سمكة الأرنب.. ما مدى ضررها وهل يمكن تربيتها بالمنزل؟.. خبير تغذية يجيب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال الدكتور عبد الرحمن شمس خبير التغذية، ان سمكة الأرنب، المعروفة أيضًا باسم "سمكة الأرنب الشائعة" أو "بلانتي موسكل" (Platy fish)، هي سمكة آكلة للأعلاف تعيش في المياه العذبة. وهي سمكة شعبية جدًا في أحواض الأسماك المنزلية وتكاثرها سهل وسريع.
اقتصاد السعودية| افتتاح المؤتمر السعودي الدولي للإعاشة والتموين بمكة المكرمة نشرة المرأة والصحة| فساتين منى زكي في افتتاح رحلة 404 تثير ضجة.. ابنة عصام كاريكا| صور جديدة تكشف عن إطلالتها المثيرة للجدل سمكة الأرنب غير مضرة
وآوضح شمس من خلال تصريحات خاصة لصدى البلد، أن سمكة الأرنب غير مضرة ولا تمثل خطرًا على البشر. إنها تعتبر سمكة سهلة العناية ومناسبة للمبتدئين في تربية الأسماك المنزلية. تتغذى بشكل أساسي على الطعام المجهز التجاري وتتكيف بسهولة مع مختلف ظروف الماء وتشكلها الرائعة.
مع ذلك، مثل أي نوع آخر من الأسماك، قد تحتاج سمكة الأرنب إلى مساحة مائية كافية وماء نظيف ومعاملة صحيحة للحفاظ على صحتها ورفاهيتها. يجب توفير تغذية مناسبة لها والاهتمام بجودة الماء ومتطلبات درجة الحرارة المناسبة للحفاظ على سلامتها.
مع الاهتمام المناسب، يمكن لسمكة الأرنب أن تكون إضافة رائعة لحوض الأسماك المنزلي الخاص بك وهي لا تشكل خطرًا على البشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمكة الارنب سمكة الأرنب سمکة الأرنب
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون: أخطر سمكة سامة في العالم تتواجد في منطقة عربية!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء، عن سم قاتل لنوع من الأسماك المتواجدة في المنطقة العربية، قد يساعد في صناعة العديد من الأدوية والشفاء من بعض الأمراض المزمنة.
ووفقا للدراسة الجديدة، يوجد نوعان من الأسماك الصخرية يعتقد العلماء أنهما أكثر الأسماك سمية على وجه الأرض، وهما سمكة “الصخر المرجانية” وسمكة “صخر مصبات الأنهار”، وتنتشر هذه الأسماك في المناطق الدافئة والضحلة من البحر الأحمر وامتداده في المحيط الهندي وصولا إلى الهادي.
وتمكن الباحثون من تحديد 3 جزيئات جديدة في سم السمك الصخري، وهي حمض “غاما أمينوبوتيريك” و”الكولين”، وإحدى نسخ “الأسيتيل كولين”، من خلال الرنين المغناطيسي النووي، والتحليل الطيفي الشامل إلى جانب تقنيات كيميائية أخرى.
وكشفت الدراسة عن مكونات سم الأسماك الصخرية والتي قد تسبب عند اللسع زيادة معدل ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم وقد يؤدي إلى الوفاة.
وقالت الدكتورة سيلفيا لويزا ساجيومو، المؤلفة المشاركة في الدراسة والباحثة بمعهد “كيو آي إم آر بيرغوفر” للأبحاث الطبية إن “العديد من التقارير تشير إلى مسؤولية هذه الأسماك عن اللسعات الشديدة، ويُعتقد أن لدغة سمكة الصخر المرجانية قتلت صبيا يبلغ من العمر 11 عاما، في بورا بورا، عام 2018”.
عادة، عند حدوث اللسع يلاحظ ألما شديدا غير متناسب مع حجم الإصابة، وقد يمتد الألم ليشمل الطرف بالكامل والغدد الليمفاوية المرتبطة به وتظهر جروح ثاقبة بلون أزرق ووذمة موضعية جسيمة.
وتشير الدكتورة مونيكا لوبيز، العالمة المتخصصة في دراسة سموم الأسماك بمعهد “بوتانتان” للأبحاث الطبية، إلى إمكانية تصنيع أدوية طبية عن طريق معرفة التركيب الكيميائي لسموم الأسماك، وتضرب مثلا على ذلك بـ”الببتيد تي إن بي” المشتق من سم سمكة “النيكيوم”، والذي أظهر خصائص مضادة للالتهابات، كما تمت دراسته كدواء محتمل لعلاج الربو.
بدوره أكد الدكتور واين هودجسون، عالم السموم في جامعة موناش الأسترالية، أن هناك عددا من الأدوية كان أصلها من السموم، ومن أنجح الأمثلة على ذلك أدوية مثبطات الأنزيم المحول للأنغيوتنسين، والتي اشتقت من سم أفعى الحفرة البرازيلية.
وبحسب الدكتورة ساجيومو، فإن معرفة التركيب الكيميائي للسموم يمكن أن يساعد في اكتشاف أدوية جديدة كما هو الحال مع “كابتوبريل” و”بريالت”، وهما عقاران يستخدمان في جميع أنحاء العالم لعلاج ارتفاع ضغط الدم والألم المزمن، وتم اكتشافهما في سموم الثعابين والقواقع المخروطية.
يذكر، أن الأسماك الصخرية قد يصل طولها من 35 إلى 50 سنتيمترا، بلون جلد رمادي مرقط يساعدها على التمويه بين الصخور المتراكمة، والشعاب المرجانية، بغرض الافتراس والدفاع عن النفس.