استقبل الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر خلفا للدكتورة نعيمة القصير، وذلك بديوان عام وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وزير الصحة يختتم زيارته للبحيرة بلقاء مع أعضاء البرلمان وزير الصحة يستقبل سفير دولة نيبال بالقاهرة لمناقشة سبل التعاون المشترك في القطاع الصحي

بدأالوزير الاجتماع بتهنئة الدكتور نعمة سعيد، علي توليه هذا المنصب الهام، متمنيا له التوفيق والنجاح في مهتمه المُكلف بها، كما قدم الشكر للدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر السابقة، على مجهوداتها وتعاونها المثمر مع الوزارة خلال الفترة السابقة والتى لم تدخر جهدًا فى دعم المنظومة الصحية بمصر في مختلف المجالات.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة سبل التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة من خلال خطط عمل محددة ومتكاملة، بالإضافة إلي التنسيق والتعاون المستمر مع قطاعات الوزارة المختلفة.

وأشار "عبد الغفار"، الى أنه خلال اللقاء تم استعراض أهم الملفات ذات التعاون المشترك وشملت ملف الصحة الواحدة، وملف تنظيم الأسرة، وكذلك الخطة القومية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات والتي حققت فيها مصر نجاحا ملموسا ً من خلال تفعيل منظومة ترصد وتقييم بالمستشفيات والمنشآت الطبية المختلفة.

من جانبه، وجه الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية، الشكر للدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، علي تعاونه الدائم مع المنظمة، وأشاد بنجاح مصر في العديد من الملفات الصحية ومن أهمها حصول مصر على شهادة من منظمة الصحة العالمية بخلوها من فيروس سي، وأيضا المبادرات الرئاسية 100 مليون صحة.

وأضاف الدكتور نعمة سعيد، أن وزارة الصحة والسكان تسير بخطي ثابتة، ودعا إلي عقد لقاءات دورية بمعدل ربع سنوي، لتقييم ماتم إنجازه، والعمل علي تطوير الاستراتيجيات المُحدثة وفقا ً لخريطة العمل الصحية.
 

عبد الغفار يهنئ "نعمة عابد" الممثل الجديد لمنظمة الصحة العالمية بمصرعبد الغفار يهنئ "نعمة عابد" الممثل الجديد لمنظمة الصحة العالمية بمصر

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الجديد في مصر نعمة عابد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الصحة والسکان وزیر الصحة عبد الغفار

إقرأ أيضاً:

مدير منظمة العمل الدولية : البطالة العالمية تتراجع والتحديات مستمرة

أكد المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جيلبرت هونغبو، أن معدل البطالة العالمي بلغ أدنى مستوياته منذ 15 عامًا، مسجلًا ما نسبته 5%، رغم التحديات الاقتصادية والتغيرات الجيوسياسية والتكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية , اليوم , ضمن أعمال المؤتمر الدولي لسوق العمل، سلط خلالها الضوء على واقع سوق العمل العالمي، مشيرًا إلى أن “التأثير الذي أحدثه الذكاء الاصطناعي خلال الأشهر الـ 12 الماضية كان مذهلًا، خاصة على الوظائف”.
وأوضح هونغبو أن البطالة بين الشباب لا تزال مرتفعة، إذ تسجل 13% عالميًا، مقارنة بـ 5% للبالغين, مشيرًا إلى وجود فجوة بين الجنسين، حيث يبلغ معدل البطالة بين الشباب الذكور 8%، فيما يصل إلى 17 – 18% بين الشابات، مما يعكس تحديات هيكلية تتطلب معالجات جذرية.
وقال: “إن تكلفة المعيشة لا تزال تشكل عبئًا كبيرًا على العمال، خاصة في الوظائف ذات الأجور المنخفضة، مشيرًا إلى أن هناك نحو 240 مليون شخص يعملون بدوام كامل لكنهم غير قادرين على تغطية احتياجاتهم الأساسية.
وقال: “من الضروري التحول من مفهوم الحد الأدنى للأجور إلى مفهوم الأجر المعيشي، وتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية للحد من الفقر في بيئات العمل”.
وحول تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، أشار هونغبو إلى أن 60% من الاقتصاد العالمي يعتمد على القطاع غير الرسمي، مما يجعل من الصعب تقييم تأثيرات التكنولوجيا على سوق العمل بدقة.
وأضاف: “في بعض الدول منخفضة الدخل، مثل بعض دول أمريكا اللاتينية، يشكل الاقتصاد غير الرسمي 80 – 90% من النشاط الاقتصادي، مما يعقد عملية جمع البيانات واتخاذ القرارات المناسبة”.
وشدد هونغبو على ضرورة الاستثمار في إعادة تأهيل وتطوير المهارات لمواكبة التحولات المتسارعة في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الاستثمار في التدريب والتطوير لا يزال منخفضًا عالميًا، خاصة من قبل القطاع العام، في حين أن الشركات الكبرى تبذل جهودًا في هذا المجال.
وأكد أهمية تعزيز “الحوار الاجتماعي” بين الحكومات وأصحاب العمل والعمال لإيجاد حلول مستدامة لسوق العمل، لافتًا إلى ضرورة تحقيق التوافق بين أنظمة التعليم واحتياجات سوق العمل لسد الفجوة بين المؤهلات والوظائف المتاحة.
وفيما يتعلق بظاهرة الشباب غير المنخرطين في سوق العمل أو التعليم أو التدريب، أشار هونغبو إلى أن الأرقام لا تزال مرتفعة، حيث يوجد نحو 400 مليون شخص يرغبون في العمل لكنهم توقفوا عن البحث عن وظائف بسبب قلة الفرص أو عدم توافق المهارات مع احتياجات السوق.
وأكد هونغبو أن “توفير بيئة اقتصادية داعمة هو الأساس لضمان نمو الوظائف”، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، هو المحرك الرئيسي لإيجاد فرص العمل، فيما يجب على الحكومات توفير السياسات الداعمة لهذا النمو.
وضرب مثالًا بما تبذله المملكة لدعم سوق العمل، مشيرًا إلى أن الاستثمارات الحكومية لدعم القطاع الخاص في سوق العمل تبلغ نحو 20 مليار ريال سنويًا، مما يسهم في تعزيز فرص التوظيف وتحفيز الاقتصاد.

 

واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة تبني سياسات مرنة تعزز النمو العادل، مشددًا على أن نتائج هذا المؤتمر قد تشكل خارطة طريق لمستقبل سوق العمل العالمي.

مقالات مشابهة

  • متحدث «الصحة»: متابعة لحظية لحالة مصابي غزة بالمستشفيات المصرية
  • نائب وزير الصحة: الانتهاء من إجراءات تشغيل 4 وحدات بالمنوفية خلال أسبوعين
  • منظمة الصحة العالمية: نحتاج إلى تعاون دولي لإغاثة المصابين والمرضى في غزة
  • الصحة العالمية: اتفاق وقف إطلاق النار سيساهم في إجلاء المصابين من قطاع غزة
  • الصحة العالمية: شمال غزة يعاني ونصف مستشفيات القطاع تعمل بشكل جزئي
  • «الصحة العالمية»: 14 ألف شخص بحاجة للإجلاء الطبي من غزة
  • «الصحة العالمية»: ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة
  • مدير منظمة العمل الدولية : البطالة العالمية تتراجع والتحديات مستمرة
  • خالفت الاشتراطات الصحية.. الصحة تغلق فروع عيادة «جوفيا كلينك»
  • نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المنشآت الطبية بالشرقية ويوصي بمكافأة للمتميزين وجزاء على المقصرين