أفادت صحيفة يني شفق التركية، أن وجود أنظمة صواريخ إس-400 الروسية في ترسانة أنقرة، العضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ليس العامل الوحيد الذي يمنع عودة تركيا إلى برنامج إنتاج الطائرات المقاتلة الأمريكية من الجيل الخامس من طراز إف-35.

وأضافت الصحيفة التركية وفقا لمصادرها، أنه بصرف النظر عن الأسلحة الروسية الصنع، هناك أيضًا مجموعة كاملة من القضايا وراء عدم مشاركة تركيا في برنامج إف-35.

 

وأوضحت الصحيفة أن هذه القضايا تشمل الخلافات القوية بين تركيا والولايات المتحدة ومنها الوضع في شرق البحر الأبيض المتوسط، والتطورات في الشرق الأوسط، والدعم الأمريكي لـ إسرائيل، وأنشطة المنظمات الكردية في سوريا، التي تعتقد أنقرة أنها مدعومة سراً من قبل الولايات المتحدة.

وعلى جانب آخر، تشير صحيفة حرييت التركية، إلى أنه لا يبدو واقعيا في هذه المرحلة أن تتراجع تركيا عن مسألة إس-400 من أجل العودة إلى مشروع إف-35، علاوة على ذلك أصبحت موافقة وزارة الخارجية الأمريكية على البيع المحتمل لمقاتلات إف-35 والمعدات ذات الصلة بقيمة 8.6 مليار دولار إلى أثينا، موضع خلاف آخر بين أنقرة وواشنطن. 

وأضافت الصحيفة التركية، أنه إذا استلمت اليونان الطائرات، فسيكون أسطول طائراتها أصغر بجيل واحد من أسطول طائرات تركيا. 

وتشير الصحيفة أيضًا إلى أن الجهود المبذولة لإصلاح الطائرات المقاتلة اليونانية من طراز إف-16 إلى الجيل 4+ جارية منذ عام 2022، في حين أن نفس العمل لم يبدأ حتى في تركيا. 

وتابعت الصحيفة: "بالتالي، علاوة على قضية طائرات إف-35، تشعر تركيا بالقلق من أن تتخلف قدرات قواتها الجوية عن الركب التكنولوجي، مما يؤدي إلى فجوة مع القوات الجوية اليونانية. 

ولفتت إلى أن هذا هو أحد الأسباب التي دفعت تركيا إلى استثمار أموال كبيرة في مشروع KAAN المحلي لتطوير طائرة مقاتلة من الجيل الخامس. 

ومن المتوقع أن تقوم الطائرة التركية بأول رحلة تجريبية لها في وقت لاحق من هذا العام، في حين ستبدأ القوات الجوية في أنقرة في استلام الطائرات في عام 2028.

وفي وقت سابق، قالت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن تورك"، إن الولايات المتحدة مستعدة لإعادة تركيا إلى برنامج طائرات إف-35 بشرط التوصل إلى حل للقضية المثيرة للجدل المتعلقة بأنظمة إس-400 التي تم شراؤها من روسيا. ومع ذلك، من المتوقع أن تتخلى تركيا عن تلك الأنظمة.

إسرائيل: دمرنا صواريخ الحوثيين البالستية وكروز باستخدام إف-35| فيديو رويترز: بوتين يلتقي أردوغان في تركيا 12 فبراير

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أنقرة تركيا الطائرات المقاتلة الأمريكية إف 35 الأسلحة الروسية الولايات المتحدة إسرائيل شرق البحر الأبيض المتوسط وزارة الخارجية الأمريكية اليونان

إقرأ أيضاً:

كيف علق اليمنيون على الطائرات المقدمة من الكويت لبلادهم؟

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

تفاعل عشرات اليمنيين مع إعلان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي حول الدعم الكويتي لليمن بثلاث طائرات مدنية ومحركين بعد احتجاز الحوثيين ثلاث طائرات في مطار صنعاء.

وعلق رئيس مجلس النواب سلطان البركاني على الحملة قائلا: الكويت هي التي تتربع على عرش القلب ناصية الذاكرة لكل من قادته السنون إلى عهد الثورة … إلى سبتمبر.. إلى عهد الوحدة.. إلى مايو المجيد.

وأضاف في زمن الانقسام اليمانيّ الحزين، كانت الكويت هي بوصلة الهداية للأخوة الحائرين المتحاربين الغارقين في خلافاتهم، وآخرهم علي عبد الله صالح وعبد الفتاح إسماعيل في العام ١٩٧٨.

وتابع: حتى عندما يتجاوز خلاف اليمانيين حدود الشرائع المنضبطة، يبلسم الكويتيون جراحتهم ويقولون لهم: على رسلكم فلكم إخوة في الكويت.

وبين أن الكثير من قادة اليمن ومبدعيها … إما درسوا في مدارس الكويت وإما تخرجوا من جامعة صنعاء التي شيدتها الكويت.

وقال البركاني: اليوم عندما تقطعت السبل باليمانيين وسطت المليشيات على ركوبهم وتركتهم في غياهب الضياع لا سبيل لهم إلا العودة من فريضة الحج أو من ضرورة العودة من التشافي في الأردن.. فمنعت عنهم الزاد والراحلة.

وأفاد: هنا عادت الكويت وقالت: لا تيأسوا يا أخوتنا: هذا ركوبكم وهنا إخوتكم.. وهذه بالوفاء والتمام ٣ طائرات لكم من إخوتكم في الكويت، وسنكون معكم حيثما تكون حاجتكم.

واختتم منشوره قائلا: تحية للكويت التاريخ وأميرها المبجل الشيخ مشعل الصباح تحية للشعب الكويتي، الكويت الموجودة في سهول اليمن وجباله ومدنه، بمشاريعها الخيرة هي اليوم في سمائه.

وعلق رئيس هيئة الأركان صغير حمود عزيز قائلا: الدعم الكويتي الأخوي النبيل والكريم لليمن وشعبه هذا اليوم هو امتداد واستمرار لنهج متميز واضافة مهمة في سجل الكويت الحافل بالعطاء والبذل في مختلف المراحل والظروف.

وأضاف: لن ينسى شعبنا اليمني هذه المواقف النبيلة والوقفة الاخوية الصادقة للكويت أميرا وحكومة وشعبا وجيشا.

من جانبه غرد السياسي محمد محسن يعقوب قائلا: حين تلتفت الكويت وتمد يد الوفاء تنقشع سحائب التآمر وتتطاير أشلاء الانتهازية في الوقت الذي تحاول إيران ومرتزقتها مليشيات الحوثي الايغال والامعان في إذلال اليمنيين ورفع منسوب معاناتهم على طريقة قطاع الطرق ومافيا الإجرام باحتجاز طائراتهم المدنية التي تنقل مرضاهم وتصل من انقطع منهم.

 

 

مقالات مشابهة

  • وساطة تركية بين الصومال وإثيوبيا بشأن الخلاف حول ميناء بربرة
  • تركيا تدخل في وساطة بين الصومال وإثيوبيا بشأن اتفاق حول ميناء
  • واشنطن بوست: قطاع غزة لن يشهد انفراجة طالما نتنياهو في السلطة
  • كيف علق اليمنيون على الطائرات المقدمة من الكويت لبلادهم؟
  • زعيم المعارضة التركية يصف “حماس” بالإرهابية
  • أنقرة صدرت بـ3 مليار دولار خلال 2024.. هل العراق قادر على استخدام "الورقة الاقتصادية" ضد تركيا؟
  • تركيا تكافح حرائق غابات اندلعت في عدة ولايات
  • الولايات المتحدة تحاول استخدام علاقات أنقرة مع باكو ضد موسكو وطهران
  • النعجة دُولّي.. التي تمنع ظهور مبعوث أممي جديد في ليبيا! (الجزء الأول)
  • الرجل الضاحك.. حالة صحية نادرة تمنع تركياً من حضور الجنازات