#سواليف
سيُعرض #المنديل الذي كُتب عليه وعد بانضمام اللاعب الأرجنتيني #ليونيل_ميسي للمرة الأولى لبرشلونة في عام 2000 في #مزاد بالعاصمة البريطانية لندن.
وستعرض هذه القطعة في مزاد عبر الإنترنت بواسطة دار (Bonhams) اللندني خلال الفترة من 18 وحتى 27 مارس (آذار) المقبل بسعر يبدأ من 300 ألف جنيه إسترليني (348 ألف يورو).
ويعد هذا المنديل أحد أهم القطع في تاريخ كرة القدم، والذي كان سبباً في بداية المسيرة المرصعة بالذهب لقائد “الألبيسيليستي”، حيث كان عمره حينها 13 عاماً فقط.
مقالات ذات صلة مدرب البرتغال يفجر مفاجأة مدوية بشأن فوز ميسي بجائزة “الفيفا” لأفضل لاعب 2024/02/01وكان عقد الفريق الكاتالوني مع اللاعب في بداية الألفية الثانية هو بداية لتغير مسار الطرفين، حيث بدأ “البرسا” بعدها تصحيح المصار والعودة لحصد الألقاب، بينما أصبح اللاعب أحد أهم اللاعبين في تاريخ اللعبة.
وتمت كتابة هذا الوعد بقلم أزرق عن طريق المدير الرياضي للنادي آنذاك، كارليس ريكساش.
وجاء نص الوعد على المنديل كالتالي: “في برشلونة، يوم 14 من ديسمبر (كانون الأول) 2000، وفي حضور مينجيا وأوراثيو، يتعهد كارليس ريكساش، السكرتير الفني لنادي برشلونة، وتحت مسؤوليته، ورغم بعض الآراء المعارضة للتعاقد مع اللاعب ليونيل ميسي، طالما كان هناك التزام بالمبالغ المالية المتفق عليها”.
وكان أوراثيو جاجيولي هو الوكيل الأرجنتيني المسؤول عن إحضار ميسي حتى يكون تحت اهتمام ومسؤولية كارليس ريكساش.
يذكر أن صفقة انضمام ميسي لبرشلونة واجهت بعض العقبات، أبرزها الاعتراض على المبلغ الذي كان سيدفع في مراهق يبلغ من العمر 13 عاماً.
وحسبما جاء في بيان دار المزادات اللندني، في فترة لعب ميسي لناديه الملحي، نيويلز أولد بويز، في سن الـ12، ذهب ‘ليو’ ووالده خورخي إلى برشلونة لإجراء اختبار، لكن المفاوضات توقفت، بداعي عدم قناعة مسؤولي الناي الكاتالوني بأن ميسي يستحق الاستثمار فيه.
ورغم ذلك، التقى ريكساش ومينجيا وجاجيولي بعد ذلك لتناول الغداء في نادي التنس وأخذ الأول منديلاً ورقياً من موزع على الطاولة وبدأ في الكتابة.
وكان هذا المنديل بمثابة توثيق لارتباط اللاعب بالنادي الكاتالوني.
وفي النهاية، تحول هذا الوعد إلى اتفاق رسمي، بعد موافقة رئيس النادي الكاتالوني آنذاك، جوان جاسبارت، على توقيع العقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المنديل ليونيل ميسي مزاد
إقرأ أيضاً:
مزاد ناجح لـ 275 ألف قنطار من القطن الزهر.. أسعار قياسية للمزارعين
أكد الدكتور مصطفى عمارة، وكيل المعهد للإرشاد والتدريب والمتحدث الإعلامي لمعهد بحوث القطن بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، على أنه بناءً على قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (2129 لسنة 2018) والقرار الوزاري المشترك رقم (25 لسنة 2024) بشأن نظام تداول القطن الزهر لموسم 2024/2025، تم عقد المزاد السادس لبيع محصول القطن الزهر بمقر الهيئة العامة لتحكيم واختبارات القطن يوم الأحد 22 ديسمبر 2024، بحضور عدد من المسؤولين، بينهم رتيبة محمود العضو المنتدب ورئيس شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان، والمهندس أنطوان أديب رئيس الإدارة المركزية للفرز والتحكيم، والمهندس محمد زعلوك رئيس الإدارة المركزية لاختبارات الرطوبة، وأعضاء آخرين من الهيئة وشركات تجارة الأقطان.
وأوضح عمارة أن المزاد شمل كمية إجمالية قدرها 275554 قنطارًا من القطن الزهر، تم توزيعها بين وجه بحري (240855 قنطارًا) ووجه قبلي (34699 قنطارًا). وقد تم تقسيم الأقطان المعروضة وفقًا للأصناف التالية:
سوبرجيزة 94: 157622 قنطارسوبرجيزة 86: 43639 قنطارسوبرجيزة 97: 18312 قنطارأكسترا جيزة 92: 10759 قنطارأكسترا جيزة 96: 10523 قنطارجيزة 95: 34699 قنطار وزير الزراعة: مكتبي مفتوح لتلقي الأفكار الزراعية الجادة من الشباب ودعم تنفيذهاشاركت في المزاد
وأشار عمارة إلى أن 22 شركة من القطاع الخاص شاركت في المزاد، وتم تحديد سعر فتح المزاد على 10 آلاف جنيه للقنطار في الوجه البحري و8 آلاف جنيه في الوجه القبلي، على أن تتحمل وزارة المالية فارق أسعار الضمان، مما يرفع السعر النهائي إلى 12 ألف جنيه للقنطار في الوجه البحري و10 آلاف جنيه في الوجه القبلي.
وأضاف عمارة أن المزاد أسفر عن بيع كميات متنوعة من الأصناف المختلفة، مثل 17299 قنطارًا من صنف سوبر جيزة 86، و98639 قنطارًا من سوبر جيزة 94، و3788 قنطارًا من سوبر جيزة 97، بالإضافة إلى كميات أخرى من الأصناف أكسترا جيزة 92 و96، وجيزة 95. كما تم بيع 4835 قنطارًا من أكسترا جيزة 92 لصالح شركة مصر التابعة للشركة القابضة، بينما تم توزيع باقي الكميات على الشركات الأخرى.
وزراء الزراعة والتخطيط والري يتفقدون مشروع الإستثمارات الزراعية المستدامة "سيل"وفي سياق متصل، أوضح عمارة أن منظومة تداول القطن تم تطبيقها للعام السادس على التوالي، حيث بدأ العمل بها لأول مرة في موسم 2019، ومن ثم تم تعميمها على جميع محافظات الجمهورية بدءًا من موسم 2021. وتعتمد المنظومة على بيع الأقطان من خلال مزادات علنية تحت إشراف الحكومة، ممثلة في شركة مصر لحليج الأقطان، بما يضمن بيع القطن مباشرة من المزارعين إلى المصدرين والمصانع دون وسطاء. وقد ساهمت هذه المنظومة في تحسين جودة القطن وزيادة الشفافية في التعاملات، وتحقيق سعر عادل للمزارعين.
من جانبه، أكد الدكتور عبد الناصر رضوان، مدير معهد القطن، أن المنظومة الجديدة تسعى للقضاء على دور السماسرة والمبالغة في الأسعار، بحيث يتم البيع مباشرة للمصانع دون تدخل أي وسطاء. كما أكد على أهمية ربط سعر القطن المصري داخليًا بأسعار الأسواق العالمية، مع الالتزام بأسعار الضمان المعلنة، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تسريعًا في وتيرة المزادات، حيث يقدر الإنتاج الإجمالي لهذا العام بنحو 1.7 مليون قنطار، نتيجة لزيادة المساحات المنزرعة التي وصلت إلى 312 ألف فدان.