بمشاركة مصر والسعودية.. خطة إسرائيلية لحكم غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت القناة السابعة الإسرائيلية، اليوم الخميس (1 شباط 2024)، عن خطة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، تشمل تشكيل حكومة عسكرية مؤقتة تشارك فيها مصر والسعودية.
وقالت القناة إن الخطة التي يتم النظر فيها تشمل تشكيل تحالف دولي لحكم القطاع بعد الإطاحة بحكم حركة حماس.
وذكر المحلل السياسي والكاتب الصحفي الإسرائيلي بن كاسبيت في مقال بصحيفة معاريف بعض تفاصيل الخطة، وأشار إلى أن إسرائيل تبحث خطة "لليوم التالي" لانتهاء حرب السيوف الحديدية تشمل تشكيل حكومة فعالة في غزة.
ووفقا بن كاسبيت، سيتم في المرحلة الأولى تشكيل حكومة عسكرية إسرائيلية مؤقتة في غزة، تتولى مسؤولية القضايا الإنسانية.
وفي المرحلة الثانية، يتم إنشاء تحالف دولي للدول العربية تشارك فيه مصر والمملكة العربية السعودية والمغرب والإمارات العربية المتحدة والبحرين وغيرها.
وتابع: "سيكون الائتلاف جزءا من اتفاق تطبيع إقليمي ويشكل كتلة تسمى السلطة الفلسطينية الجديدة وستتكون من أشخاص ليسوا مقربين من حماس أو فتح".
وأضاف: وفي المرحلة المقبلة، عندما تنضج الظروف لذلك، سيتم استبدال الحكومة العسكرية بحكومة فلسطينية، مع احتفاظ إسرائيل بحق إدارة الأمن في غزة بنفس الطريقة التي تعمل بها في أراضي السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وتتضمن الخطة أيضًا مرحلة أخرى، بعد تحقيق الاستقرار في القطاع وتشكيل الحكومة الجديدة، حيث سيتم إجراء إصلاح في جميع مؤسسات السلطة الفلسطينية في الضفة، وسيتم إعطاء معالجة جذرية للتحريض ضد إسرائيل، وسيتم القضاء على نظام التعليم من قبل الفلسطينيين.
وقال بن كاسبيت إنه إذا تم استكمال جميع الخطوات العريضة في هذه الخطة بنجاح في فترة تصل إلى أربع سنوات، فإن إسرائيل ستوافق على الاعتراف بالدولة الفلسطينية منزوعة السلاح في أراضي السلطة الفلسطينية، وهي خطة يتحمل مسؤوليتها عدد من رجال الأعمال، بينهم مقربون أيضاً من رئيس الوزراء الإسرائيلي ، كما أنها عرضت على المسؤولين الأمريكيين.
المصدر: روسيا اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: على حماسس التنحي عن السلطة في غزة.. والموقف العربي من القضية الفلسطينية ثابت
أكد الإعلامي أحمد موسى أن حركة حماس يجب أن تتنحى نهائيًا عن السلطة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية ليست وليدة اليوم، بل تمتد لأكثر من 80 عامًا، مضيفًا أن العالم العربي يتمتع بقوة هائلة، حيث تبلغ مساحته حوالي 12 مليون كيلومتر مربع، ويملك إمكانيات بشرية واقتصادية كبيرة.
وقال خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن إجمالي القمم العربية منذ تأسيس الجامعة العربية بلغ 65 قمة، منها 17 قمة عربية طارئة، لافتًا إلى أن أول قمة عُقدت في أنشاص عام 1946 بدعوة من الملك فاروق الأول لدعم القضية الفلسطينية.
الموقف العربي تجاه فلسطين ثابتأضاف أحمد موسى أن الموقف العربي الذي سيُعلن غدًا في القمة العربية، هو نفسه الذي طُرح قبل 79 عامًا، وهو جزء من ثوابت مصرية راسخة لن تتغير، مشددًا على أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية لا يرتبط فقط بعلاقات الجيرة، بل هو موقف مبدئي ثابت.
وأشار موسى إلى أبرز القمم العربية التي أثرت في مسار القضية الفلسطينية، ومنها: القمة العربية الثانية في بيروت عام 1956، التي أكدت دعم الدول العربية لمصر ضد العدوان الثلاثي، وشددت على سيادة مصر على قناة السويس، والقمة العربية الثالثة في الرياض عام 1976، التي تناولت تطورات القضية الفلسطينية والوضع في لبنان، والقمة العربية الرابعة في المغرب عام 1982، والتي شهدت تحولًا مهمًا في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث اعترفت خلالها بعض الدول العربية ضمنيًا بوجود إسرائيل.
واختتم موسى حديثه بالتأكيد أن الموقف العربي الذي نشهده اليوم ليس جديدًا، بل هو امتداد لما قيل في القمم العربية السابقة، وسيتم التأكيد عليه غدًا في القمة المنتظرة.