مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة تعلق على تلقي الجيش السوداني مسيرات من إيران
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- قالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، ردا على تلقي الجيش السوداني مسيرات من إيران، إن واشنطن قلقة بشأن أي دعم عسكري يتلقاه “الجنرالين” لمواصلة هذه الحرب ضد شعب السودان.
وأكدت في تصريحات صحفية، انه يتعيّن على الطرفين المتقاتلين القاء أسلحتهم والعودة إلى طاولة المفاوضات وإيجاد حل عبر اتفاق نهائي مع المدنيين.
واضافت “لن يكون هناك حل عسكري لهذه الحرب، نحن نرى الآلاف من الناس يموتون من كلا الجانبين، لقد رأينا 6 ملايين شخص يُجبرون على ترك منازلهم”.
وأشارت إلى انه يتعيّن على أولئك الذين يساعدون هذين “الجنرالين” في خوض هذه الحرب ضد شعب السودان، أن يوقفوا هذه الجهود.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: وضع صحي مزرٍ للغاية في شمال دارفور، و200 منشأة صحية في الفاشر لا تعمل
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الشركاء الإنسانيين في ولاية شمال دارفور بالسودان يبلغون عن وضع صحي مزر للغاية، وخاصة في الفاشر عاصمة الولاية ومخيمات النازحين في المناطق المحيطة، وفي آخر تحديث له أصدره اليوم الثلاثاء، أضاف المكتب أن الأعمال العدائية المستمرة تسببت في موجات من النزوح، مما أدى إلى إرهاق نظام الرعاية الصحية الهش بالفعل والذي يكافح لتلبية حتى الاحتياجات الأساسية للناس.
ونبه إلى أن أكثر من 200 منشأة صحية في الفاشر لا تعمل، وأن هناك نقصا حادا في الموظفين الطبيين والأدوية الأساسية والإمدادات المنقذة للحياة.
وقال مكتب أوتشا إن الشركاء الإنسانيين يحاولون توفير الإمدادات الطبية، لكن جهودهم لتقديمها لا تزال معوقة بسبب انعدام الأمن وقيود الوصول.
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأنه في مختلف المناطق المتضررة من النزاع في السودان، فإن أكثر من 70 في المائة من المستشفيات والمرافق الصحية لم تعد تعمل، مما ترك الملايين بدون رعاية صحية.
وأضافت أن النظام الصحي في السودان تعرض لهجوم بلا هوادة، فحتى منتصف شباط/ فبراير، سجلت المنظمة ما يقرب من 150 هجوما على الرعاية الصحية في السودان منذ بدء الحرب هناك، لكن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى من ذلك بكثير.
وناشد مكتب أوتشا مرة أخرى أطراف الصراع ضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام وفي الوقت المناسب للوصول إلى الأشخاص المحتاجين للدعم المنقذ للحياة، مشددا على ضرورة حماية المدنيين، وتلبية الاحتياجات الأساسية لبقائهم على قيد الحياة.