قالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إنها وجهت ضربة فجر اليوم الخميس ضد 10 طائرات مسيّرة كانت معدة للإطلاق ومحطة تحكم أرضية في مناطق سيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين) باليمن.

وذكرت القيادة أن سفينة تابعة للبحرية الأميركية أسقطت أيضا 3 طائرات مسيّرة إيرانية وصاروخا باليستيا مضادا للسفن تابعا للحوثيين في خليج عدن، بدون ورود تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار.

وأكدت في وقت سابق أن قواتها دمرت صاروخ أرض-جو حوثيا كان مجهزا للإطلاق من مناطق سيطرة الحوثيين باليمن ومثّل "تهديدا وشيكا" على طائراتها.

كما أفادت شركة أمبري للأمن البحري أن صاروخا أطلق من اليمن فجر اليوم أصاب سفينة تجارية قبالة سواحل البلد.

وقالت أمبري "ورد أن سفينة تجارية استُهدفت بصاروخ أثناء إبحارها.. جنوب غرب عدن اليمنية"، مضيفة أن "السفينة أبلغت عن انفجار" على متنها.

غارات أميركية

في المقابل، قالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين إن غارات أميركية بريطانية استهدفت في الساعات الأولى من اليوم الخميس منطقة الجبانة بمدينة الحديدة غربي البلاد.

وأعلنت الجماعة في وقت سابق أن القوات الأميركية والبريطانية شنت عددا من الغارات على محافظة صعدة شمال غربي اليمن، وأكدت أن "هذا العدوان لن يمر دون رد وعقاب، وعلى الدول المعتدية تحمل التبعات المترتبة على عدوانها".

كما قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع إن الحوثيين سيواجهون التصعيد الأميركي البريطاني بالتصعيد ولن يترددوا في الرد بعمليات عسكرية واسعة ونوعية، مشيرا إلى أنهم مستمرون في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان على غزة.

وقالت الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن ووزير الدفاع البريطاني غرانت شابس بحثا مجريات الأحداث في البحر الأحمر والتحرك الدولي لمحاسبة الحوثيين على هجماتهم.

دعم غزة

يشار إلى أن الحوثيين بدؤوا استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إليها بالبحر الأحمر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، دعما للفلسطينيين الذين يواجهون عدوانا مستمرا على غزة.

وشنّت القوات الأميركية والبريطانية في 12 و22 يناير/كانون الثاني الماضي سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في محاولة لردعهم. كما شكلت الولايات المتحدة قوة عمل بحرية متعددة الجنسيات الشهر الماضي للمساعدة في حماية الشحن في البحر الأحمر الذي يمر عبره ما يصل إلى 12% من التجارة العالمية.

وبالإضافة إلى العمل العسكري، سعت واشنطن إلى ممارسة ضغوط دبلوماسية ومالية على الحوثيين، وأعادت تصنيفهم "منظمة إرهابية" الشهر الماضي، بعد أن أسقطت هذا التصنيف سابقا إثر تولي الرئيس جو بايدن للرئاسة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

قناة السويس تشهد عبور ناقلة البترول CHRYSALIS في رحلتها الأولى منذ يوليو الماضي

شهدت قناة السويس عبور ناقلة البترول CHRYSALIS ضمن قافلة الجنوب في رحلتها قادمة من ميناء سيكا بالهند، ومتجهة إلى ميناء سيدي كرير بالإسكندرية.

وتعد الرحلة هي العبور الأول للناقلة التي ترفع علم ليبيريا CHRYSALIS عبر القناة منذ تعرض الناقلة لهجوم في منطقة البحر الأحمر في شهر يوليو الماضي، ويبلغ طول السفينة ٢٤٩ مترا، وعرضها ٤٤ مترا، وحمولتها الكلية ٦١٣٤١طن.

من جانبه، أكد الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة أن عودة الناقلة للعبور من قناة السويس تحمل رسالة طمأنة قوية على ما تشهده منطقة البحر الأحمر وباب المندب من تطورات إيجابية تدفع نحو بدء عودة الاستقرار إلى المنطقة وحرية الملاحة البحرية.

وأوضح رئيس الهيئة أن عودة السفن للعبور من قناة السويس واقع يفرضه عدم وجود بديل مستدام في ظل ارتفاع تكاليف النقل البحري عبر طريق رأس الرجاء الصالح وعدم توافر الخدمات الملاحية اللازمة للسفن، فضلا عن المخاطر البيئية من ارتفاع نسبة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن زيادة استهلاك الوقود.

وشدد الفريق ربيع على أن قناة السويس ستظل الاختيار الأول للخطوط الملاحية الكبرى التي تترقب استقرار الأوضاع في منطقة البحر الأحمر للعودة للعبور مرة أخرى من القناة.

مقالات مشابهة

  • تقرير: قوات صنعاء تمكنت من فرض معادلات جديدة في البحر الأحمر
  • بعد تطمينات صنعاء .. شركات شحن عالمية تعاود الإبحار عبر البحر الأحمر
  • تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر
  • “لويدز ليست” البريطانية: شركات الشحن بدأت في العودة التدريجية إلى البحر الأحمر
  • في 3 محافظات.. مصرع 7 من عائلة وحريق بمحال تجارية واستهداف بيت شيخ عشيرة
  • أول من أطلق الصواريخ المضادة للسفن!!
  • تعرضت لهجوم في يوليو الماضي.. قناة السويس تشهد عبور ناقلة البترول CHRYSALIS
  • قناة السويس تشهد عبور ناقلة البترول CHRYSALIS في رحلتها الأولى منذ يوليو الماضي
  • اجتماع مع ممثلي 23 شركة رائدة في المجال لطمأنة الخطوط الملاحية للعودة إلى المرور عبر قناة السويس.. ربيع: انخفاض الإيرادات بنسبة 62% منذ مطلع عام 2024.. 6000 سفينة عبرت رأس الرجاء الصالح منذ نوفمبر
  • “خارجية صنعاء” تعلق على انفجار سفينة صينية في البحر الأحمر