إلغاء مشاركة كاتبة بوسنية بمهرجان في النمسا بسبب دعمها لغزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قالت الكاتبة البوسنية، لانا باستاسيتش، التي قطعت علاقتها مع ناشرها الألماني الشهر الماضي، بسبب صمته عن ما يجري في غزة من إبادة للفلسطينيين، أن مهرجانا أدبيا في النمسا منع حضورها.
وأشار حساب الكاتبة عبر انستغرام، إلى أنها تلقت بريدا إلكترونيا من المنظمن يفيد بأنهم يتابعون عن كثب المناقشة المحيطة بقرارها بمغادرة دار النشر الألمانية أس فيشر.
وجاء في البريد: "بقدر ما نقدر كتبك، في ظل الظروف المحددة، يجب علينا للأسف سحب دعوتنا، والمشاركة في مهرجان الأدب في سالزبورغ ستعني حتما موقفا من جانبنا لا نرغب فيه".
وفي وقت سابق، قالت باستاسيتش إن من واجبها الأخلاقي إنهاء عقدها مع الناشر بسبب صمتها عن العدوان على غزة، وكذلك ثقافة "الرقابة المنهجية" في ألمانيا.
واتهمت مؤلفة رواية أمسك الأرنب، الحائزة على جائزة الاتحاد الأوروبي للأدب لعام 2020، ناشرها باتباع معايير مزدوجة، واعتقدت أن قلقها المعلن بشأن معاداة السامية كان "أصما لمعاناة الفلسطينيين".
وردت على منظم المهرجان بالقول: "بما أنك دعوتني إلى إقامتك ومهرجانك، فلا بد أنك على دراية بعملي، الذي يتعامل بشكل وثيق مع عواقب الحرب على الأطفال"
وردا على سحب دعوتها، قالت باستاسيتش إن القرار كان مثالا على "الموقف الواضح" وأن "رأيها السياسي والإنساني هو أنه لا ينبغي قصف الأطفال وأن المؤسسات الثقافية الألمانية يجب أن تعرف بشكل أفضل عندما يتعلق الأمر بالإبادة الجماعية".
"بما أنك دعوتني إلى إقامتك ومهرجانك، فلا بد أنك على دراية بعملي، الذي يتعامل بشكل وثيق مع عواقب الحرب على الأطفال. وأضافت: "ربما تكون الأعمال الأدبية بالنسبة لك منفصلة عن الحياة الحقيقية، ولكن مرة أخرى، ربما لم تعرف الحرب بشكل مباشر من قبل".
وشكرت باستاسيتش المنظمة على إلغاء دعوتها، قائلة إنها لا تريد أن تكون جزءًا من مؤسسة أخرى "لا تلغي الفنانين بسبب نشاطهم فحسب، بل يبدو أنها تعتقد أن الصمت والرقابة هما الرد الصحيح على الإبادة الجماعية".
وبعد انفصالها عن ناشرها، قالت الكاتبة لموقع "ميدل إيست آي" إن قرارها أدى إلى خسارة مالية كبيرة وحالة من عدم اليقين، لكنها لن تتغير عن موقفها.
وقالت باستاسيتش إن قطع العلاقات مع ناشرها من المرجح أن يعني عدم وجود المزيد من القراءات ومعارض الكتب وغيرها من الفرص، وهي الطريقة التي يكسب بها الكتاب لقمة عيشهم.
وأضافت"لم أبدأ بالكتابة لأنني أردت أن أحظى بمهنة. لقد بدأت الكتابة لأنني أتيت من مكان مصاب بصدمة نفسية وكان لدي حاجة لتوصيل شيء ما".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الكاتبة غزة غزة الاحتلال البوسنة كاتبة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استشهاد الكاتبة الفلسطينية ولاء الإفرنجي وزوجها في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات
استشهدت فجر اليوم الأربعاء الكاتبة والفنانة ولاء جمعة الإفرنجي وزوجها أحمد سعيد سلامة في استهداف منزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
سقوط شهيد واحد إثر قصف إسرائيلي على مخيم البريج بقطاع غزة استشهاد 14 فلسطينيًا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي لمناطق مختلفة في غزةووصل جثمان الشهيدة مع زوجها إلى مشفى شهداء الأقصى وسط حزن كبير من جموع المثقفين والكتاب بالقطاع.
والفنانة الإفرنجي بدأت رحلتها مع الكتابة برواية بعنوان مزاج مرسل قبل ان تنتقل من الكتابة من الورق إلى الأحجار والخشب وتحويلها إلى سلاسل وخواتم.
وتنحدر الإفرنجي من مدينة غزة وأمضت فترة الحرب في مخيم النصيرات.
وقبل السابع من أكتوبر أول للعام 2023م، كانت الشابة ولاء الإفرنجي تعمل في محل “سربرايز” الشهير لتجهيز الهدايا في حي الرمال العريق وسط مدينة غزة، لكنها مثل مئات الآلاف من سكان قطاع غزة، فقدت فرصة رزقها بسبب تبعات النزوح إلى مناطق جنوبي وادي غزة، بعد إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلية الحرب في التاريخ المذكور.
واستشهد 14 مواطنا وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، إثر قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمناطق مختلفة في قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، باستشهاد 10 مواطنين وإصابة أخرين في قصف طائرات الاحتلال لمنزل في منطقة معن شرق محافظة خان يونس.
واستشهد مواطن وزوجته في قصف استهدف شقة سكنية بالقرب من أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واستشهد شاب في قصف منزل عائلته في دير البلح وسط القطاع.
وأشارت الوكالة إلى استشهاد فتى، اليوم الأربعاء، من بلدة طمون جنوب طوباس، متأثراً بإصابته الحرجة جراء استهداف الطيران المسير لمجموعة من الشبان خلال اقتحام الاحتلال البلدة، الليلة الماضية.
وأفاد رئيس مجلس بلدي طمون ناجح بني عودة، بأن الفتى (17 عاماً) استشهد متأثراً بإصابته الحرجة جراء استهداف الطيران المسير التابع لقوات الاحتلال مجموعة من الشبان، الليلة الماضية في طمون.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,338 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,764 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
عشرات المستوطنين يقتحمون "الأقصى" بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليوم الأربعاء المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، تزامنا مع عيد "الحانوكاة" اليهودي.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها عند أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.
من ناحية أخرى أصيب ثلاثة شبان، اليوم، عقب اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مخيم الأمعري، جنوب مدينة رام الله.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب بالرصاص الحي في القدم، وإصابتين إحداهما دعسا بجيب عسكري، والأخرى اعتداءً بالضرب
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتدت على عدد من الصحفيين الموجودين في المخيم، وأطلقت عليهم قنابل الصوت والغاز السام في محاولة لمنعهم من التغطية، مضيفة أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة في المخيم أغلبهم من قطاع غزة .
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" رواية شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أحضرت المعتقل فراس جبر إلى المخيم وهو مكبل، مضيفين أن قوات الاحتلال أغلقت مدخل المخيم، ونفذت حملة مداهمات وتفتيش لعدد من منازل المواطنين، واستولت على مركبة.