مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة تعلق على تلقي الجيش السوداني مسيرات من إيران
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- قالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، ردا على تلقي الجيش السوداني مسيرات من إيران، إن واشنطن قلقة بشأن أي دعم عسكري يتلقاه “الجنرالين” لمواصلة هذه الحرب ضد شعب السودان.
وأكدت في تصريحات صحفية، انه يتعيّن على الطرفين المتقاتلين القاء أسلحتهم والعودة إلى طاولة المفاوضات وإيجاد حل عبر اتفاق نهائي مع المدنيين.
واضافت “لن يكون هناك حل عسكري لهذه الحرب، نحن نرى الآلاف من الناس يموتون من كلا الجانبين، لقد رأينا 6 ملايين شخص يُجبرون على ترك منازلهم”.
وأشارت إلى انه يتعيّن على أولئك الذين يساعدون هذين “الجنرالين” في خوض هذه الحرب ضد شعب السودان، أن يوقفوا هذه الجهود.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يرفض استخدام الجوع سلاحا في الحرب
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه ينبغي عدم استخدام الجوع "سلاح حرب"، مشيرا في هذا الصدد إلى الأوضاع في كل من قطاع غزة والسودان بصفة خاصة.
وقال غوتيريش في مداخلة عبر الفيديو اليوم الاثنين خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا إن "النزاعات تستمر في نشر الجوع بغزة والسودان وغيرهما، والجوع يغذي انعدام الاستقرار ويقوض السلام، ينبغي ألا نقبل بتاتا استخدام الجوع سلاح حرب".
وقال غوتيريش في كلمته "يعطل تغير المناخ المحاصيل وسلاسل التوريد والمساعدات الإنسانية، ويواصل الصراع نشر الجوع من غزة إلى السودان وما وراءهما".
يذكر أن وكالات الأمم المتحدة حذرت من جوع يهدد الحياة في قطاع غزة مع نفاد إمدادات الإغاثة، وتزايد الضغط الدولي لوقف إطلاق النار للسماح بعملية إغاثة ضخمة بعد تفاقم الكارثة بسبب الحصار الإسرائيلي الشامل للمساعدات من مارس/آذار إلى مايو/أيار.
ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة في غزة فإن إسرائيل تواصل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.
من جهته، صرّح عثمان بلبيسي المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي بأن السودان "أكبر كارثة إنسانية تواجه عالمنا، والأقل تذكرا".
ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 قتالا بين الجيش وقوات الدعم السريع أسفر عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من7 ملايين شخص.