز في مجال العلم والمعرفة، وهو الدور الذي تتبناه مصر عبر تاريخها، وهذا ما أود أن أوصي به الأجيال القادمة".
ثم تحدث الوزير عن دور وزارة الأوقاف في مكافحة الفكر التكفيري، موضحاً أن هذا الموضوع يرتبط بشكل وثيق بمفهوم التصوف. وأشار إلى أن التصوف قد تم تشويهه بشكل كبير في بعض الأحيان، وتم إلصاق العديد من التهم به، بينما هو في جوهره يعكس تعاليم الإسلام السامية.
وأضاف الأزهري: "لقد جلت في العديد من الدول لأكون متحدثاً باسم المسلمين، محذراً من التكفير، حيث سعت وزارة الأوقاف لبناء جسور بين الحضارات ومنع انتشار الفتن".
وتابع الأزهري قائلاً: "في وزارة الأوقاف نحن نتبع المنهجية الأزهرية، حيث نعتبر التكفير أمراً في غاية الخطورة، وهو باب كل شر. في الآونة الأخيرة، تمكنا من إحصاء حوالي 40 تياراً تكفيرياً، مثل الإخوان والجماعات الجهادية، وغيرها من التيارات التي تدعي الإسلام، ولكنها في الحقيقة تتبنى أفكاراً تروج للفرقة والفتنة".
وأوضح الوزير أن هذه التيارات التكفيرية تتبنى حوالي سبع أفكار رئيسية مشتركة، من بينها فكرة "الفرقة الناجية" و"الجهاد" و"الولاء والطاعة" و"الحاكمية" و"الجاهلية".
وأضاف أن التكفير كان بداية كل شر عبر التاريخ، مشيراً إلى أن الفكر التكفيري ظهر أولاً في عهد الإمام علي بن أبي طالب مع الخوارج، ثم اختفى لفترة قبل أن يظهر مجدداً في فكر بعض الجماعات مثل الإخوان وداعش.
في سياق آخر، تحدث الأزهري عن التصوف، مشيراً إلى أنه لا يعني سوى صدق الباطن والاعتراف بالجهل عند عدم المعرفة. وأوضح: "من يدعي العلم وهو جاهل، يكون كمن يبني بيتاً على أساس هش، وهذا البيت سينهار في يوم من الأيام".
وأضاف الأزهري مستشهداً بتصوف الشيخ الشعراوي، الذي كان يفسر القرآن بصدق وعلم، ما جعل خطابه ينتشر بين كافة طبقات المجتمع.
وتابع قائلاً: "التصوف تعرض للظلم واتهم بكل التهم التي هو براء منها. هناك أنواع من التصوف: الأول يتخذ مظاهر شعبية وقريبة من البيع والشراء، مثل تصوف الموالد. النوع الثاني هو التصوف الفلسفي، مثل تصوف ابن عربي وابن سبعين. أما النوع الثالث فيتمثل في التصوف الذي يسعى لتحقيق التوازن بين الجسد والنفس والعقل والروح".
وأشار الوزير إلى أن التصوف يعد وسيلة لتقويم سلوك الإنسان، وتحجيم النفس البشرية التي قد تدفع الإنسان إلى ارتكاب الخطايا.
وأكد أن التصوف هو العلاج لكل سلوك غير سوي في المجتمع، مثل التلاعب بالمال العام أو نشر الشائعات والكذب على وسائل التواصل الاجتماعي.
واختتم الوزير أسامة الأزهري حديثه مستشهداً بقصة سري الدين الصفدي، الذي استغفر الله طوال 30 سنة بعد أن أدرك أن فرحته بنجاة دكانه في حادث حريق كانت على حساب فزع الآخرين، لافتاً إلى أن التصوف يساعد في تهذيب النفس وتصحيح السلوك.