شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن إيران تلوّح باستخدام مليشياتها في اليمن والعراق ضد الكويت والسعودية على خلفية حقل الدرة، التقى وفد من قيادات مليشيات الحوثي التابعة لإيران، بوفد آخر من المليشيات الإيرانية في العراق، بالتزامن مع تصاعد الخلاف بين إيران من جهة، .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إيران تلوّح باستخدام مليشياتها في اليمن والعراق ضد الكويت والسعودية على خلفية حقل الدرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

إيران تلوّح باستخدام مليشياتها في اليمن والعراق ضد...

التقى وفد من قيادات مليشيات الحوثي التابعة لإيران، بوفد آخر من المليشيات الإيرانية في العراق، بالتزامن مع تصاعد الخلاف بين إيران من جهة، والسعودية والكويت، من جهة أخرى، على خلفية النزاع على حقل الدرة الكويتي السعودي.

وظهر الوفد الحوثي، برئاسة القيادي ، أحمد الشرفي (أبو إدريس) المشرف الحوثي السابق على محافظتي حجة والحديدة، ومحمد عياش قحيم، المعين من قبل المليشيات محافظا لمحافظة الحديدة، في كربلاء العراقية.

ورأى مراقبون أن هذه الزيارة، تلويح لإيران، بإدخال مليشياتها في العراق واليمن، على خط نزاعها مع الكويت والسعودية، بقضية حقل الدرة النفطي.

وكانت جريدة الجريدة الكويتية، كشفت قبل أيام، عن من وصفته بالمصدر المطلع في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن المجلس بحث، خلال اجتماعه مساء الأربعاء الماضي، موضوع حقل الدرة الذي يقع في المياه الإقليمية الكويتية داخل المنطقة المغمورة المقسومة، بين الكويت والسعودية، شمال غرب الخليج.

وفي خطوة تصعيدية، تعكس إصرار إيران على بناء منشآت في الحقل الذي تطلق عليه اسم «آرش»، أفاد المصدر بأنه تقرر خلال الاجتماع، تكليف الحرس الثوري تشكيل قوات خاصة لحماية المنشآت التي تريد وزارة النفط الإيرانية بناءها في الحقل.

إلى جانب ذلك، قرر «الأعلى للأمن القومي» الذي يترأس جلساته الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إعطاء الضوء الأخضر لهذه القوات بالتصادم المباشر مع أي وحدات تقترب من المنطقة التي تعتبرها إيران ضمن حدودها الإقليمية دون أي سابق إنذار، بهدف إيصال رسالة واضحة وحازمة بأن طهران لن تجامل في هذا الشأن، على حد وصف المصدر.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الکویت والسعودیة حقل الدرة على خلفیة

إقرأ أيضاً:

النفط يُعاقب الجميع.. والعراق أول المتضررين في زمن الرسوم

9 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:  غداد لا تملك ترف المراقبة من بعيد. فمع كل دولار يخسره برميل النفط، تهتز الموازنة العراقية على وقع العجز، وتتراجع أحلام الإعمار والاستقرار.

وفي بلد يعتمد بأكثر من 90% من إيراداته على تصدير الخام، فإن الانخفاضات المتلاحقة في الأسعار تحوّلت إلى إنذار يومي للسلطات، خصوصاً مع مؤشرات على أن هذه الأزمة مرشحة للتفاقم.

والعراقيون يدركون جيداً أن النفط ليس مجرد سلعة، بل شريان حياة، وما يجري في الأسواق العالمية اليوم يُقرأ في بغداد بوصفه “كارثة محتملة”.

حسابات كثيرة كانت مبنية على سعر لا يقل عن 70 دولاراً، لكن الواقع يفرض نفسه: الأسعار تتهاوى، والتقلبات السياسية العالمية تلقي بظلالها الثقيلة.

وفي الأوساط الاقتصادية العراقية، تعالت التحذيرات منذ مطلع الأسبوع.

المستشار  مظهر محمد صالح كتب في تدوينة له: “العراق قد يُجبر على إعادة النظر بموازنة الطوارئ، إذا ما واصلت الأسعار الهبوط دون سقف الـ60 دولاراً. الخطر الأكبر هو في التزام الرواتب والدعم”. في حين غردت الباحثة في الشؤون النفطية زينب الراوي: “نحن أمام سيناريو مشابه لعام 2020، الفرق الوحيد أن العراق الآن أضعف مالياً”.

في الأسواق العالمية، واصلت أسعار النفط موجة الهبوط العنيف، متجهة نحو أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات، على خلفية تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، والخشية من تباطؤ عالمي كبير يضغط على الطلب.

خام “برنت” خسر 4% إضافية واقترب من حاجز 60 دولاراً، بينما هبط خام “غرب تكساس” الوسيط للجلسة الخامسة على التوالي، وسط توقعات باستمرار الهبوط في حال تفاقمت التوترات الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم.

سياسات الرد بالمثل بين الولايات المتحدة والصين أدخلت الأسواق في دوامة، خصوصاً بعد تهديدات بفرض رسوم تصل إلى 104% على الواردات الصينية.

بكين من جهتها لم تتأخر، إذ أعلنت عن استعدادها لاتخاذ “إجراءات مؤلمة ولكن ضرورية” وفقاً لبيان رسمي نُشر صباح اليوم.

في الوقت نفسه، بدا أن قرارات منظمة “أوبك+” لم تعد قادرة على كبح الخسائر، بل ربما ساهمت فيها. فقد اختارت المنظمة رفع القيود عن الإنتاج بشكل أسرع من المتوقع، ما ضخّ المزيد من الخام في سوق مترنحة أساساً. الفارق بين عقود “برنت” القصيرة والطويلة دخل منطقة “الكونتانغو”، في إشارة واضحة إلى تشاؤم المستثمرين بشأن مستقبل الأسعار.

العراق، من جهته، يقف في موقع بالغ الحساسية. فهو لا يملك فوائض مالية ضخمة مثل السعودية، ولا قدرة إنتاجية مرنة تسمح له بالتأقلم بسرعة مع التحولات. كل دولار يُفقد في سوق النفط يعني تراجعاً فعلياً في قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها.

في تغريدة لوزير النفط السابق إحسان عبد الجبار كتب فيها: “السياسة النفطية تحتاج اليوم إلى عقل اقتصادي لا شعاراتي. لا نملك رفاهية المجازفة، فكل تذبذب يُترجم إلى أزمة داخلية”.

الأمل الوحيد، بحسب محللين، هو في تهدئة سياسية تُعيد التوازن إلى السوق. لكن حتى ذلك الحين، تبدو العراق على موعد جديد مع تقلبات تُعيد إلى الأذهان أزمات الأعوام السابقة، حيث كانت الموازنة تعتمد على الأمنيات أكثر من الأرقام.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد مجددا باستخدام القوة العسكرية ضد إيران
  • مدير ملف اليمن بقناة الجزيرة يناقش عبر عشر ملاحظات جوهرية واقعية سيناريو إطلاق عملية عسكرية برية ضد مليشيا الحوثي.. بعد تقرير CNN الأمريكية
  • اليمن يشارك في الاجتماعات السنوية للهيئات المالية العربية في الكويت
  • النفط يُعاقب الجميع.. والعراق أول المتضررين في زمن الرسوم
  • إيران تحذر: أي صراع جديد سيكلّف تريليونات ويتجاوز حربَي أفغانستان والعراق
  • هل فقدت حكومة اليمن أوراق الضغط على الحوثي؟ غياب طويل عن المشهد
  • اليمن.. غارتان أمريكيتان على مخازن أسلحة تابعة لجماعة الحوثي في جزيرة كمران
  • قناة CNN الأمريكية تكشف موقف الإمارات والسعودية من اي عملية عسكرية برية لاقتلاع الحوثيين في اليمن ودور القوات الحكومية وتفاصيل الدعم .. عاجل
  • عبد الملك الحوثي يهدد: أي استخدام للقواعد الأمريكية في المنطقة ضد اليمن سيقابل برد
  • الحوثي يهدد.. أي استخدام للقواعد الأمريكية في المنطقة ضد اليمن سيقابل برد