شركة ألمانية للموسيقى تُلغي تعاقدها مع فنان شهير بسبب هجومه على إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تقوم شركة الإنتاج الموسيقي الألمانية BMG بالتفكير في قطع علاقتها مع روجر ووترز، مؤسس فرقة بينك فلويد، بسبب تصريحاته السياسية.
وفقًا لمقال نشرته مجلة فارايتي. وقد انتقد الموسيقي البالغ من العمر 80 عامًا الاحتلال الإسرائيلي بسبب حصارها على قطاع غزة، واتهم الغرب بإثارة وتطويل النزاع في أوكرانيا، واصفًا الولايات المتحدة بأنها "الأشر من كل الدول".
وقعت شركة الإنتاج الموسيقي عقدًا مع ووترز في عام 2016، وكان من المقرر أن تصدر نسخة مسجلة حديثًا من ألبوم بينك فلويد الأيقوني لعام 1973 بعنوان "جانب مظلم من القمر".
ومع ذلك، بعد تعيين الشركة لرئيس تنفيذي جديد في العام الماضي، تم إلغاء الصفقة وتم إصدار الألبوم في النهاية عن طريق شركة مقرها في المملكة المتحدة.
ووفقًا لما ذكرته فارايتي، تعلمت من مصادر متعددة أن BMG تعتزم إلغاء التعاقد مع الموسيقي القديم. ولم يتم بعد إصدار أي بيان رسمي من الشركة بخصوص هذه الخطوة المحتملة، على الرغم من أن فارايتي تزعم أن ممثلي BMG رفضوا طلبات التعليق.
وفي مقابلة مع جلين جرينوالد في وقت سابق من العام الماضي، ألمح ووترز بنفسه إلى أن وقته مع BMG قد ينتهي قريبًا، مشيرًا إلى أن سبب إنهاء التعاقد كان بسبب اختلاف الآراء السياسية.
تتعرض ووترز، الذي دعم القضية الفلسطينية لفترة طويلة، لاتهامات بأنه معادٍ للصهيونية وحتى معادٍ للسامية بسبب انتقاداته اللاذعة للاحتلال الإسرائيلي وآرائه حول المحرقة اليهودية وشكوكه في نسخة الحكومة الإسرائيلية للأحداث المرابطة بشأن هجوم 7 أكتوبر من قبل حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتهامات الهجوم القضية الفلسطينية الولايات المتحدة اليهودي
إقرأ أيضاً:
انتخابات أميركا.. ناشطة مناخ ألمانية تشارك في "طرق الأبواب"
في إطار حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية، شاركت ناشطة المناخ الألمانية لويزا نويباور الديمقراطيين الأميركيين في حملة طرق الأبواب الانتخابية في ولاية بنسلفانيا التي تعد من الولايات المتأرجحة.
وكتبت نويباور (28 عاما) على منصة إكس أنها أجرت محادثات مع مجموعة متنوعة من الأشخاص شملت أكثر من 100 شخص، منهم ناخبون مقتنعون بتأييد المرشح الجمهوري دونالد ترامب وناخبون مؤيدون للمرشحة جيل ستاين، وهي مرشحة حزب الخضر والتي تعتبر عديمة الحظ في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وتقضي نويباور عدة أسابيع في الولايات المتحدة للتحدث في جامعات ومدارس عن قضايا المناخ والسياسة، وإلقاء محاضرات في جامعات من بينها جامعتا ييل وهارفارد.
وأشارت نويباور إلى أنها وجدت أن مناقشاتها في حملة طرق الأبواب الانتخابية "مريرة بحق" ولاسيما مع الأشخاص الذين يبدو عليهم أنهم يملكون إمكانيات مالية لكنهم لا يهتمون بالتصويت.
وقالت عن هؤلاء إنهم" الأشخاص الذين يستفيدون بوضوح من الاقتصاد المزدهر ولديهم كل الوسائل للاطلاع على الأمور، لكنهم يختارون على نحو واضح تماما عدم المشاركة".
وأعطت نويباور نصائح ليوم الانتخابات، قائلة:" نحن نعلم أننا لا نعلم شيئا. عليكم بالصبر أثناء عملية الفرز".