عقب إسقاط الدعاوى الأوكرانية.. موسكو تنتظر اعتذار العالم
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
علقت ماريا زابولوتسكايا نائبة مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة على قرار المحكمة الدولية في دعوى كييف بأن موسكو ، تنتظر اعتذار كل من اتهموا روسيا في الجمعية العامة باضطهاد تتار القرم.
وورد في تعليق زابولوتسكايا على قرار المحكمة الدولية رفض معظم الدعاوى الأوكرانية ضد روسيا: "اليوم رفضت المحكمة الدولية معظم الادعاءات الأوكرانية ضد روسيا ومزاعم كييف حول انتهاك روسيا اتفاقية حظر التمييز العنصري والاتفاقية الدولية لمنع تمويل الإرهاب".
وأضافت: "حدث ذلك رغم الضغوط السياسية الهائلة على المحكمة التي كذّبت ادعاءات أوكرانيا ورعاتها الغربيين وبعض ما يسمى بالمنظمات غير الحكومية المأجورة، حول "سياسة التمييز التي تتبعها روسيا ضد تتار القرم والأوكرانيين في شبه جزيرة القرم".
وتابعت: اتضح أن التصريحات المتكررة لسنوات حول تعرض تتار القرم للتمييز وحظر لغة تتار القرم وتدمير التراث الثقافي لهم كاذبة، مذكرة بأن هذه الادعاءات أصبحت أساسا لاتخاذ القرارات التي وافقت عليها الدول الغربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتابعت: "نتوقع من جميع مروّجي هذه الأكاذيب منذ سنوات الاعتذار لروسيا والتعهد بعدم تكرارها. ننطلق من أن أي دولة تحترم القانون الدولي لن تصوت منذ الآن لصالح قرارات افترائية تطرح على الجمعية العامة".
كما حثت المجتمع الدولي على التفكير في كيفية منع مجموعة من الدول من استغلال منصة الجمعية العامة لنشر الافتراءات.
ورفضت محكمة العدل الدولية، التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، جوانب واسعة في قضية أقامتها أوكرانيا تزعم بأن روسيا قامت بتمويل المتمردين الانفصاليين في شرق البلاد قبل عقد من الزمن، وقامت بالتمييز ضد المجتمع المتعدد الأعراق في شبه جزيرة القرم منذ ضمها لشبه الجزيرة.
وقضت المحكمة بأن موسكو انتهكت مواد من معاهدتين - واحدة بشأن تمويل الإرهاب والأخرى بشأن القضاء على التمييز العنصري - لكنها رفضت الكثير من ادعاءات كييف تحت مجال اختصاص المعاهدتين.
ورفضت المحكمة طلب أوكرانيا من موسكو دفع تعويضات عن الهجمات في شرق أوكرانيا التي ألقي باللوم فيها على "المتمردين الأوكرانيين الموالين لروسيا"، بما في ذلك إسقاط رحلة الخطوط الجوية الماليزية في 17 يوليو 2014، ما أسفر عن مقتل جميع الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 298 شخصا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مندوب روسيا الأمم المتحدة قرار المحكمة الدولية روسيا تتار القرم الجمعیة العامة تتار القرم
إقرأ أيضاً:
ما القضايا التي ستلاحق ترامب في المحاكم رغم عودته إلى البيت الأبيض؟
(CNN)-- بينما يعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بحصانة شاملة من الملاحقة الجنائية، فإن هذا لن يمنعه بالضرورة من دخول قاعة المحكمة أو الإدلاء بشهادته تحت القسم.
وهناك ما يقرب من 12 دعوى مدنية يعتبر ترامب فيها مدعى عليه، ومن المرجح أن تظل الدعاوى القضائية، وبما في ذلك قضية تشهير في سنترال بارك، و8 دعاوى بشأن دور ترامب في اقتحام أنصاره الكابيتول (مبنى الكونغرس) في 6 يناير/ كانون الثاني 2021 وقضيتان تتعلقان بإخلاء الحديقة خارج البيت الأبيض من المتظاهرين المطالبين بالعدالة في يونيو/ حزايرن 2020.
وهذا الأسبوع، كانت هناك دعوى قضائية رفوعها ترامب حديثًا ضد صحيفة دي موين ريجيستر وأحد خبراء استطلاعات الرأي الذي توقع خسارته لولاية أيوا، وهو ما لم يحدث، وهذه تضاف إلى الدعاوى القضائية الأخرى التي رفعها ضد وسائل الإعلام، وقد هدد بالمزيد.
وإذا تم المضي قدمًا في أي من الدعاوى القضائية نحو المحاكمة، فقد يضطر ترامب إلى تسليم الاتصالات الخاصة في مرحلة جمع الأدلة أو الجلوس لإيداعات مسجلة بالفيديو.
ولأن الإيداعات تتم تحت القسم، فإنها تحمل دائمًا بعض التعرض القانوني وقد تضيف إلى الصداع السياسي لترامب في السنوات القادمة، كما حدث بين ولايتيه في الرئاسة.
وقالت بريجيدا بينيتيز، المحامية التي أدلت بشهادتها لترامب في السابق قبل أسبوعين من تنصيبه في 2017، في مقابلة: "أعتقد أنه عندما يُجبر على الجلوس واللعب وفقًا للقواعد، والاستماع إلى الأسئلة، والإجابة عليها، فإنه يواجه صعوبة في القيام بذلك عندما تكون الشاهد، فأنت لست مسيطرًا على الوضع".
وكانت بينيتيز تمثل خوسيه أندريس، الذي رفع ترامب دعوى قضائية ضده بعد انسحابه من صفقة مطعم في فندق ترامب السابق في واشنطن.
وما قاله ترامب في تلك الإيداعات لا يزال أمرا خاصا، والقضية محسومة.
القضايا التي رفعها ترامب
ومن غير الواضح متى سيعود ترامب إلى المحاكمات، وقد يكون التعرض القانوني لترامب في الدعاوى القضائية الحالية ضئيلاً لعدة أشهر، إن لم يكن لسنوات.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تجنب ترامب بصعوبة الإدلاء بشهادته في دعوى قضائية حيث رفع دعوى قضائية ضد شبكة ABC، وتم تسوية القضية قبل أيام من جلوسه هو والمذيع جورج ستيفانوبولوس للإدلاء بشهاداتهما، حيث وافقت ABC على التبرع بمبلغ 15 مليون دولار لمؤسسة ترامب الرئاسية المستقبلية ومتحفه ومليون دولار لرسومه القانونية لإنهاء القضية.
وكان هذا فوزًا نادرًا لترامب في القضايا التي رفعها.
وانتقد خبراء التعديل الأول وغيرهم من المحامين على نطاق واسع الدعاوى القضائية التي رفعها ترامب ضد المنظمات الإعلامية، قائلين إن العديد منها من غير المرجح أن تنجح قانونيًا.
لكن رفع ترامب للقضايا لا يحمل مخاطر قانونية فورية بالنسبة له، كما قال تاي كوب، الذي دافع عن ترامب في الرئاسة خلال فترة ولايته الأولى وينتقده الآن، لشبكة CNN.