بعد تساقط الثلوج.. سانت كاترين ترتدي حلة بيضاء تجعلها قطعة من أوروبا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
في أجواء بديعية ساحرة، اتجهت أنظار محبي الزائر الأبيض لمرتفعات جبال مدينة سانت كاترين في محافظة جنوب سيناء، وعلى رأسها قمة جبل سيدنا موسى، حيث يشهد في كل عام بداية من شهر يناير غطاء من الثلوج، ويكتسي باللون الأبيض، وشكلت الثلوج المتساقطة على قمم الجبال منظراً طبيعياً ماتعاً.
وجذبت مناظر تساقط الثلوج حماس الأهالي وزوار المدينة لتجربة العيش في المناطق الثلجية والاستمتاع بها، واكتست مدينة سانت كاترين، بحلة بيضاء بعد هطول أمطار ثلجية غطت أجزاء متفرقة من الجبال والتي بدأت تتساقط أمس الأربعاء حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، في ظل انخفاض كبير في درجات الحرارة.
وتعد فترة الشتاء فى سانت كاترين فترة ترويج سياحي، وفى هذا التوقيت من كل عام، تكتسي مدينة سانت كاترين، بحلة بيضاء تجعلها قطعة من أوروبا، وذلك بعد هطول الأمطار الثلجية التي تغطي أجزاء متفرقة من الجبال، لتشكل لوحة بانورامية فائقة الجمال تلفت الأنظار لزائري المدينة وتجذب الآلاف من السائحين محبى وعشاق مشاهدة سقوط الثلج، الأمر الذى جعل خبراء السياحة يطالبون بضرورة استثمار موسم الشتاء وسقوط الثلوج بإنشاء محطة تزلج لاجتذاب السياح.
والأمر لا يقتصر على جعل مدينة سانت كاترين تكتسي باللون الأبيض فحسب ولكن أيضًا بعد ذوبان الجليد وتحوله لشلالات عبر الأودية المختلفة تسر الناظرين وتجذب اهتمام السائحين.
وتسابق أهالي المدينة وزائريها إلى الصعود إلى القمم الجبلية ومنها قمة جبل سيدنا موسى وجبل عباس باشا وغيرها من قمم الجبال؛ للاستمتاع بتساقط الثلوج والتي تشكلت في منظر طبيعي ماتع، في الوقت الذي راجت فيه مشاهد الجبل على منصات التواصل الاجتماعي والتي وثقها عدد من محبي وعشاق سانت كاترين والسائحين من مختلف الجنسيات وقاموا ببثها عبر حساباتهم الشخصية في منصات التواصل.
وتتربّع الثلوج سنوياً على قمة "جبل موسى" خلال فصل الشتاء ليكتسي وشاحاً أبيض يُبهر زواره بجماله الساحر الأَخَّاذ، وهو وجهة مثالية لمَن يرغب بقضاء عطلة شتوية مليئة باللحظات المميزة، لذلك يقصده هواة الرحلات والمغامرة.
يشار إلى أن جبل سيدنا موسى هو الجبل الذي نزلت عليه الوصايا العشر على نبي الله موسى عندما كلمه الله تعالى، ولذلك سميّ باسمه. ويبلغ ارتفاعه عن سطح البحر نحو 2500 مترًا.
ويعد هذا الجبل المبارك من أفضل جبال الأرض عند الله ، وقد تم ذكره في القران كما تم ذكر سيناء لأنه يقع فيها، فقد قال عنه الله (وطور سينين وهذا البلد الامين) ويوجد بالجبل كنيسة يونانية صغيرة وجامع صغير.
كما يعد جبل موسى من أشهر جبال سيناء إذ يزوره الآلاف من السياح، فالناظر من أعلي الجبل يتمكن من رؤية مشاهد جميلة لسلسلة الجبال المحيطة خاصةً في فترتي شروق وغروب الشمس، ويقع قرب جبل كاترين، والذي يوجد به دير سانت كاترين، ويحيط بالجبل مجموعة من قمم جبال جنوب سيناء.
422251821_413226924472511_5714593333469093684_n 422240953_3659783931005587_7929780004161683587_n 420280951_818200586738051_6161242169683021575_n 420125217_7859424780739558_3137476468656577715_n 416472943_1609838753153522_7018326294656423243_n 416016349_227323083780733_6649854087720413171_n 415527911_690553223161048_389251139339704742_n قمة ش س ح تكتسي باللون الأبيض ب اهد 424563403_6885010868292347_5119185434580472960_n 423105914_894314365533463_6692085490616311127_n 422762860_299002106169169_3549718284370270802_n 422601748_3763754827179467_8900423874366059604_n 422591894_3619164075008686_7323171990505336323_n 422514498_356028197233353_6873868120407928811_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب سيناء مدینة سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
ألهمت الآلاف.. وفاة مراهقة بحالة نادرة تجعلها تكبر أسرع 8 مرات
توفيت المراهقة بيندري بويسن، من جنوب إفريقيا، والتي عانت من مرض نادر للغاية لا علاج له، والذي جعل عمرها ثماني سنوات مقابل كل عام من حياتها القصيرة.
وتوفيت الشابة عن عمر يناهز 19 عاماً، وفق "دايلي ميل"، ولم يكن من المتوقع أن تعيش بيندري بعد سن الـ14، لكنها رفضت الاستسلام، وأصبحت مشهورة على الإنترنت، بأكثر من 269000 متابع.
وقبل شهرين فقط، خضعت بيندري بويسن، التي كان وزنها 12 كيلوغراماً فقط، لجراحة القلب المفتوح وكانت تتعافى بشكل جيد وكانت عازمة على رؤية والديها في عيد الميلاد.
1 من كل 4 ملايين
ولدت بيندري مع طفرة جينية تسمى متلازمة "هتشينسون جيلفورد بروجيريا"، والتي تسبب الشيخوخة السريعة عند الأطفال، جنباً إلى جنب مع هشاشة العظام.
ويولد طفل واحد فقط من بين كل 4 ملايين طفل مصاب بهذا العيب غير القابل للشفاء، وكانت بيندري واحدة فقط من بين 200 مصاب معروف في العالم، وكانت آخر من ماتوا، بسبب هذه الحالة في جنوب أفريقيا.
وكانت صديقة مقربة لزميلتها المصابة أونتلاميتسي فالاتسي، التي توفيت العام الماضي بسبب الطفرة في سن 18 وكانت المريضة السوداء الوحيدة في جنوب أفريقيا.
وأكدت والدة بيندري بيا على صفحة ابنتها على فيسبوك أنها خسرت معركتها من أجل الحياة، وشكرت جميع معجبيها في جميع أنحاء العالم على حبهم العميق لها.
طفلة عادية.. إيمان
لم تكن بيندري معروفة بشخصيتها النابضة بالحياة وضحكاتها فحسب، بل وأيضاً باعتبارها آخر فرد على قيد الحياة في جنوب إفريقيا، يعاني من تلك الحالة الوراثية النادرة، وأصبحت رمزاً للوعي بمرض الشيخوخة المبكرة وغيره من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقالت بيندري في مقابلة في وقت سابق من هذا العام: "لقد كنت أعيش مع مرض الشيخوخة المبكرة منذ ولادتي وأنا معتادة عليه وتعلمت على مر السنين التعامل مع جميع التحديات والجراحة".
وأضافت: "أواجه كل ما يجلبه الله إلى حياتي بإيمان، وأنسب الفضل لعائلتي في قوتي ودعمي من خلال تربيتي كطفلة عادية، وليس كأني غريبة عن الآخرين، وهذا جعلني أقوى والشخص الذي أنا عليه اليوم، لدي حضور كبير على TikTok لمحاولة إلهام وتحفيز أولئك الذين يتابعونني وإبقائهم إيجابيين كل يوم، وهدفي هو زيادة الوعي بشأن الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة الآخرين وإظهار أن كل شخص مختلف وفريد من نوعه بطريقته الخاصة وإعطاء القوة إذا استطعت".