السودان.. تفاصيل جديدة عن لقاءات قادة كبار من الجيش السوداني والدعم السريع في البحرين
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- قالت مصادر مطلعة إن قادة كبار من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بقيادة شمس الدين كباشي وعبدالرحيم دقلو، اجتمعوا ثلاث مرات هذا الشهر في البحرين، وهو أول اتصال من نوعه بين الجانبين المتحاربين منذ تسعة أشهر من الصراع.
وعلى عكس المحادثات السابقة بشأن الحرب في السودان، حضر اجتماعات المنامة ممثلون مؤثرون من القوتين ومسؤولين من مصر والإمارات العربية المتحدة، الداعمين الرئيسيين للجيش وقوات الدعم السريع على التوالي، بحسب المصادر الأربعة، اثنان منهم.
وتأتي المحادثات غير المعلنة، بحسب وكالة رويترز أن الولايات المتحدة والسعودية حضرتها أيضا، بعد محاولات متكررة من جانب القوتين وكذلك دول شرق أفريقيا للتوسط في وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق سياسي لإنهاء الحرب دون تحقيق تقدم يذكر.
واندلعت الحرب في السودان في أبريل الماضي بسبب خلافات حول صلاحيات الجيش وقوات الدعم السريع بموجب خطة مدعومة دولياً للانتقال السياسي نحو الحكم المدني وإجراء الانتخابات، وتقاسم الجيش وقوات الدعم السريع السلطة مع المدنيين بعد سقوط الرئيس السابق عمر البشير في انتفاضة شعبية عام 2019، قبل القيام بانقلاب بعد ذلك بعامين.
ودمر القتال أجزاء من السودان بما في ذلك العاصمة الخرطوم، وقتل أكثر من 13 ألف شخص وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، وأثار تحذيرات من المجاعة، وخلق أزمة نزوح داخلي، وكانت المحادثات التي أجريت العام الماضي في مدينة جدة السعودية شارك فيها مسؤولون على مستوى أدنى ولم يحافظ أي من الجانبين على التزاماته.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: وقوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان: الدعم السريع وجماعات متحالفة معها توقّع على دستور انتقالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقّعت قوات الدعم السريع السودانية وحلفاؤها على دستور يمهّد الطريق إلى تشكيل حكومة موازية، حسب ما أفاد عضو في التحالف، اليوم الثلاثاء.
وقال العضو في اللجنة التحضيرية لـ«تحالف السودان التأسيسي»، أحمد تقد لسان: «تمّ التوقيع على الوثيقة الدستورية في نيروبي الليلة الماضية من قِبل جميع الأطراف المشاركة في التوقيع على الميثاق التأسيسي»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
كانت الحكومة السودانية قد نددت باستضافة كينيا اجتماعاً لتوقيع اتفاق سياسي بين «قوات الدعم السريع» وقوى سياسية وجماعات مسلحة لتشكيل «حكومة موازية»، لافتة إلى أن ذلك يعني تشجيع تقسيم الدول الأفريقية وانتهاك سيادتها.
ويخوض الجيش السوداني حرباً ضد «قوات الدعم السريع» منذ أبريل 2023 بعد خلافات حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة في أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني.
وأدت الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون سوداني. كما تسببت في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.