عمان وتونس توقعان مذكرة تفاهم في المجال البيئي والتغير المناخي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
على هامش انعقاد أعمال الدورة السادسة عشرة للجنة العمانية التونسية المشتركة، وقعت سلطنة عُمان ممثلة في هيئة البيئة مع الجمهورية التونسية ممثلة في وزارة البيئة على مذكرة تفاهم لمشروع برنامج تنفيذي في مجال حماية البيئة والشؤون المناخية وصون الطبيعة (2024 - 2025)، ويهدف البرنامج إلى تدعيم كفاءة البلدين في مختلف المجالات البيئية، وتعزيز العمل المشترك مع تبادل المعلومات والخبرات في المجالات ذات العلاقة.
وقع على برنامج التعاون من الجانب العُماني معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، فيما وقع عليها من الجانب التونسي معالي نبيل عمار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
وتنص مذكرة التفاهم للبرنامج التنفيذي خلال عامي (2024 - 2025) على تبادل الزيارات للمختصين الفنيين العمانيين والتونسيين في مجال تقييم التأثيرات البيئية، وآليات التفتيش والرقابة البيئية على المنشآت الصناعية وشبكات رصد التلوث، وإدارة النفايات والمواد الكيميائية، ومكافحة التصحر والتنوع البيولوجي وتدهور الأراضي والجفاف. بالاضافة لاقامة ندوتين علميتين حول التأثيرات البيئية وأبعاد التغيرات المناخية، والمحميات الطبيعية البرية والبحرية.
جدير ذكره أن تعتبر مذكرة التفاهم للبرنامج التنفيذي في المجال البيئي استكمالاً لتفعيل اتفاق مذكرة التفاهم الموقعة بين حكومتي سلطنة عمان والجمهورية التونسية في مجال حماية البيئة والشؤون المناخية وصون الطبيعة في 11 يونيو 2010.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كايسيد” وتحالف الحضارات للأمم المتحدة يُمددان مذكرة التفاهم لأربعة أعوام
مدد مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين الأديان و الثقافات (كايسيد)، وتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC)، الشراكة بينهما لمدة 4 أعوام أخرى (حتى عام 2028).
جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام لمركز (كايسيد) الدكتور زهير الحارثي مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الممثل السامي لتحالف (UNAOC) ميغيل أنخيل موراتينوس على هامش المنتدى العالمي العاشر لـ (UNAOC)، الذي انطلق اليوم في كاشكايش بالبرتغال.
وأوضح المركز أن التعاون بين (كايسيد) و(UNAOC) أثمر عن العديد من المبادرات المهمة، ومنها الشراكة مع منتدى مجموعة العشرين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، واللجنة الوطنية للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في المملكة العربية السعودية، لتنظيم المنتدى السابع لمجموعة العشرين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في عام 2020، وهو منصة سنوية تعزز الحوار والتعاون بين الزعماء الدينيين وصناع السياسات حول القضايا الإنسانية والتنموية الأكثر إلحاحًا في العالم.
وأشار إلى أن التعاون يأتي في إطار برنامج الزمالة من خلال استضافة زيارة افتراضية لزملاء (UNAOC) وهم مجموعة من 22 من قادة المجتمع المدني والصحفيين الشباب من أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، مع التدريب حيال موضوعين رئيسيين: الحوار بين أتباع الأديان، والإعلام وبناء السلام، بالإضافة إلى تناول الموضوع الرئيس لبرنامج زمالة تحالف الأمم المتحدة للحضارات في ذلك العام (2020)، وهو (بناء السلام في عصر وسائل الإعلام الجديدة