المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف ميناء حيفا بمسيرة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" الخميس أنها استهدفت ميناء حيفا ( أكبر ميناء بإسرائيل) بطائرة مسيرة، مؤكدة استمرارها في عملياتها، تضامنا مع أهالي غزة وردا على ما وصفتها بالمجازر التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وتبنّت المقاومة الإسلامية العراقية الهجوم في بيان مقتضب نشرته فجر الخميس، قالت فيه إنها "تؤكد استمرارها في دكّ معاقل الأعداء"، كما أشارت إلى أن عمليتها تأتي استمرارا بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ".
مشاهد من قصف المقاومة العراقية بالطيران المسيّر هدفاً عسكرياً داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة #فلسطين #طوفان_الأقصى #العراق pic.twitter.com/czLD10IhbT
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 31, 2024ومنذ أيام وجه البيت الأبيض اتهاما لـ"المقاومة الإسلامية في العراق" تقف وراء هجوم بمسيّرة أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة العشرات في قاعدة عسكرية بالأردن قرب الحدود مع سوريا.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن "دوائر الاستخبارات لدينا تميل إلى فرضية أن مجموعة المقاومة الإسلامية في العراق التي تضم عددا من الفصائل الموالية لإيران نفّذت الهجوم".
اقرأ أيضاً
اقتحامات للاحتلال بالضفة الغربية.. واشتباكات مع المقاومة الفلسطينية
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامية بالعراق ميناء حيفا المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
السوداني يحذر الحكومة الانتقالية في سوريا من استهداف مرقد زينب
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 10:33 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء محمد السوداني خلال لقائه السفراء العرب ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية العاملين والممثلين في بغداد، لبيان موقف العراق من الأحداث والتطوّرات التي تشهدها المنطقة.وأكد السوداني، في حديثه أثناء اللقاء، أن المنعطفات الخطيرة التي تمر بها المنطقة منذ تاريخ 7 تشرين الأول 2023، خلفت تداعيات غير مسبوقة.وبيّن رئيس مجلس الوزراء أن العراق تواصل مع عدد من القادة الأشقاء العرب والأصدقاء حول الشأن السوري، وقدّم ورقة العمل العراقية التي ركزت على احترام الإرادة والاختيارات الحرّة للشعب السوري، إضافة إلى حماية حقوق الأقليات، والتنوع الإثني والديني والاجتماعي الذي تتمتع به سوريا، مبيناً أهمية أن تعمل الدول العربية على دعم سيادة سوريا في أراضيها.وأشار إلى القلق والتوجّس من تكرار ما جرى إزاء الأقليات والإثنيات على يد الإرهاب، مع تنامي وجود عناصر داعش في المشهد السوري، مؤكداً أن التعرّض للتنوع الإثني والديني في سوريا ستكون له ارتدادات في المنطقة، خصوصاً في العراق، لا سيما مع وجود مرقد زينب واحتمالية استهدافها من أجل خلق الفتنة.وختم السوداني حديثه بالتأكيد على جهوزية القوات العراقية، والاقتدار الأمني والاستخباري، وأن فلول عصابات داعش المندحرة لم تعد تشكل تهديداً على الأرض العراقية، إضافة إلى العلاقات المتميزة مع الأشقاء والأصدقاء في تنسيق عالي المستوى، سبقته خطة قبل عامين لتحصين وتأمين الحدود مع سوريا، مدعوماُ بتبلور موقف وطني واسع في دعم الحكومة ومسارها السياسي.يذكر ان مرقد زينب في سوريا هو مرقد وهمي .