واشنطن تعاقب أنقرة|5 قضايا تمنع تركيا من العودة لبرنامج طائرات إف 35
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أفادت صحيفة يني شفق التركية، أن وجود أنظمة صواريخ إس-400 الروسية في ترسانة أنقرة، العضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ليس العامل الوحيد الذي يمنع عودة تركيا إلى برنامج إنتاج الطائرات المقاتلة الأمريكية من الجيل الخامس من طراز إف-35.
وأضافت الصحيفة التركية وفقا لمصادرها، أنه بصرف النظر عن الأسلحة الروسية الصنع، هناك أيضًا مجموعة كاملة من القضايا وراء عدم مشاركة تركيا في برنامج إف-35.
وأوضحت الصحيفة أن هذه القضايا تشمل الخلافات القوية بين تركيا والولايات المتحدة ومنها الوضع في شرق البحر الأبيض المتوسط، والتطورات في الشرق الأوسط، والدعم الأمريكي لـ إسرائيل، وأنشطة المنظمات الكردية في سوريا، التي تعتقد أنقرة أنها مدعومة سراً من قبل الولايات المتحدة.
وعلى جانب آخر، تشير صحيفة حرييت التركية، إلى أنه لا يبدو واقعيا في هذه المرحلة أن تتراجع تركيا عن مسألة إس-400 من أجل العودة إلى مشروع إف-35، علاوة على ذلك أصبحت موافقة وزارة الخارجية الأمريكية على البيع المحتمل لمقاتلات إف-35 والمعدات ذات الصلة بقيمة 8.6 مليار دولار إلى أثينا، موضع خلاف آخر بين أنقرة وواشنطن.
وأضافت الصحيفة التركية، أنه إذا استلمت اليونان الطائرات، فسيكون أسطول طائراتها أصغر بجيل واحد من أسطول طائرات تركيا.
وتشير الصحيفة أيضًا إلى أن الجهود المبذولة لإصلاح الطائرات المقاتلة اليونانية من طراز إف-16 إلى الجيل 4+ جارية منذ عام 2022، في حين أن نفس العمل لم يبدأ حتى في تركيا.
وتابعت الصحيفة: "بالتالي، علاوة على قضية طائرات إف-35، تشعر تركيا بالقلق من أن تتخلف قدرات قواتها الجوية عن الركب التكنولوجي، مما يؤدي إلى فجوة مع القوات الجوية اليونانية.
ولفتت إلى أن هذا هو أحد الأسباب التي دفعت تركيا إلى استثمار أموال كبيرة في مشروع KAAN المحلي لتطوير طائرة مقاتلة من الجيل الخامس.
ومن المتوقع أن تقوم الطائرة التركية بأول رحلة تجريبية لها في وقت لاحق من هذا العام، في حين ستبدأ القوات الجوية في أنقرة في استلام الطائرات في عام 2028.
وفي وقت سابق، قالت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن تورك"، إن الولايات المتحدة مستعدة لإعادة تركيا إلى برنامج طائرات إف-35 بشرط التوصل إلى حل للقضية المثيرة للجدل المتعلقة بأنظمة إس-400 التي تم شراؤها من روسيا. ومع ذلك، من المتوقع أن تتخلى تركيا عن تلك الأنظمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أنقرة تركيا الطائرات المقاتلة الأمريكية إف 35 الأسلحة الروسية الولايات المتحدة إسرائيل شرق البحر الأبيض المتوسط وزارة الخارجية الأمريكية اليونان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستلم دفعة جديدة من طائرات F-35i الأمريكية
وصلت ثلاث طائرات شبح من طراز F-35i، المصنعة من قبل شركة لوكهيد مارتن، إلى قاعدة نيفاتيم الجوية، للانضمام إلى سلاح الجو في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة إكس إن الطائرات الثلاث من طراز F-35i، التي تم تصنيعها بواسطة شركة لوكهيد مارتن، هبطت الخميس الماضي في قاعدة نيفاتيم الجوية، ستنضم الطائرات إلى صفوف سلاح الجو الإسرائيلي والسرب 116.
وأشار أدرعي إلى أن منظومة F-35i قد نفذت منذ بداية الحرب أكثر من 15,000 ساعة طيران عملياتية، وشاركت في آلاف الطلعات الجوية على مختلف الجبهات.
وأوضح أن الطائرات "صُممت في الأصل بقدرة على حمل الذخائر داخل بطن الطائرة، إلا أنه خلال الحرب، تم تطوير قدرة جديدة بالتعاون مع شركة لوكهيد مارتن وبرنامج إف-35 في البنتاغون، لحمل ذخائر خارجية من نوع جي دام على أجنحة الطائرة".
ويعتمد الاحتلال الإسرائيلي على التفوق الجوي والقصف المتواصل لضرب قطاع غزة دون تمييز، حيث ترى في هذه الطائرات إضافة نوعية إلى أسطولها الحربي، حيث تمتلك F-35i قدرات شبحية متقدمة، تمكنها من تنفيذ عمليات هجومية دون أن يتم رصدها بسهولة.
ويعد الاحتلال الإسرائيلي الوحيد في المنطقة الذي يمتلك طائرات F-35، التي تعتبر من الأكثر تطورا في العالم، في وقت يشهد دعما متزايدا من الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سواء على الصعيد العسكري أو السياسي.
وانتهت الأيام الماضية المرحلة الأولي من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت الاحتلال الإسرائيلي من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الأول / يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
وأكدت حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.