الولايات المتحدة تندد بـ"مضايقات" يتعرض لها بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
أعربت الولايات المتحدة الثلاثاء عن قلقها إزاء "مضايقات" سياسية يتعرض لها بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق الكاردينال، لويس روفائيل ساكو، مناشدة إياه العودة إلى بغداد.
وندّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر بـ"مضايقات يتعرّض لها الكاردينال ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية"، وأعرب عن أسفه لمغادرته بغداد.
وتابع ميلر: "نحن قلقون لتعرّض موقع الكاردينال بصفته زعيما محترما للكنيسة" لمضايقات من جهات عدة.
إقرأ المزيدوأضاف: "نتطلع لعودته الآمنة. المجتمع المسيحي العراقي جزء حيوي من هوية العراق وركن أساسي من تاريخ العراق الحافل بالتنوع والتسامح".
واعتبر ميلر أن ما تعرض له ساكو "ضرب للحريات الدينية" وقال إن واشنطن أبلغت السلطات العراقية "بكل وضوح" بموقفها من هذه المسألة.
وكان ساكو قد أعلن السبت أنه قرر الانسحاب من المقر البطريركي في بغداد والتوجه إلى أحد الأديرة في إقليم كردستان.
وعلى مدى أشهر اشتدّ الخلاف بين ساكو وريان الكلداني، زعيم حركة مسيحية ممثّلة في البرلمان والحكومة، ومنضوية في الحشد الشعبي.
ويتبادل ساكو والكلداني اتهامات بمحاولة الاستيلاء على مقدّرات المسيحيين في البلاد التي شهدت عقودا من النزاعات وتعاني الفساد.
المصدر: ا ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المسيحية بغداد كردستان العراق وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
بطريرك الروم الأرثوذكس بالإسكندرية يقدم العزاء لـ الكاثوليك في رحيل البابا فرنسيس
في لفتة أخوية تعبّر عن عمق العلاقات الروحية والإنسانية التي تجمع الكنيستين؛ تلقى اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، اتصالاً هاتفيًا من قداسة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، لتقديم التعازي في انتقال قداسة البابا فرنسيس.
مسيرة حافلة بالخدمةقدم بطريرك الروم الأرثوذكس خالص التعازي إلى بطريرك الأقباط الكاثوليك، والشعب الكاثوليكي في مصر والعالم بنياحة قداسة البابا فرنسيس، الذي رحل من عالمنا بعد مسيرة حافلة بالخدمة والمحبة.
وعبّر غبطة البطريرك ثيودوروس الثاني، خلال الاتصال، عن حزنه العميق لفقدان شخصية كنسية عالمية مميزة، أضاءت بحكمتها، ووداعتها دروب الحوار، والوحدة، وخدمة الإنسان، خصوصًا الفقراء والمتألمين.
واستذكر غبطته، لقاءاته المتكررة مع قداسة البابا فرنسيس، التي اتّسمت بروح الأخوّة والصدق، وشكّلت محطات مضيئة في مسيرة التقارب بين الكنيستين.
ومن جهته، عبّر غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق عن بالغ امتنانه لهذه المبادرة الأخوية، مثمّنًا كلمات المواساة الصادقة التي عبّر عنها البطريرك ثيودوروس الثاني، والتي تعكس عمق المحبة بين الكنيستين.
وأشار الأرشمندريت ذمسكينوس الأزرعي، الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس الإسكندرية، إلى أن العلاقة التي جمعت بين قداسة البابا فرنسيس، وقداسة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني لم تكن مجرد لقاءات بروتوكولية، بل كانت علاقة روحية مفعمة بالمحبة الإنجيلية، والاحترام المتبادل، والتعاون، من أجل خير الكنيسة، والإنسانية.
وأكد أن بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، ستكون ممثلة رسميًا في جنازة قداسة البابا فرنسيس بوفد كنسي يرأسه المتروبوليت ذيميتريوس، مطران دار السلام، والمتروبوليت غيناديوس، مطران ليبيا، اللذان سينقلان تعازي قداسة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني إلى الكنيسة الكاثوليكية.