قصف إسرائيلي يستهدف جبلين في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يمن مونيتور/(د ب أ)
قصف الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، بنيران رشاشاته الثقيلة جبلين في جنوب لبنان.
وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام”، اليوم، أن “العدو استهدف، صباحاً، من مواقعه المتاخمة لجبل اللبونة بنيران رشاشاته الثقيلة جبلي اللبونة والعلام”.
وأشارت إلى أن “العدو الإسرائيلي أطلق، مساء أمس الأربعاء، عددًا من قذائف المدفعية الثقيلة على أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة وعيتا الشعب وبيت ليف ورميش، ما أدى إلى أضرار جسيمة في المزروعات وأشجار الزيتون والصنوبر وتضرر شبكة المياه، وأطلق القنابل المضيئة في سماء القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف مدينة صور”.
ووفق الوكالة ، “أدت غارة مساء أمس على بلدة بيت ليف إلى تدمير منزل وارتقاء شهيد نعته لاحقاً المقاومة الإسلامية”.
ولفتت الوكالة إلى أن “قضية النزوح في اتجاه المناطق الآمنة اللبنانية، وخاصة في منطقة صور، مازالت ترمي بثقلها الكبير على اتحاد بلديات صور والبلديات في قضاء صور، فيما لم تعتمد الأقضية اللبنانية الأخرى مراكز استقبال النازحين سوى مركز في منطقة الغازية”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل تركيا فلسطين واشنطن
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الأخبارية»: الاحتلال يواصل انتهاك وقف إطلاق النار والسيادة اللبنانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الأخبارية» إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسة من الهجمات طوال الساعات الماضية، منذ الساعات الأولى من اليوم الجمعة، و تحديدًا في بلدة كفر كلا، مما أحدث انفجارات كبيرة وسمع دوى هذه الانفجارات في مناطق متفرقة في الجنوب اللبناني، ضمن سلسلة من العمليات التي نفذها الاحتلال في البلدات التي لا يزال له وجوود بري فيها، خاصة البلدات الحدودية التي دخلها جيش الاحتلال خلال العدوان الواسع على لبنان.
وأضاف سنجاب خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية» أن خروقات الاحتلال لوقف إطلاق النار تتزامن مع خروقات بانتهاك السيادة اللبنانية، وتحديدًا في الأجواء اللبنانية، حيث تحلق المسيرات الإسرائيلية بشكل كثيف في مناطق الجنوب اللبناني و العاصمة اللبنانية.
وتابع، أنّ كل هذه الأمور تجعل هناك تحديات كبيرة أمام قرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والذي دخل حيز التنفيذ في 27 من شهر نوفمبر الماضي، لافتًا، إلى أنّ اللجنة الخماسية المعينة بمتابعة هذا الاتفاق عقدت اجتماعين علي مدار الأسبوعين ولكن هذه الاجتماعات لم تسفر عن عملية تسريع الاتفاق فهناك تباطؤ من قبل الجيش الإسرائيلي.