وزير الإنتاج الحربي يتفقد خطوط إنتاج الذخائر في «شبرا»
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تفقد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، خطوط إنتاج تلبية متطلبات القوات المسلحة من الذخائر الصغيرة وخدمة القطاع المدني داخل شركة شبرا للصناعات الهندسية «مصنع 27 الحربي»، وذلك في ضوء الجولات التفقدية المفاجئة التي يجريها في الوحدات الإنتاجية التابعة للوزارة، لمتابعة العملية الإنتاجية في تلك المصانع.
وزير الإنتاج الحربي، حرص على التواجد في توقيت حضور العاملين بالشركة، وتفقد مخازنها، وخطوط الإنتاج؛ حيث تنتج الشركة الذخائر الصغيرة لصالح القوات المسلحة ، كما تشارك شركة شبرا للصناعات الهندسية في تصنيع بعض مكونات مصانع تدوير المخلفات التي تنتجها شركات الإنتاج الحربي ، كما تعمل على تصنيع (محركات القوى الكهربائية – المراوح – الشفاطات الكهربائية – لوحات توزيع الكهرباء) و التي تتميز بالجودة العالية مع تنفيذ جميع اشتراطات الحفاظ على البيئة و السلامة و الصحة المهنية في إطار خطة التنمية الشاملة للدولة.
وقالت وزارة الإنتاج الحربي، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية بموقع فيس بوك اليوم، إن الوزير أطلع على ما استعرضته رئيسة مجلس إدارة شركة شبرا للصناعات الهندسية المهندسة / دينا عبد المنعم، وكذا عدد من المسئولين بالشركة؛ من بيانات ومعلومات حول الموقف التنفيذي لخطط الإنتاج والتسويق وموقف المخزون ومستلزمات الإنتاج وأعمال الصيانة وإجراءات الأمن الصناعي ومدى الالتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة لنهو المشروعات التي يتم تنفيذها، وخلال تفقده حرص وزير الدولة للإنتاج الحربي على تشجيع العاملين و التأكيد على دورهم في العملية الإنتاجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إجراءات الأمن التنمية الشاملة الجولات التفقدية الحفاظ على البيئة الصحة المهنية القوات المسلحة تدوير المخلفات أعمال الصيانة الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
سلط معهد أمريكي الضوء على أهمية نشر القاذفة الشبحية B-2في اليمن ونوعية حجم الذخائر التي قصفت أهدافا محصنة لجماعة الحوثي في البلاد وكيف يمكن لها أن تساعد في تعزيز الرسائل الأميركية إلى إيران.
وقال "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن "الأهمية الاستراتيجية لضربة دقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأميركية بقيمة 2.2 مليار دولار أميركي توضح التزام واشنطن القوي بمكافحة التهديدات للأمن الدولي".
وأشار إلى الطائرة B-2 تتمتع بعدد من السمات المحددة التي تؤكد على أهمية نشرها في اليمن. لافتا إلى أن التصميم المتقدم في التخفي والقدرة على البقاء يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهداف وتدمير الطائرة B-2، مما يسمح للقاذفة باختراق المجال الجوي المحمي بشدة وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف محصنة.
وتطرق التحليل إلى الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها الطائرة B-2 لهذا النوع من المهام وقال: قنبلتان خارقتان للذخائر الضخمة من طراز GBU-57A/B، يبلغ وزن كل منهما 13.6 طن، وقادرة على اختراق 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز GBU-28/B أو GBU-37/B بوزن 2.2 طن، قادرتان على اختراق أكثر من 20 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أوما يصل إلى ستة عشر قنبلة من طراز GBU-31 بوزن 907 كجم، كل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.
وتشير التقارير إلى أن القاذفات المستخدمة في مهمة اليمن استخدمت قنابل اختراقية من طراز GBU-31 فقط، وهو ما كان ينبغي أن يكون سلاحاً مناسباً نظراً للطبيعة غير المتينة للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما تفيد التقارير بأن نحو عشرين قنبلة اختراقية فقط في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية في مخزون B-2.
وأكد التحليل أنه لا يوجد أي دولة أخرى في العالم لديها ما يعادل بشكل مباشر مزيج B-2 من التخفي والمدى والقدرة على الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دولة تقترب في دعم مثل هذا الأصل لوجستيًا على مثل هذه المسافات الكبيرة.
وقال "يبدو أن الطائرة المشاركة في الضربة على اليمن انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. يبلغ مدى B-2 غير المزود بالوقود حوالي 11000 كيلومتر، واعتمادًا على الطريق، فإن اليمن ستكون رحلة حوالي 14000 كيلومتر في كل اتجاه.
وتابع المعهد الأمريكي "كانت هناك حاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً متعددة حتى تصل الرحلة إلى وجهتها وتعود إلى الوطن. أيضًا، في حين أن المجال الجوي اليمني ليس محميًا بشكل كبير، فإن استخدام B-2 لا يزال يتطلب مستوى معينًا من السرية لحماية الإجراءات التشغيلية".