قالت الكاتبة البوسنية، لانا باستاسيتش، التي قطعت علاقتها مع ناشرها الألماني الشهر الماضي، بسبب صمته عن ما يجري في غزة من إبادة للفلسطينيين، أن مهرجانا أدبيا في النمسا منع حضورها.

وأشار حساب الكاتبة عبر انستغرام، إلى أنها تلقت بريدا إلكترونيا من المنظمن يفيد بأنهم يتابعون عن كثب المناقشة المحيطة بقرارها بمغادرة دار النشر الألمانية أس فيشر.



وجاء في البريد: "بقدر ما نقدر كتبك، في ظل الظروف المحددة، يجب علينا للأسف سحب دعوتنا، والمشاركة في مهرجان الأدب في سالزبورغ ستعني حتما موقفا من جانبنا لا نرغب فيه".

وفي وقت سابق، قالت باستاسيتش إن من واجبها الأخلاقي إنهاء عقدها مع الناشر بسبب صمتها عن العدوان على غزة، وكذلك ثقافة "الرقابة المنهجية" في ألمانيا.

واتهمت مؤلفة رواية أمسك الأرنب، الحائزة على جائزة الاتحاد الأوروبي للأدب لعام 2020، ناشرها باتباع معايير مزدوجة، واعتقدت أن قلقها المعلن بشأن معاداة السامية كان "أصما لمعاناة الفلسطينيين".

وردت على منظم المهرجان بالقول: "بما أنك دعوتني إلى إقامتك ومهرجانك، فلا بد أنك على دراية بعملي، الذي يتعامل بشكل وثيق مع عواقب الحرب على الأطفال"

وردا على سحب دعوتها، قالت باستاسيتش إن القرار كان مثالا على "الموقف الواضح" وأن "رأيها السياسي والإنساني هو أنه لا ينبغي قصف الأطفال وأن المؤسسات الثقافية الألمانية يجب أن تعرف بشكل أفضل عندما يتعلق الأمر بالإبادة الجماعية".



"بما أنك دعوتني إلى إقامتك ومهرجانك، فلا بد أنك على دراية بعملي، الذي يتعامل بشكل وثيق مع عواقب الحرب على الأطفال. وأضافت: "ربما تكون الأعمال الأدبية بالنسبة لك منفصلة عن الحياة الحقيقية، ولكن مرة أخرى، ربما لم تعرف الحرب بشكل مباشر من قبل".

وشكرت باستاسيتش المنظمة على إلغاء دعوتها، قائلة إنها لا تريد أن تكون جزءًا من مؤسسة أخرى "لا تلغي الفنانين بسبب نشاطهم فحسب، بل يبدو أنها تعتقد أن الصمت والرقابة هما الرد الصحيح على الإبادة الجماعية".

وبعد انفصالها عن ناشرها، قالت الكاتبة لموقع "ميدل إيست آي" إن قرارها أدى إلى خسارة مالية كبيرة وحالة من عدم اليقين، لكنها لن تتغير عن موقفها.

وقالت باستاسيتش إن قطع العلاقات مع ناشرها من المرجح أن يعني عدم وجود المزيد من القراءات ومعارض الكتب وغيرها من الفرص، وهي الطريقة التي يكسب بها الكتاب لقمة عيشهم.

وأضافت"لم أبدأ بالكتابة لأنني أردت أن أحظى بمهنة. لقد بدأت الكتابة لأنني أتيت من مكان مصاب بصدمة نفسية وكان لدي حاجة لتوصيل شيء ما".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الكاتبة غزة غزة الاحتلال البوسنة كاتبة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قتلى بفيضانات عارمة في أوروبا بسبب العاصفة بوريس

سرايا - ارتفعت حصيلة القتلى جراء العاصفة بوريس التي ضربت شرق ووسط أوروبا لأربعة أيام إلى 15 شخصًا، مسببةً فيضانات واسعة وانهيار سدود وانقطاع الكهرباء. تضررت دول مثل النمسا، التشيك، المجر، رومانيا، وسلوفاكيا بشكل كبير.

في النمسا، توفي عدة أشخاص، وانهار 12 سدًا، تاركًا آلاف المنازل بدون كهرباء. وفي التشيك، غرق شخص واحد وما زال سبعة آخرون مفقودين، بينما عانت بولندا من ارتفاع عدد القتلى إلى أربعة.

في رومانيا، أودت العاصفة بحياة ستة أشخاص، في حين تسببت الفيضانات في تدمير منازل وأرغمت السكان على اللجوء إلى الأسطح. الحكومة الرومانية تعهدت بتنظيف المناطق المتضررة.

رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، أرجأ التزاماته الدولية لمواجهة العاصفة، بينما توقعت السلطات المجرية أن يصل نهر الدانوب إلى ذروته في بودابست نهاية الأسبوع.


مقالات مشابهة

  • 15 قتيلا وفيضانات في أوروبا بسبب العاصفة بوريس
  • قتلى بفيضانات عارمة في أوروبا بسبب العاصفة بوريس
  • «القاهرة الإخبارية»: تعطل خطوط المترو والسكك الحديدية في النمسا بسبب الأمطار
  • إبراهيم عبدالخالق: الزمالك سيظهر بشكل أفضل مع مشاركة الصفقات وعودة المصابين
  • إعلان مدن ولاية النمسا السفلى منطقة منكوبة
  • الولايات المتحدة تؤكد دعمها لديمقراطية السودان وتندد بالقتال المستمر
  • «روس في الحرب» وثائقي يثير أزمة بمهرجان تورونتو السينمائي
  • الإمارات تهيب بمواطنيها في النمسا توخي الحذر بسبب الفيضانات
  • العاصفة بوريس تعرقل الحركة في أنحاء النمسا
  • الإمارات تصعد موقفها: لا دعم لغزة بعد الحرب دون قيام دولة فلسطينية