أطباء بلا حدود: الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات كارثية (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن منظمة أطباء بلا حدود أكدت أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات كارثية.
يذكر أن السفير رياض منصور، مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة،قال أمس إن أعضاء الدول في مجلس الأمن تحدثوا إما بشكل مباشر وواضح بضرورة وقف الجريمة المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني أو تكلموا عن ضرورة وقفها بطرق ملتوية وإيحائية، بمعنى أنهم يستعملون الطرق الملتوية والازدواجية في المعايير، وذلك بعد 120 يوم من هذا العدوان دون أن يكون عندهم الحسم والشجاعة إلى أن يقولوا كفى بأن يتوقف هذا العدوان.
وأضاف "منصور"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن أعضاء المجلس ذهبوا لعقد اجتماع مغلق تم مناقشة الموضوع بشكل مقتصر، والأشقاء في الجزائر نيابة عن المجموعة العربية والإسلامية وحركة عدم الانحياز سيبدأون المفاوضات بشأن الخروج بمشروع قرار يتم التصويت عليه في الأيام القليلة المقبلة.
وقف إطلاق الناروأوضح أن جوهر هذا المشروع هو النص بشكل واضح بوقف إطلاق النار، وإذا سمحت الدول التي تحمي إسرائيل بعدم السماح لمجلس الأمن أن ينص على قرار واضح بوقف العدوان إذا وصلت إلى قناعة بأنه كفى ويجب أن يتوقف هذا العدوان تستطيع أن تستعمل وسائلها في إقناع أو الضغط على إسرائيل لتستجيب وتوقف عدوانها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصعّد حصارها على غزة بقطع الكهرباء وسط تفاقم الأزمة الإنسانية
في خطوة تصعيدية جديدة، ضمن الحرب المستمرة في قطاع غزة، قررت إسرائيل قطع التيار الكهربائي بالكامل عن القطاع، وذلك في محاولة لزيادة الضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها.
يأتي القرار الذي أعلنه وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، في سياق تشديد الحصار الإسرائيلي على غزة، بعد قطع الإمدادات الإنسانية عن أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع.
صرح وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين مساء الأحد، في بيان متلفز، قائلاً: “سوف نستخدم كل الأدوات المتاحة لدينا لإعادة الرهائن، وضمان عدم وجود حماس في غزة في 'اليوم التالي' بعد انتهاء الحرب”.
ويأتي هذا القرار بعد أسبوع من وقف إسرائيل جميع المساعدات الإنسانية عن القطاع، مما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها السكان.
من المتوقع أن يؤدي انقطاع التيار الكهربائي إلى تفاقم الأوضاع المعيشية، خاصة فيما يتعلق بتشغيل محطات تحلية المياه الضرورية لإنتاج مياه الشرب النظيفة، وهو ما قد يؤدي إلى أزمة صحية كارثية.
كما لم تستبعد الحكومة الإسرائيلية قطع إمدادات المياه عن القطاع، ما يهدد بزيادة معاناة السكان.
ردود الفعل الفلسطينية والدوليةأدانت حركة حماس القرار الإسرائيلي، واعتبرته جزءًا من سياسة العقاب الجماعي المفروضة على غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023.
وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحماس: "إعلان قطع الكهرباء عن غزة هو إمعان في ممارسة سياسة العقاب الجماعي بحق أهلنا في القطاع، التي بدأها الاحتلال منذ اليوم الأول لعدوانه على غزة".
وأضاف الرشق أن هذه القرارات الإسرائيلية، التي تشمل “قطع الكهرباء، إغلاق المعابر، وقف المساعدات والإغاثة والوقود، وتجويع شعبنا”، تمثل "جريمة حرب مكتملة الأركان".
من جهته، انتقد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يوم الجمعة الماضي، الإجراءات الإسرائيلية، معتبرًا أن “أي منع لدخول الإمدادات الضرورية للمدنيين قد يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي”.
تداعيات الحرب واستمرار المفاوضاتيأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في وقتٍ تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية لمحاولة التوصل إلى هدنة جديدة.
وكانت حماس قد اختتمت جولة من المحادثات مع الوسطاء المصريين دون التوصل إلى اتفاق، لكنها أكدت استعدادها لبدء المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي تتضمن:
- إطلاق سراح بقية الرهائن الإسرائيليين.
- انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
- التوصل إلى اتفاق دائم ينهي الحرب بشكل نهائي.
وبحسب تقارير، تحتجز حماس 24 رهينة على قيد الحياة، إلى جانب جثث 35 رهينة آخرين. وتتهم الحركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “بتعطيل الاتفاق الذي شهد عليه العالم، محاولاً فرض خارطة طريق جديدة تخدم مصالحه الشخصية” على حساب حياة الرهائن، ودون اكتراث بمطالب عائلاتهم.
مستقبل غزة بعد الحربفي سياق البحث عن حلول مستقبلية، جددت حركة حماس دعمها لمقترح تشكيل لجنة مستقلة من التكنوقراط لإدارة قطاع غزة، لحين إجراء الانتخابات الفلسطينية الرئاسية والتشريعية.
ومن المقرر أن تعمل هذه اللجنة تحت مظلة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
إلا أن إسرائيل رفضت أي دور للسلطة الفلسطينية في غزة، ولم تطرح حتى الآن بديلاً واضحًا لكيفية إدارة القطاع بعد انتهاء الحرب، مما يترك مستقبل الحكم في غزة مجهولًا وسط تصاعد التوترات والمخاوف من استمرار المعاناة الإنسانية لسكان القطاع.