الصين تحظر استيراد الحيوانات ومنتجاتها من العراق
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قالت الصين إنها حظرت الاستيراد المباشر وغير المباشر للحيوانات المجترة ومنتجاتها من العراق بسبب تفشي مرض اللسان الأزرق.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تقرير من العراق إلى المنظمة العالمية للصحة الحيوانية عن اكتشاف تفشي المرض في قطعان الأغنام، بحسب بيان الجمارك الصينية بتاريخ 26 يناير (كانون الثاني) الجاري.
كما حظرت الصين مثل هذه الواردات من بلجيكا وهولندا بعد تفشي الفيروس، الذي يسبب الحمى وتقرحات الفم، وفي بعض الحالات يحول لسان الحيوان إلى اللون الأزرق.
ويمكن أن يشكل هذا المرض خطراً كبيراً على الأغنام والأبقار.
وعن هذا الفيروس كتب "المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية" في المغرب، أن الحمى الرشحية عند الغنم أو "اللسان الأزرق" تعتبر غير معدية ويسببها فيروس، حيت تم إحصاء أكثر من 24 عثرة فيروسية.
ويصيب هذا المرض على الخصوص الأغنام، الماعز، الأبقار، الجمال والمجترات البرية.
وعلى العموم فإن العلامات السريرية لهذا المرض تظهر فقط عند الأغنام.
ويعتبر البعوض أحد مسببات انتقال العدوى بين المجترات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تفشي البناء العشوائي يطيح بقائد بإقليم آسفي
زنقة 20 ا محمد المفرك
أصدر محمد فطاح عامل إقليم آسفي قرارا يقضي بتنقيل قائد قيادة خط أزكان إلى قيادة العمامرة كإجراء تأديبي، جراء انتشار مظاهر البناء العشوائي بالمنطقة
وحسب مصادر، فإن قرار تنقيل القائد جاء كجزء من جهود العامل لإعادة تنظيم الوضع وتصحيح الاختلالات التي تهدد التنمية في المنطقة.
وأكدت المصادر، أن القائد المُنقل كان قد حرر مخالفات تخص شخصيات نافذة تورطت في تجاوزات عمرانية تستوجب الهدم ورغم رفع هذه المخالفات إلى السلطات المعنية إلا أن التدخلات السياسية حالت دون تنفيذ الإجراءات القانونية ويُضاف إلى ذلك أن بعض المستشارين المفوض لهم تدبير قطاع التعمير أصدروا تراخيص غير قانونية خارج البوابة الإلكترونية للجماعة، مما أدى إلى انتشار مظاهر البناء العشوائي على نطاق واسع.
وافادت المصادر ذاتها، أن هناك اتهامات بعدم تفعيل مساطر الهدم ضد المخالفات التي سُطرت في حق مجموعة من المخالفين والتي كان من المفترض أن تؤدي إلى إجراءات هدم وفق القانون، إلا أن الأمر تعقد بسبب تدخلات سياسية وضغوط من جهات نافذة.
هذا وتطالب فعاليات حقوقية باقليم آسفي بفتح تحقيق نزيه وشفاف في هذه القضية بحيث تحولت خط أزكان إلى ما يشبه إمبراطورية للبناء العشوائي و انتشرت المباني غير المرخصة بشكل لافت في ظل غياب المراقبة الصارمة وتطبيق القانون َ لضمان محاسبة جميع المتورطين في عرقلة تطبيق القانون.
كما تدعو إلى وضع حد للتدخلات السياسية التي تعيق عمل السلطات المحلية وتُشجع على استمرار مظاهر الفوضى العمرانية