وزير الدفاع الأمريكي: سنبرم اتفاقيات ثنائية مع أوكرانيا لتوفير ضمانات أمنية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
أعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، عن ثقته في أن الولايات المتحدة ستبرم اتفاقيات ثنائية مع أوكرانيا لتوفير ضمانات أمنية، مثل الدول الأخرى.
وقال أوستن خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، ردا على سؤال حول بيان مجموعة السبع بشأن تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا: "يمكننا أن نتوقع من دول مجموعة السبع إبرام اتفاقيات ثنائية مع أوكرانيا في المستقبل، والولايات المتحدة من جانبها ستبرمها أيضا بالتأكيد".
وفي الأسبوع الماضي، أصدر قادة دول مجموعة السبع بيانا مشتركا بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا. وأبلغت على وجه الخصوص عن الاستعداد لنقل أسلحة حديثة إلى كييف.
وإضافة إلى ذلك، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن دول مجموعة السبع ستتفاوض مع أوكرانيا بشأن ضمانات أمنية ثنائية، فضلا عن مساعدة كييف في تعزيز القوات المسلحة.
ومن جانبه، رحب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بالضمانات الأمنية لكييف من دول مجموعة السبع، مؤكدا رغم ذلك أنها لا تعوّض عضوية بلاده في "الناتو".
وفي تصريح بعد محادثاته مع الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ اليوم، قال زيلينسكي إنه يجب النظر إلى وعود مجموعة السبع على أنها "ليست بديلا عن عضوية الناتو، بل ضمانات أمنية على طريق التكامل".
المصدر: RT + إنترفاكس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف واشنطن دول مجموعة السبع ضمانات أمنیة مع أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر من عواقب وخيمة على أوروبا نتيجة عضوية أوكرانيا بالناتو
حذرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، من عواقب وخيمة على أوروبا نتيجة عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مؤكدة أن عضويتها غير مقبولة.
وشددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة موسكو، على ضرورة القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية.
وتطرقت إلى مساعي كييف للانضمام للناتو، قائلة إن عضوية أوكرانيا في الناتو تشكل تهديدا خطيرا لأمن روسيا، مضيفة أنه "قد تؤدي (العضوية) إلى عواقب وخيمة على أوروبا بأكملها".
ولفتت إلى أن "أوكرانيا، وفقا لدستورها، يجب أن تكون محايدة، ولا تشارك في أي تحالفات، ولا تمتلك أسلحة نووية".
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
وعن العلاقات الروسية الأمريكية قالت زاخاروفا: "هناك كثير من المشكلات المتراكمة في العلاقات الثنائية، بما في ذلك أزمة أوكرانيا والقضايا الدولية".
وأردفت: "نرى أن إدارة ترامب مستعدة للتشاور بشأن هذه القضايا"، منوهة إلى أن "الاتحاد الأوروبي لا يريد انتهاء الحرب في أوكرانيا بالوسائل الدبلوماسية".
وشددت على أن دعم الدول الأوروبية لكييف لن يبقى دون عواقب، منوهة إلى أن الدول الغربية تنظر بشكل سلبي إلى المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة.
وتابعت: "نرى أن الغرب يتفاعل بشكل متوتر، وحتى مذعور، مع الاتصالات الروسية الأمريكية".
والثلاثاء، اختتم الوفدان الأمريكي والروسي مباحثاتهما في العاصمة السعودية الرياض بهدف تحسين علاقاتهما المتوترة منذ حرب أوكرانيا.
وضم الوفد الروسي المشارك في مباحثات الرياض وزير الخارجية سيرغي لافروف، ومستشار السياسة الخارجية في الكرملين يوري أوشاكوف، ورئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل ديمترييف، فيما ضم الوفد الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك وولتز، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وفي 13 فبراير/ شباط الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "مسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا سيعقدون اجتماعا في السعودية".
وقبلها بيوم، أعلن ترامب توصله إلى اتفاق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبدء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.